عدن (عدن الغد) خاص :

  عقد صباح اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن الإجتماع  السنوي الأول للجمعية العامة للمحكمة العليا للجمهورية برئاسة القاضي الدكتور علي أحمد الاعوش رئيس المحكمة .

 وناقش الاجتماع الذي حضره نائبي رئيس المحكمة العليا القاضيين سهل حمزة وحيدان جمعان أمام عدد من المسائل التنظيمية المتعلقة بسير العمل في المحكمة العليا للجمهورية ودوائرها المختلفة ، وكذا الصعوبات التي تعترض سير عملها بالإضافة  ومتطلبات  النهوض بعملها والانجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية والقضايا وأوضاع القضاة ومستحقاتهم المالية والسبل الكفيلة بمعالجة وتحسين حياتهم المعيشية .

وفي بداية الإجتماع شدد رئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور علي الاعوش على ظرورة إنجاز القضايا المنظورة أمام الدوائر المختلفة وسرعة فيها ، موضحا أنه تم خلال الفترة القليلة الماضية البت في العديد من القضايا المتراكمة أمام المحكمة منذو سنوات ووجدت تقديرمجلس القضاء الأعلى وكذا المتقاضيين ، رغم الظروف العمل الصعبة .

 وأكد القاضي الدكتور علي الاعوش على ضرورة تجاوز السلبيات السابقة وإثراء الإيجابيات وسرعة البث في القضايا  المنظورة امام المحكمة  والتي زادت في الاونة الأخيرة ، معبرا عن شكره وتقديره للقضاة الأجلاء ورؤوساء الدوائر لما يبذلوه من جهود رغم الصعوبات وشحة الإمكانيات والظروف التي تمر بها بلادنا بسبب الحرب وما خلفته من آثار أنعكست سلبا على حياة المجتمع.

 وأكدت الجمعية العامة في ختام الإجتماع على أن المحكمة العليا هي أعلى سلطة قضائية وفقا لنصوص الدستور وقانون السلطة القضائيه وموزنتها مستقلة طبقا للمادة 36 من قانون السلطة القضائية  والمادة 2 من اللئحة التنظيمية للمحكمة العليا ودون تدخل من ايا كان وعلى جميع الجهات احترام هذه النصوص .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد رفض المحكمة العليا الحد من صلاحيات ترامب؟

واشنطن- منحت المحكمة العليا الأميركية الرئيس دونالد ترامب انتصارا قضائيا مهما ضد الأحكام القضائية الصادرة على المستوى الوطني من قضاة محليين ضد الأمر التنفيذي للرئيس ترامب لإنهاء حق المواطنة المكتسب تلقائيا للمولودين على الأراضي الأميركية.

وجاء الحكم، الذي حظي بتأييد 6 قضاة مقابل 3، تعليقا على أمر تنفيذي أصدره ترامب في وقت سابق، يقضي بحرمان الأطفال المولودين على الأراضي الأميركية لوالدين دخلا البلاد بشكل غير قانوني أو بتأشيرات مؤقتة من حق الحصول التلقائي على الجنسية.

وكانت منظمات مدافعة عن المهاجرين ومدّعو 22 ولاية قد رفعوا دعاوى قضائية ضد القرار، مما دفع 3 قضاة فدراليين إلى إصدار أوامر على مستوى البلاد لتعليق تطبيقه.

وبعد صدور قرار المحكمة العليا، ظهر ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض واصفا الحكم بأنه "انتصار للدستور، ومبدأ الفصل بين السلطات، وسيادة القانون"، مشيرا إلى أن القرار يعيد التوازن بين السلطة التنفيذية والقضائية، ويمنع "حفنة من القضاة اليساريين" من تعطيل السياسات التي انتخب من أجل تنفيذها، على حد تعبيره.

حدود السلطة القضائية

وركز قرار المحكمة العليا على نقطة جوهرية تتعلق بما إذا كان يحق للمحاكم الفدرالية الدنيا إصدار أوامر قضائية تشمل كافة الأراضي الأميركية، واعتبرت الأغلبية المحافظة في المحكمة أن إصدار أحكام بهذا الاتساع الجغرافي قد يتجاوز الصلاحيات التي منحها الكونغرس للمحاكم.

وبينما اعتبر المدافعون عن القرار من أنصار ترامب أن الحكم "منطقي وتأخر صدوره لعقود"، وأكدوا أنه يحمي الولايات من فوضى قضائية قد تنشأ عن صدور أحكام متضاربة من محاكم مختلفة، يرى منتقدوه أن القرار يحد من قدرة القضاء على كبح السياسات الفدرالية الضارة، خاصة في ملفات كالهجرة والبيئة وحقوق الأقليات.

