الكشف الطبي وتقديم العلاج لـ 234153 مواطنا بالشرقية خلال أيام الانتخابات
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً بقطاع الصحة وتعمل علي توفير كافة أوجه الدعم اللازمة له من معدات ومستلزمات طبية وتدريب الكوادر البشرية للارتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى.
ولفت، الي إن المبادرات الصحية تعد نقلة نوعية فى المجال الصحى ساهمت وبشكل كبير في الحد من تداعيات الأمراض المختلفة لتقديم فرد سليم قادر علي المشاركة في بناء وتنمية المجتمع.
أشاد المحافظ بتواجد وانتشار الفرق الطبية في محيط وأمام مقار اللجان الانتخابية علي مدار أيام الانتخابات وذلك لتقديم خدمات الإسعافات الأولية للحالات الطارئة وإجراء المتابعة الطبية اللحظية للمواطنين وخاصة لفئات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة للاطمئنان على سلامتهم وحالاتهم الصحية.
وفي هذا الاطار أشار الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة الي قيام الفرق الطبية التابعة للمديرية بالانتشار المكثف خلال ايام الانتخابات الرئاسية من خلال العيادات المتنقلة بمحيط اللجان والمقرات الانتخابية بجميع أنحاء المحافظة، وذلك ضمن خطة التأمين الطبي للانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ والتي انطلقت فعالياتها خلال الفترة من 10 -12 ديسمبر الجاري.
وأوضح وكيل وزاره الصحه أن المستشفيات التابعه للمديرية والبالغ عددهم ٢٥ مستشفى، قدمت الخدمات الطبية العلاجية لعدد ٨٢٧٧٢ مواطن خلال ثلاثة أيام ، وذلك بأقسام الإستقبال والطوارئ والعنايات المركزة والكلي الصناعي والحضانات والعيادات الخارجية والعلاج الطبيعي وإجراء الأشعات والمناظير والعمليات الجراحية لهم.
وأضاف وكيل وزارة الصحه أن الفرق الطبية بالمراكز الطبية والوحدات الصحية بالمحافظة والبالغ عددهم ٤٨٩ وحدة، قدمت الخدمات الطبية لعدد ٨٦٥٦٦ مواطن تردد عليها خلال فترة الانتخابات الرئاسية، هذا بالإضافة إلى تطعيم ٩٢٧٧ طفل بالتطعيمات الروتينية، وتقديم الخدمات والفحوصات الطبية ضمن المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة لعدد ٥٥٥٣٨ مواطن بمحافظة الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ١٠٠ يوم صحة الاسعافات الاولية الانتخابات الرئاسية التطعيمات الروتينية العلاج الطبيعي
إقرأ أيضاً:
استبعاد زعيم المعارضة في كوت ديفوار من الانتخابات الرئاسية
أُعلن اليوم الأربعاء أن زعيم المعارضة في كوت ديفوار والرئيس التنفيذي السابق لبنك "كريديت سويس"، تيجان تيام، قد تم استبعاده من القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، ما يجعله غير مؤهل لخوض الاستحقاق المقرر في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفق ما أفاد به مسؤول في حزبه.
وكان تيام قد صرّح لوكالة رويترز في أبريل/نيسان الماضي أنه لن يتراجع عن ترشحه للرئاسة، رغم قرار قضائي سابق بشطب اسمه من القوائم الانتخابية بسبب حمله الجنسية الفرنسية في وقت التسجيل.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من أن تتسبّب انتخابات كوت ديفوار المقبلة في توترات أمنية، داعية جميع الأطراف إلى الهدوء وتغليب المصلحة العامة.
وكان تيام، البالغ من العمر 62 عاما، قد انتُخب رئيسا للحزب الديمقراطي المعارض في 2023، وذلك بعد عودته من الخارج وإعلانه المشاركة في الحياة السياسية للبلاد.
وقد تقدّم تيام يوم الثلاثاء الماضي بشكوى إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وفقا لما نقله محاميه ماتياس شيشبورتش.
إعلانوقال المحامي إن الشكوى تهدف إلى إلزام دولة كوت ديفوار باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إجراء انتخابات رئاسية عادلة وشاملة وديمقراطية.
وفي سياق متّصل، تم إقصاء شخصيات أخرى من القوائم الانتخابية، مثل الرئيس السابق لوران غباغبو، وحليفه المقرّب شارل بلي غوديه، رغم تبرئتهما من تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية.
أما الرئيس الحالي، الحسن واتارا، الذي أمضى 3 ولايات في الحكم، فلم يُعلن حتى الآن ما إذا كان سيلتزم بالدستور ويغادر الحكم، أم سيترشح مجددا.
ومن المقرر أن يعقد الحزب الحاكم في كوت ديفوار مؤتمرا وطنيا لاختيار مرشّحه يومي 21 و22 يونيو/حزيران الجاري.
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 7 يونيو 2025 (ثانى أيام عيد الأضحى)