الأربعاء, 13 ديسمبر 2023 11:40 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أعلنت إدارة الجمارك الصينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع الصادرات النفطية العراقية إلى المصافي الصينية المستقلة البالغة 32 مصفاة، خلال شهر تشرين الثاني الماضي 2023.

وأظهرت الإدارة، في إحصائية عليها / المركز الخبري الوطني/، أن “صادرات العراق النفطية إلى المصافي الصينية المستقلة ارتفعت في تشرين الثاني بنسبة 17.

06% لتصل إلى 8.35 آلاف طن متري أو ما يعادل (6.95 ملايين برميل) مقارنة بشهر تشرين الأول 2023 الذي بلغ 710 آلاف طن (5.183 ملايين برميل)، منخفضا بنسبة 60.3% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي 2022 الذي بلغت فيه الصادرات النفطية إلى الصين 2.104 مليون الف طن (15.359 مليون برميل)”.

وأوضحت أن “العراق احتل المرتبة الخامسة من بين الدول العشر الكبار المصدرة للنفط الى المصافي الصينية المستقلة، مبينة أن “العراق جاء بعد كل من ماليزيا أولا بتصدير 6.6 ملايين طن، والتي كانت معظمها من براميل إيرانية، وروسيا ثانيا بتصدير 3.011 ملايين طن، والسعودية ثالثا بصادرات 2.235 مليون طن، ومن ثم الإمارات رابعا بصادرات 1.635 مليون طن”.

وأشارت إلى، أن “الولايات المتحدة جاءت سادسا بصادرات 555 ألف طن، ومن ثم البرازيل سابعا بصادرات 404 آلاف طن، وعمان ثامنا بصادرات بلغت 266 ألف طن، بينما حلت أنغولا تاسعا بصادرات 136 ألف طن”.

وانخفضت واردات المصافي المستقلة بنسبة 12.2% على أساس شهري إلى 15.1 مليون طن متري، أو 3.69 ملايين برميل يوميا، وهو أدنى مستوى منذ 14.6 مليون طن، وفق إدارة الجمارك الصينية.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: ملیون طن

إقرأ أيضاً:

%5.7 نمو اقتصاد أبوظبي في 2026 بدعم القطاعات غير النفطية

حسام عبدالنبي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة سهيل المزروعي: الإمارات نموذج عالمي في كفاءة الطاقة الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على موقع عسكري في مالي

