الاحتلال يختطف منسّق أكاديمية نادي بالستينو التشيلي في فلسطين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تأسس نادي بالستينو التشيلي في عام 1920 على يد مهاجرين فلسطينيين في مدينة أوسورنو جنوبي تشيلي
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال منسّق أكاديمية نادي بالستينو التشيلي في فلسطين، أنس أبو سرور، يوم الجمعة الماضي.
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
وأشار النادي في تغريدةعلى موقع "إكس" إلى أن سلطات الاحتلال اختطفت أبو سرور دون توجيه أي تهمة رسمية له، واتخذت قرارًا بحبسه لمدة 6 أشهر.
وقال النادي في تغريدته: "تم اعتقال أبو سرور من قبل الجيش الإسرائيلي، وحُكم عليه بالسجن مدة 6 أشهر دون توجيه أي تهم إليه. نعبر عن كامل دعمنا له ولعائلته".
تأسس نادي بالستينو التشيلي في عام 1920 على يد مهاجرين فلسطينيين في مدينة أوسورنو جنوبي تشيلي.
وقد اختار مؤسسو النادي اسم "كلوب ديبورتيفو بالستينو"، تعبيرًا عن الجالية الفلسطينية في تشيلي.
وتمثل الجالية الفلسطينية في تشيلي، التي تتجاوز نصف مليون نسمة، هدفًا رئيسيًا للنادي منذ تأسيسه. ومنذ ذلك الحين، يعمل النادي على دعم القضية الفلسطينية كأحد أولوياته الأساسية.
في أكتوبر 2021، أعلن النادي عن افتتاح أكاديميته في قطاع غزة كجزء من مبادرته لتدريب الأطفال في كرة القدم، وذلك كفرع جديد في فلسطين.
وكان النادي قد قاد حملة لجمع التبرعات لشراء إمدادات طبية تدعم الجهود الإنسانية في غزة. وفي آخر مباراة للفريق، رفع أشبال النادي علم فلسطين تعبيرًا عن دعمهم القوي والمستمر لفلسطين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين العدوان على غزة الأسرى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مطالب بفتح تحقيق في خروج منتخب الشباب من مونديال تشيلي
طالب الإعلامي كريم رمزي بضرورة فتح تحقيق عاجل في أسباب خروج منتخب مصر للشباب من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للشباب التي أُقيمت مؤخرًا في تشيلي، معتبرًا أن الظهور الباهت للمنتخب لا يليق بتاريخ الكرة المصرية ولا بسمعتها القارية والدولية.
وخلال تصريحات لبرنامجه "لعبة والتانية" عبر راديو ميجا إف إم، قال كريم رمزي:"لابد أن يكون هناك تحقيق واضح وصريح في أسباب إخفاق منتخب الشباب في كأس العالم بتشيلي، لأن الخروج بهذا الشكل لا يليق إطلاقًا بإسم الكرة المصرية."
وأضاف:"منتخب الشباب لم يظهر بصورة مشرفة، والأداء كان دون المستوى المنتظر من جيل يضم عناصر مميزة، وبالتالي من الطبيعي أن تثار التساؤلات حول أسباب هذا التراجع الكبير."
ورغم انتقاده للنتائج، حرص كريم رمزي على الإشادة بمدير المنتخب الكابتن أسامة نبيه، مؤكدًا احترامه لشخصه وخبراته الفنية، لكنه شدد على أن النقد أمر طبيعي في كرة القدم، خاصة بعد الخروج المبكر من البطولة.
وقال رمزي في هذا السياق: "الكابتن أسامة نبيه من الشخصيات المحترمة، وهو حزين من حجم الانتقادات التي وُجهت له بعد الخروج من المونديال، لكن عليه أن يتقبل النقد بروح رياضية، فالأداء لم يكن على المستوى المطلوب."
واختتم الإعلامي حديثه بالتأكيد على أن الإخفاق في بطولة بحجم كأس العالم للشباب يجب ألا يمر مرور الكرام، مشددًا على ضرورة إعادة تقييم منظومة المنتخبات السنية بالكامل، وتحديد الأخطاء التي أدت إلى هذا التراجع، لضمان إعداد جيل قوي يمثل مصر بشكل أفضل في الاستحقاقات القادمة.