باكستان تحتج لدى أفغانستان بعد هجوم إرهابي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
البوابة- قدمت السلطات الباكستانية احتجاجا لدى نظيرتها الأفغانية على خلفية الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة ديرا إسماعيل خان، يوم أمس، والذي أسفر عن مقتل 26 جنديا باكستانيا وجرح أكثر من 30 آخرين.
اقرأ ايضاً
وقد أعلنت جماعة "تحريك الجهاد"، المرتبطة بطالبان باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم الذي يعد من أكثر الهجمات دموية في البلاد.
وطالبت باكستان في المدة الماضية أن تقوم أفغانستان بإزالة أوكار الميليشيا في المناطق الأفغانية المحاذية للحدود الباكستانية، وأن تسلم زعماء "تحريك الجهاد" المطلوبين لضلوعهم بهجمات إرهابية.
ويرى مراقبون أن الهجوم قد يسهم في تأجيل الانتخابات العامة الباكستانية المقرر إجراؤها في شباط القادم بسبب تدهور الوضع الأمني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: باكستان انفجار في باكستان التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
هجوم سيبراني يتسبب في وفاة مريض بمستشفى بريطاني
أكد مسؤولو وزارة الصحة البريطانية أن الهجوم الذي تم في العام الماضي ضد إحدى المستشفيات أدى إلى وفاة أحد المرضى بها، وذلك بعد مضي عام كامل على الهجوم بحسب تقرير "بلومبيرغ".
حدث الهجوم السيبراني في يونيو/حزيران من العام الماضي من قبل مجموعة قراصنة روس، واستهدف الهجوم شركة "سينوفيس" (Synnovis)، وهي متعاقد خارجي يوفر خدمات اختبار الدم ونقله وعدد من الخدمات الأخرى المتعلقة بالفحوص المعملية، وبسبب الهجوم تعطل العديد من المستشفيات وفق تقرير "بلومبيرغ".
وأثر الهجوم على مؤسسة مستشفى كينغز كوليدج التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وهي التي أكدت الهجوم في بيان نقلته "بلومبيرغ"، وأشارت إلى كون الهجوم عاملا أساسيا في وفاة مريض بالمستشفى، وهي الحالة الأولى التي تشهد وفاة مريض بسبب هجوم سيبراني.
ويشير التقرير إلى إصابة أجهزة "سينوفيس" بفيروس الفدية الذي تسبب في تشفير الملفات المخزنة في الأجهزة وتقويض وصول الموظفين إليها، مضيفا إلى أن المستشفيات اضطرت لتغيير أكثر من 10 آلاف موعد طبي محدد مسبقا، من بينها 1700 عملية جراحية.
كما سجل الأطباء حالتين تضررتا بشكل كبير نتيجة الهجوم في العام الماضي، فضلا عن 11 حالة أخرى من الضرر المتوسط و120 أذى صغيرا، وبحسب تقرير "بلومبيرغ" فإن سجلات المرضى السرية كانت تمنع الوكالة من الوصول إلى الأضرار نتيجة الهجوم، لذا لا يمكن معرفة الأثر المباشر للهجوم على المريض أو كيف أدى إلى وفاته.
وعن المتسبب في الهجوم، أوضح التقرير أن مجموعة "تشيلين" (Qilin) هي المتسببة في الهجوم، وهي مجموعة أجرت الوكالة حديثا معها في يونيو/حزيران 2024، وحينها أكدت المجموعة أنها طالبت بمبلغ 50 مليون دولار من شركة "سينوفيس" ولكنهم رفضت دفع الفدية "لذلك لا يتحملون مسؤولية وفاة المريض".
إعلانورغم أن هذه الحالة هي المرة الأولى التي تعترف فيها مؤسسة طبية بالضرر الحادث من هجوم سيبراني، فإنها ليست الوحيدة لحدوث اضطراب نتيجة هجوم سيبراني، إذ حدث ذلك في عام 2021 بأحد المستشفيات بأيرلندا وفي عام 2019 بولاية ألاباما.