توقعت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيف الائتماني، نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لإمارة أبوظبي بنسبة %5.7 في عام 2026، وأن يظل النمو الاقتصادي لأبوظبي مرناً في عام 2025، مدفوعاً بنشاط قوي في القطاع غير النفطي وبدعم من زيادة إنتاج النفط. وأعلنت الوكالة عن تثبيت التصنيف الائتماني السيادي لإمارة أبوظبي، مُصنّفةً عملتيها الأجنبية والمحلية عند «+1- A/‏AA».
وأكدت وكالة ستاندرد آند بورز أن أبوظبي تتمتع باقتصاد غني للغاية، وتدعم الاحتياطيات المالية التي تتجاوز 300% من الناتج المحلي الإجمالي الجدارة الائتمانية لأبوظبي.
وقالت إنه من المرجح أن يظل ميزان المدفوعات الحكومي للإمارة مرتبطاً بأسعار النفط وحركة الإنتاج، على الرغم من إضافة مصادر دخل غير نفطية، مثل ضرائب القيمة المضافة وضريبة الشركات. وأشارت الوكالة إلى أن الأوضاع الجيوسياسية الإقليمية، في المجمل، سيكون لها تأثير محدود على أبوظبي، في ظل استمرار الاستقرار المحلي، متوقعة أن يُبقي مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي على ربط الدرهم بالدولار، مدعوماً باحتياطيات ضخمة من النقد الأجنبي والأصول الحكومية.
وذكر تقرير صادر عن وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني أن أبوظبي ستواصل تطبيق سياسات هيكلية لتحسين بيئة الأعمال، وتشجيع الاستثمار الأجنبي، وجذب العمالة الأجنبية الماهرة. 
وأوضح التقرير أن الرفع التدريجي لحصص أوبك+ سيدعم إنتاج النفط على المدى المتوسط، فبعد استقراره عند 2.95 مليون برميل يومياً، خلال الفترة 2023-2024، من المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط إلى 3.04 مليون برميل يومياً في عام 2025، وأن يصل إلى 3.5 مليون برميل يومياً بحلول عام 2028. 
وأضاف التقرير أنه بالنظر إلى الطاقة الإنتاجية الحالية للنفط التي تصل إلى 4.85 مليون برميل يومياً، ومشاريع الغاز الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ، فإن توقعاتنا تنطوي على جانب إيجابي من شأنه أن يعزز النمو الاقتصادي، فضلاً عن الفوائض المالية والخارجية.
وترى «وكالة ستاندرد آند بورز» أن القوة الاستثنائية للميزانية العمومية للحكومة توفر حاجزاً لمواجهة الصدمات المالية والخارجية، حيث تتوقع الوكالة أن تُحقق الحكومة فوائض مالية خلال أفق توقعاتها حتى عام 2028، بافتراض أن أسعار خام برنت ستبلغ 65 دولاراً للبرميل في عام 2025، و70 دولاراً للبرميل بعد ذلك، منبهة إلى أنه مع ذلك، نفترض إصدار حوالي 30 مليار درهم (8 مليارات دولار) من سندات الدين الحكومية في عام 2025، وذلك جزئياً لإعادة تمويل الديون المستحقة ودعم تطوير أسواق رأس المال المحلية في أبوظبي.
وأفاد تقرير «ستاندرد آند بورز» بأنه قد يكون للتدابير الرامية إلى تحسين فعالية السياسة النقدية في أبوظبي، مثل تعميق أسواق رأس المال المحلية، أثر إيجابي على التصنيفات الائتمانية.
ولفت التقرير إلى أنه قد يتم اتخاذ إجراء إيجابي في التصنيف الائتماني للإمارة، إذا تحسنت البيانات المتعلقة بالأصول المالية والبيانات الخارجية بشكل ملحوظ، إلى جانب استمرار التنويع الاقتصادي واحتواء المخاطر الجيوسياسية. 
وبين التقرير أن عائدات قطاع النفط تُعدّ مصدراً من مصادر الازدهار الاقتصادي في أبوظبي، حيث كونت الإمارة احتياطيات مالية مريحة لمواجهة الصدمات الخارجية المحتملة.
وتُعدّ الإمارات سادس أكبر مُصدّر للنفط الخام في العالم، وتُعدّ احتياطياتها المؤكدة من النفط الخام خامس أكبر احتياطي ضمن دول أوبك.
وقال التقرير إنه على سبيل المثال، فإن لدى شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خطة استثمارية ضخمة تُقدر بنحو 150 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة (ما يعادل حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في المتوسط)، تهدف إلى زيادة طاقة إنتاج النفط والغاز وتعزيز قدرات التكرير والتوزيع.
وأشار التقرير إلى أنه في الوقت نفسه، يُساهم ارتفاع أسعار النفط في تعزيز ثقة المستهلكين والشركات، ويؤدي عموماً إلى زيادة الإنفاق، حيث تتوقع الوكالة أن يزداد إنتاج أبوظبي من النفط تدريجياً مع رفع حصص أوبك+ جزئياً، وزيادة شركة أدنوك، طاقتها الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2027، من 4.85 مليون برميل يومياً حالياً.

مقالات مشابهة

  • رغم التحديات… قطاع النفط يواصل الاستقرار بإنتاج يتجاوز 1.39 مليون برميل يومياً
  • العراق وروسيا أكبر مستوردي الحمضيات التركية خلال نيسان
  • صادرات العراق النفطية إلى إيطاليا تتجاوز 2.5 مليار دولار
  • %5.7 نمو اقتصاد أبوظبي في 2026 بدعم القطاعات غير النفطية
  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شباط 2025
  • 5 ملايين برميل صادرات العراق النفطية إلى أمريكا في شهر
  • صادرات العراق من النفط ومشتقاته تتجاوز 5 ملايين برميل إلى أمريكا في شهر
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط في "أوابك" خلال 2025
  • أوابك:العراق ثانياً في تصدير النفط خلال الربع الأول من 2025
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط في أوابك خلال 2025