ويحذر هؤلاء من أن تطبيق السياسات في بعض الولايات دون غيرها قد يحدث خللا قانونيا ويمس مبدأ المساواة أمام القانون، كما يُضعف آلية الفصل بين السلطات في نظام الحكم الأميركي.

إعلان

وبحسب الخبير القانوني صموئيل براي، فإن "الأحكام القضائية على المستوى الوطني" هي ابتكار حديث ازداد استخدامه في العقدين الأخيرين لمواجهة الأوامر التنفيذية الصادرة عن إدارات باراك أوباما ودونالد ترامب وجو بايدن، موضحا أن هذه الأوامر لا تقيد الحكومة تجاه المدعين فقط، بل تجاه جميع المواطنين.

وأضاف أن القرار سيغير طريقة تعامل المعارضين مع السياسات الفدرالية، حيث يتوقع أن تزداد الدعاوى الجماعية، التي تتيح حماية عدد أكبر من الأشخاص، إلى جانب توجه متزايد نحو رفع قضايا باسم الولايات ضد الحكومة الفدرالية لحماية حقوق مواطنيها.

تاريخ منح الجنسية لمن يولد بالأراضي الأميركية يرجع لعام 1898 بقرار من المحكمة العليا (غيتي) جذور الخلاف

تاريخيا، أصدر الكونغرس في عام 1937 قانونا يقيد قدرة القضاة على وقف البرامج الفدرالية بشكل فردي، وألزم بتشكيل لجان قضائية ثلاثية للنظر في الطعون، مع إمكانية استئناف القرارات مباشرة أمام المحكمة العليا. غير أن الأوامر القضائية واسعة النطاق التي أوقفت قرارات رئاسية -خاصة المتعلقة بالهجرة- أصبحت محور معركة بين السلطة التنفيذية والقضاء في السنوات الأخيرة.

ويؤكد مؤيدو المحكمة العليا أن القرار يعيد الأمور إلى نصابها، في حين يراه منتقدون خطوة خطيرة تقوض أدوات الرقابة القضائية على السلطة التنفيذية، وتضعف قدرة المواطنين على التصدي لانتهاكات محتملة.

وبينما ينظر أنصار ترامب إلى القرار كخطوة نحو تعزيز سلطات الرئيس، يرى خصومه فيه تهديدا للتوازن المؤسسي الذي يقوم عليه النظام الأميركي، وإضعافا لدور القضاء كضامن للحقوق الدستورية.

ماذا يعني أمر المحكمة العليا؟

يعني الحكم أن استخدام الأحكام القضائية كخيار لمنع أوامر ترامب التنفيذية قد انتهى فعليا، ويعني القرار أيضا أن المحاكم الفدرالية لا يمكنها إصدار أحكام قضائية على المستوى الوطني، ولن تستطيع المحاكم الفدرالية والدنيا أن تحد قرارات السلطة التنفيذية.

كما يعني القرار أيضا أن المدعين سيغيرون الطريقة التي يرفعون بها القضايا إلى المحاكم الفدرالية، وسيتم الاتجاه إلى الدعاوى الجماعية، لأن مثل هذه الإجراءات يمكن أن توفر الحماية لأكثر من مجرد مدعٍ (شخص) فردي.

ونتيجة لذلك فالقاعدة الفدرالية للإجراءات المدنية رقم 23، والمعروفة أيضا باسم القاعدة 23، والتي تشير إلى عملية قانونية للتصديق على دعوى قضائية جماعية في محكمة فدرالية، ستكون "ساحة المعركة الرئيسية التالية لإدارة ترامب".

مقالات مشابهة

  • المحكمة الاتحادية تباشر بعملها بعد تراجع القضاة عن طلب استقالاتهم
  • عاجل | المحكمة العليا في إسرائيل تقرر تعليق جلسة النظر بتعيين رئيس الشاباك الجديد بسبب التضارب في مواقف الحاضرين
  • تداعيات استقالة رئيس المحكمة الاتحادية العليا على استقلالية القضاء العراقي
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري تعقد جلسة تعريفية بطرطوس
  • صدور المرسوم الجمهوري بتعيين القاضي منذر إبراهيم حسين رئيساً للمحكمة الاتحادية العليا
  • القصيفي: جميع القضايا المتعلقة بالمطبوعات تنظر فيها محكمة المطبوعات فقط
  • ماذا بعد رفض المحكمة العليا الحد من صلاحيات ترامب؟
  • وزارة الخارجية تعقد الاجتماع الثاني للجنة التدريب العليا لتعزيز كفاءة الكوادر الدبلوماسية
  • ‏"إسرائيل هيوم": رئيس الوزراء نتنياهو يمثل الآن أمام المحكمة المركزية في القدس في جلسة سرية
  • احالة رئيس المحكمة الاتحادية العليا على التقاعد وترشيح آخر بديلا له