الباحثون يطلبون المراجعة من chatgbt لإثبات صحته أو خطئة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
منذ انتشاره لم يواجه الشات جي بي تي chatgbt أي صعوبات ويعمل بالذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. لكن دراسة جديدة تكشف عيوب البرنامج وفشله الخطير في الإجابة بشكل شامل على الأسئلة الطبية.
تكنولوجيا الصناعة.. ركيزة التحول الرقمي وتطور الإنتاج الشحات غتوري: خطة استراتيجية لتعزيز التحول إلى «الجمارك الخضراء» بحلول 2026لذلك توضح الفجر الإلكترونية دائمًا كل مايبحث عنه الجماهير، والإجابة على بعض الأسئلة من هل إجابة شات جي بي تي chatgbt دائمًا تكون صحيحة؟، وهل شات جي بي تي يصلح في كل المجالات؟، ومدى صحة chagbt في الصحة، وأسئلة اخرى يتناقشون فيها.
طرح الباحثون في جامعة لونغ آيلاند 39 سؤالًا ذا صلة. وبحسب تقرير نشرته شبكة CNN، فإن الأسئلة الدوائية في النسخة المجانية من البرنامج كلها أسئلة حقيقية من خدمة المعلومات الدوائية بكلية الصيدلة بالجامعة.
ثم تمت مقارنة إجابات البرنامج مع الإجابات المكتوبة والمراجعة من قبل الصيادلة المدربين، وتبين أنها تحتوي على إجابات دقيقة لنحو 10 أسئلة.
10 أسئلة فقط من أصل 39 في chatgbt Chatgbtأما الأسئلة الـ 29 الأخرى فقط فكانت إجاباتها غير كاملة أو غير دقيقة، أو لم تتناول المشكلة. على سبيل المثال، في أحد برامج الأسئلة والأجوبة، سأل الباحث عما إذا كان عقار "باكلوفين" المضاد لفيروسات كوفيد-19 ودواء خافض ضغط الدم "فيراباميل" يتفاعلان في الجسم... فأجاب بأن كلا العقارين معا يتناولانه لن يسبب أي آثار جانبية. تأثيرات مؤذية!ولكن في الواقع، فإن الأشخاص الذين يتناولون كلا العقارين في نفس الوقت قد يتعرضون لانخفاض كبير في ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى الدوخة والإغماء.
الباحثون يطلبون المراجعة من البرنامج chagbt لإثبات صحتة أو خطئهوفي الوقت نفسه، عندما طلب الباحثون من البرنامج تقديم مراجع علمية لدعم كل إجابة من إجاباته، فوجئوا في كل مرة بأنهم لا يستطيعون سوى تزويدهم بثمانية فقط. عندما اكتشفوا أنه كان يختلق المراجع.
وهذه الدراسة ليست الأولى التي تثير المخاوف بشأن "Chat GPT"، إذ وثقت دراسات سابقة أيضًا قيام البرنامج بإنشاء مراجع علمية مزيفة بشكل خادع، حتى أنها تحتوي على مراجع لمؤلفين حقيقيين سبق لهم نشر مقالات في مجلات علمية.
وتم إطلاق ChatGBT، وهو برنامج الدردشة الآلي التجريبي للذكاء الاصطناعي من OpenAI، في نوفمبر 2022 وأصبح تطبيق المستهلك الأسرع نموًا في التاريخ، مع تسجيل ما يقرب من 100 مليون مستخدم في شهرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شات جي بي تي الصحة الذكاء الاصطناعي جی بی تی
إقرأ أيضاً:
عائلة السياسي التونسي الجلاصي تحذر من تدهور صحته وتحمل سعيّد المسؤولية
حذّرت النائب التونسية السابقة منية إبراهيم، زوجة المعتقل السياسي عبد الحميد الجلاصي، من تدهور حالته الصحية داخل السجن، مؤكدة أنه يعاني من ارتفاع خطير في ضغط الدم بسبب ظروف الاحتجاز القاسية.
وحمّلت إبراهيم في حديث لـ"عربي21"، رئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية أي أذى قد يلحق بزوجها.
وقالت "زرت اليوم زوجي السجين السياسي ووجدته في حالة سيئة، وأخبرني أنه مريض جدًا، وصحته غير مستقرة نتيجة الارتفاع الخطير في ضغط الدم".
وأضافت: "ضغطه في تذبذب حاد، وطبيبة السجن وضعته تحت المراقبة أسبوعًا، ثم مرة أخرى لثلاثة أيام، لكنه لم يتحسن. السبب هو ظروف السجن السيئة التي تؤثر عليه نفسيًا وجسديًا، وقد أبلغ الطبيبة بذلك، كما وجّه رسالة إلى المدير العام للسجون طالب فيها بتوفير الحد الأدنى من الظروف الملائمة لقضاء عقوبته".
وتابعت: "زوجي يُمنع من مشاهدة القنوات الإخبارية، وهو أمر يزعجه بشدة. كما أن رسائله لا تصله ولا تُسلّم، حيث بعث برسالة في فبراير الماضي ولم تصل حتى الآن، وكذلك الكتب تُمنع أو يُسمح بدخولها بعدد محدود وبصعوبة كبيرة".
وشددت إبراهيم على أنها "لن تصمت" حيال هذا الوضع، مشيرة إلى أنها ستنتظر الزيارة القادمة، ثم قد تتجه إلى خطوات تصعيدية تشمل الإضراب عن الطعام والاعتصام، مؤكدة أنها تقدمت بعدة شكاوى إلى جهات دولية، من بينها الأمم المتحدة والمحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وأنها بصدد التواصل مجددًا مع كافة المنظمات الحقوقية.
واختتمت حديثها بالقول "أحمّل مسؤولية حياة زوجي مباشرة لرئيس الجمهورية قيس سعيد، ووزيرة العدل ليلى جفال، وللهيئة العامة للسجون".
ويُعدّ الجلاصي من أبرز السياسيين والمفكرين في تونس، وقياديًا مستقيلًا من حركة "النهضة"، واعتُقل في شباط/ فبراير 2023 على خلفية ما يُعرف بملف "التآمر"، وصدر بحقه حكم بالسجن 13 عامًا.
وكان قد قضى سابقًا 17 عامًا في السجن إبان حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، ما تسبّب له في الإصابة بالسرطان وأثّر على صحته بشكل كبير.
ويُذكر أن جمعية ضحايا التعذيب (AVTT) واللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس (CRLDHT)، أعلنتا مؤخرًا عن رفع دعاوى دولية غير مسبوقة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، احتجاجًا على ما وصفتاه بـ"الانحراف الاستبدادي" والانتهاكات التي تطال الحقوق والحريات في تونس.