الجمعية العامة للمحكمة العليا تعقد إجتماعها الأول وتقف أمام القضايا المتعلقة بعملها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
عقد صباح اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن الإجتماع السنوي الأول للجمعية العامة للمحكمة العليا للجمهورية برئاسة القاضي الدكتور علي أحمد الاعوش رئيس المحكمة .
وناقش الاجتماع الذي حضره نائبي رئيس المحكمة العليا القاضيين سهل حمزة وحيدان جمعان أمام عدد من المسائل التنظيمية المتعلقة بسير العمل في المحكمة العليا للجمهورية ودوائرها المختلفة ، وكذا الصعوبات التي تعترض سير عملها بالإضافة ومتطلبات النهوض بعملها والانجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية والقضايا وأوضاع القضاة ومستحقاتهم المالية والسبل الكفيلة بمعالجة وتحسين حياتهم المعيشية .
وفي بداية الإجتماع شدد رئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور علي الاعوش على ظرورة إنجاز القضايا المنظورة أمام الدوائر المختلفة وسرعة فيها ، موضحا أنه تم خلال الفترة القليلة الماضية البت في العديد من القضايا المتراكمة أمام المحكمة منذو سنوات ووجدت تقديرمجلس القضاء الأعلى وكذا المتقاضيين ، رغم الظروف العمل الصعبة .
وأكد القاضي الدكتور علي الاعوش على ضرورة تجاوز السلبيات السابقة وإثراء الإيجابيات وسرعة البث في القضايا المنظورة امام المحكمة والتي زادت في الاونة الأخيرة ، معبرا عن شكره وتقديره للقضاة الأجلاء ورؤوساء الدوائر لما يبذلوه من جهود رغم الصعوبات وشحة الإمكانيات والظروف التي تمر بها بلادنا بسبب الحرب وما خلفته من آثار أنعكست سلبا على حياة المجتمع.
وأكدت الجمعية العامة في ختام الإجتماع على أن المحكمة العليا هي أعلى سلطة قضائية وفقا لنصوص الدستور وقانون السلطة القضائيه وموزنتها مستقلة طبقا للمادة 36 من قانون السلطة القضائية والمادة 2 من اللئحة التنظيمية للمحكمة العليا ودون تدخل من ايا كان وعلى جميع الجهات احترام هذه النصوص .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
هيئة المدن التاريخية تعقد اجتماعًا مع شركاء التراث لتعزيز التنسيق وحماية المواقع
الثورة نت /..
عقد في الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية اليوم، اجتماع برئاسة رئيس الهيئة عبدالوهاب المهدي.
ناقش الاجتماع الذي ضم ممثلين عن الجهات الشريكة المتمثلة بالصندوق الاجتماعي للتنمية، مشروع الأشغال العامة، مسؤول نقطة الاتصال، منظمة أكف، منظمة الحد من الكوارث، ومكتب دار ساهب عددا من الجوانب المتصلة بعمل الشركاء والمنظمات الوطنية الهادفة إلى تعزيز العمل والارتقاء بجهود حماية التراث.
وتطرق إلى أهمية توحيد الرؤى وتنسيق الخطط الاستراتيجية بين مختلف الأطراف العاملة في مجال الترميم والحفاظ على المدن التاريخية، وضمان التكامل الفعّال في تنفيذ المشاريع الحيوية.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات أهمها تطوير آليات التنسيق الميداني وتبادل الخبرات، وأهمية تكامل الموارد والجهود لضمان توجيه الدعم التمويلي والفني بفاعلية نحو المواقع الأكثر احتياجا.
وتم الاتفاق على معايير فنية لعمليات الترميم والإصلاح، بما يضمن الحفاظ على الأصالة المعمارية للمواقع التاريخية، ووضع إطار عمل مشترك للحد من الكوارث، وتنفيذ إجراءات وقائية عاجلة لحماية المباني والمعالم الأثرية من الأخطار.
وفي الاجتماع أكد رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، على أهمية هذا الاجتماع لتعزيز العمل بين الهيئة وشركاء التنمية.
وأشار إلى أن الحفاظ على التراث مسؤولية جماعية، وأن التنسيق مع شركاء الهيئة الأساسيين يمثل حجر الزاوية لضمان استدامة المشاريع وحماية المدن التاريخية من الأخطار والتحديات التي تهددها.
وتطرق إلى أهمية تشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ التوصيات، وعقد اجتماع تقييمي خلال الفترة القادمة.