بينما دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الثامن والستين، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، فجر الأربعاء، لصالح مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع لأسباب إنسانية.
موافقة 153 عضوًا فقد حظي مشروع القرار بموافقة 153 عضوا، مقابل رفض عشرة أعضاء وامتناع 23 عن التصويت.
ويطالب القرار، المقدم من 21 دولة عربية، بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية ويكرر مطالبة الجمعية العامة لجميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين.


كما يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية، ويشير إلى رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى مجلس الأمن بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي دعا فيها إلى التعامل مع الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
في حين رفضت الجمعية العامة تعديلاً أميركياً مقترحاً على مشروع القرار يطالب بإدانة ما سمته واشنطن «الاعتداءات» التي ارتكبتها حركة حماس في إسرائيل، اعتبارا من السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأخذ الأسرى.
68 يوماً على الحرب يأتي هذا بينما دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، الأربعاء، يومها الثامن والستين، بعدما بدأت بهجوم مباغت وغير مسبوق نفذته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، داخل الأراضي الإسرائيلية انطلاقا من قطاع غزة.
وأسفر الهجوم عن 1200 قتيل معظمهم مدنيون قضى غالبيتهم في اليوم الأول، وفق السلطات الإسرائيلية.
كذلك احتجزت الحركة حوالي 240 شخصا ونقلوا إلى قطاع غزة حيث ما زال 137 منهم محتجزين.
كما بدأت إسرائيل عملية برية في القطاع في 27 تشرين الأول/أكتوبر.
وأتاحت هدنة استمرت أسبوعا نهاية تشرين الثاني/نوفمبر إطلاق سراح 105 أسرى من غزة، بينهم 80 إسرائيليا، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجينا فلسطينيا.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة

طالبت الإدارة الأميركية إسرائيل بإزالة كميات الأنقاض الهائلة في جميع أنحاء قطاع غزة ، التي خلفتها خلال حرب الإبادة في السنتين الماضيتين، وأن يبدأ ذلك في منطقة رفح، وأن تتحمل تكلفة إزالة الأنقاض.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع إن إسرائيل وافقت على هذا المطلب حاليا، لكنها ستبدأ في هذه الأثناء بإزالة الأنقاض في حي واحد في مدينة رفح، وأن تكلفة ذلك تقدر بما بين عشرات إلى مئات ملايين الشواكل، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الجمعة.

ويتوقع أن تطالب إسرائيل لاحقا بإخلاء النفايات من قطاع غزة كله، بتكلفة تزيد عن مليار دولار، حسب "واينت"، وأن التقديرات تشير إلى أن هذه العملية ستستغرق سنين.

وحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، هذا الأسبوع، فإن حجم الأنقاض في قطاع غزة 68 مليون طن، وأن الغالبية العظمى من المباني في القطاع هُدمت أو تضررت، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يشرف على إزالة الأنقاض.

وأشار "واينت" إلى أن إزالة الأنقاض هو شرط أساسي لبدء أعمال إعادة إعمار قطاع غزة، بموجب المرحلة الثانية لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب. وتريد الإدارة الأميركية أن يبدأ مشروع إعادة الإعمار في منطقة رفح، وأن يصبح نموذجا ناجحا، وأن يجذب سكان كثيرين من أنحاء القطاع، وأن تتم إعادة إعمار المناطق الأخرى في مراحل قادمة.

وستنفذ إسرائيل هذه الأعمال في منطقة رفح بواسطة شركات متخصصة بمشاريع كهذه، بتكلفة عدة مليارات الشواكل. ولم يعقب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية على هذا التقرير.

وأشار التقرير إلى أن إدارة ترامب تمارس ضغوطا على إسرائيل من أجل البدء بشكل فوري بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب، لكن إسرائيل تدعي أن هذا مشروط بإعادة حماس جثة الأسير الإسرائيلي الأخير. وتخشى إسرائيل أن تطالبها الولايات المتحدة ببدء المرحلة الثانية قبل إعادة هذه الجثة، وقبل تنفيذ خطة لنزع سلاح حماس.

وتسعى الإدارة الأميركية إلى نشر القوات الدولية في قطاع غزة، في بداية العام المقبل، وأن يبدأ نشرها في منطقة رفح، بسبب عدم وجود كبير لحماس فيها، حسب "واينت"، لكن الولايات المتحدة تتحدث عن دولتين، هما إندونيسيا وأذربيجان أو إحداهما، اللتان سترسلان جنودا إلى قطاع غزة، بينما لا توافق دول أخرى على إرسال جنود.

وتواصل الولايات المتحدة دفع انتشار قوات تركيا في القطاع، فيما تعارض إسرائيل ذلك بشدة، ويتوقع أن يلتقي المبعوث الأميركي، توم باراك، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الأسبوع المقبل، في محاولة لإقناعه بالموافقة على دخول قوات تركية إلى القطاع.

وادعى نتنياهو، خلال محادثات مغلقة، أن القوة الدولية لن تنزع سلاح حماس، وأنه لا مفر من ضلوع الجيش الإسرائيلي في ذلك، حسب "واينت"، فيما قال مصدر إسرائيلي رفيع إن "الأميركيين يميلون إلى التحدث حول إعادة الإعمار وبشكل أقل حول نزع السلاح".

وسيبحث ترامب ونتنياهو موضوع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب خلال لقائهما، نهاية الشهر الجاري، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بلبنان وسورية، فيما تخشى إسرائيل أن يفرض ترامب عليها الانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، قبل سنة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل توافق على مطلب أميركي بتحمّل تكاليف إزالة الدمار في غزة إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية الأكثر قراءة إسرائيل: اتفاق حول ميزانية الأمن للعام 2026 بمبلغ 112 مليار شيكل الجيش الإسرائيليّ يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الشرقيّة أمن المقاومة بغزة يعلن فتح باب التوبة للعملاء لمدة 10 أيام ترامب كما لو كان رئيس العالم ! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • أردوغان يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • ألمانيا تطالب "إسرائيل" بوقف فوري للاستيطان بالضفة
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
  • عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بضمان وصول المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يمنع التهجير وتجويع المدنيين في غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم “إسرائيل”بإدخال المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين بغزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم "إسرائيل" بتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة
  • عاجل | الجمعية العامة للأمم المتحدة: اعتمدنا قرارا يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل بإدخال المساعدات إلى غزة
  • واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة