بعد واقعة ضرب الحكم.. الكشف عن موعد استئناف نشاط كرة القدم في تركيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
(CNN) -- أعلن رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم، محمد بويوكيكشي، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أنه من المقرر استئناف نشاط الدوري بمختلف درجاته في البلاد الثلاثاء المقبل.
كان الاتحاد التركي قد أجّل مباريات كرة القدم إلى أجل غير مسمى، بعد الاعتداء بالضرب على الحكم خليل أوموت ميلر، بعد مباراة نادي أنقرة غوجو ونظيره تشايكور ريزه سبور، الاثنين الماضي.
وتعرض حكم المباراة للضرب من رئيس أنقرة غوجو، فاروق كوكا، وشخصين آخرين، وسط إدانة الاتحاد التركي، قبل أن يستقيل كوكا من منصبه.
في سياق متصل، أصدر رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم بييرلويجي كولينا، بيانًا قدمه لـ CNN عبر "فيفا"، ودعم من خلاله الحكم التركي، الذي غادر المستشفى مؤخرًا بعد شفائه.
قال كولينا في بيانه: "خليل أوموت ميلر حكم ورجل جيد جدًا، أستطيع أن أقول هذا لأنني رأيته عدة مرات في الملعب، وقضيتُ بعض الوقت معه في بطولة كأس العالم تحت 20 سنة في الأرجنتين في وقت سابق من هذا العام".
وتابع: "فلا الحكم ولا الرجل يستحق أن يعيش التجربة التي عاشها في أنقرة، لقد كان يؤدي وظيفته عندما تعرض للاعتداء في الملعب في نهاية المباراة التي أدارها، إن صورة خليل أوموت ملقى على الأرض ويداه تحميان رأسه أثناء تعرضه للركل من قبل المعتدين عليه، وكذلك صورة الكدمة تحت عينه، مروعة".
وأضاف رئيس لجنة الحكام: "لكن الأمر الأكثر فظاعة هو معرفة أن هناك الآلاف من الحكام حول العالم يتعرضون للإيذاء اللفظي والجسدي في المستويات الأدنى من اللعبة في جميع أنحاء العالم، دون أن يتم الإبلاغ عنهم من قِبل وسائل الإعلام، إنهم غير معروفين، والغالبية العظمى منهم حكام شباب في بداية حياتهم المهنية".
وواصل: "في حديثي لوسائل الإعلام بعد اجتماع العمل السنوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) في لندن الشهر الماضي، في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، قلتُ إن العنف والإساءات اللفظية والجسدية ضد الحكام هي "سرطان" قد يكلف كرة القدم حياتها".
وأردف بييرلويجي كولينا: "لا يمكن الاعتداء على الحكم بسبب قرار اتخذه، حتى لو كان خاطئاً، لا يجوز تفجير سيارته أو إشعال النار فيها بسبب ركلة جزاء، ولسوء الحظ، هذه ليست مبالغة، فالسيارات المفخخة وإشعال النار في السيارات أمر يحدث في بعض البلدان، وليس نادراً".
وأتمّ كولينا: "باعتباري حكمًا قديمًا، فإنني ممتن بشكل خاص لرئيس فيفا، جياني إنفانتينو، على كلماته والتضامن الذي عبّر عنه شخصيًا لخليل أوموت ميلر، إنها مسؤولية تقع على عاتق كل من يحبون اللعبة الجميلة، أن يتخذوا الإجراءات اللازمة ويفعلوا شيئاً ما، قبل فوات الأوان، قبل أن يقتل هذا السرطان كرة القدم".
تركيارياضة كرة القدمنشر الأربعاء، 13 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رياضة كرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالشرقية ينظم ندوة عن الكشف المبكر لأورام الثدي
نظّم الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع مؤسستي «الحفناوي للتنمية» و«بهية»، ندوة توعوية موسعة بعنوان «التوعية والكشف المبكر عن أورام الثدي»، وذلك في إطار حرص المؤسسات المجتمعية على رفع الوعي الصحي بين السيدات، خاصة من الفئات الأكثر احتياجا ومن ذوي الإعاقة السمعية.
شهدت الندوة مشاركة عدد من القيادات المجتمعية والتنموية، كان في مقدمتهم المحاسب توفيق حماد، رئيس الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالشرقية، ورئيس الهيئة الاستشارية لمؤسسة الحفناوي، والدكتور محمود الحفناوي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، والعقيد كريم باشا، المدير التنفيذي للمؤسسة والدكتورة هيام سعيد امين عام الاتحاد والدكتورة سمر عادل، المدير التنفيذي للاتحاد .
كما شاركت في الندوة الدكتورة تسبيح وهبة، محاضرة التوعية بمؤسسة بهية، التي قدّمت شرحا مبسطا عن أهمية الفحص الدوري والكشف المبكر عن أورام الثدي، مشددة على أن نسب الشفاء في المراحل الأولى من المرض تصل إلى أكثر من 98%، وهو ما يُبرز أهمية الفحص الذاتي المنتظم للسيدات.
وأشارت وهبة إلى أن مؤسسة بهية تقدم خدماتها العلاجية والتشخيصية للسيدات بالمجان تمامًا، سواء في ما يتعلق بالكشف المبكر أو مراحل العلاج المختلفة، موضحة أن المؤسسة تستقبل الحالات من مختلف محافظات الجمهورية.
وأكدت رضوى الخطيب، ممثلة العلاقات العامة بمؤسسة بهية، أن هناك تعاونًا مثمرا ومستمرا منذ سبع سنوات بين المؤسسة ولجنة الصحة التابعة للاتحاد النوعي للجمعيات بالشرقية، وقد تم خلال هذه الفترة تحويل العديد من الحالات المصابة من السيدات إلى مؤسسة بهية، حيث تلقين العلاج والدعم اللازم دون مقابل.
استهدفت الندوة عددا من طالبات الجامعات والسيدات من ذوي الهمم، وجرى خلالها فتح باب النقاش والرد على استفسارات الحضور حول كيفية الفحص الذاتي، وأعراض المرض، وأماكن تقديم الخدمات المجانية.