طباعة الأسعار على السلع.. قرار جديد لضبط السوق ومنع أي زيادات مبالغ فيها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
يواصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعات ضبط الأسواق وأسعار السلع.
وفي لقاء حضره كل من الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والمهندس إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، واللواء خالد فاروق، مساعد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للشئون المالية، والمستشار هاني حنا، مساعد وزير العدل لشئون التشريع، واللواء ياسر عباس، نائب رئيس هيئة الاستثمار، واللواء محمد فتح الله، مدير الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية، والدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، وأشرف الجزايرلى، رئيس غرفة الصناعات الغذائية، والدكتورة هبة شاهين، المدير التنفيذي لمبادرة إصلاح مناخ الأعمال (إرادة)، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية، ومسئولي عدد من شركات المنتجات الغذائية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي بناء على مخرجات اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، التي قامت بدراسة الأسواق المختلفة، وكيفية وضع آلية للحفاظ على توازن الأسعار للسلع الأساسية، وذلك في إطار سوق منضبط يوفر السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه تم بالفعل دراسة عدد من الأسواق بالدول المختلفة، وصولا إلى آلية سنعمل على تنفيذها.
وفي هذا الإطار، استعرض الدكتور مصطفى مدبولي مُخرجات عمل اللجنة التي تم تشكيلها بهذا الشأن، والتي أوصت بالاستمرار فى ضخ المزيد من الكميات من السلع بالأسواق والمجمعات التجارية على المدى القصير تحقيقاً للوفرة والاتاحة، مع تشديد وإحكام الرقابة على الأسواق من خلال تكثيف الحملات الرقابية والتواجد الميداني بشكل مستمر من جانب مختلف الجهات الرقابية، إلى جانب تشكيل لجنة دائمة تابعة لمجلس الوزراء لمتابعة أسعار السلع الغذائية الاستراتيجية بشكل دوري، وكذا دراسة استصدار قرار من مجلس الوزراء بتحديد السلع الغذائية الرئيسية لفترة زمنية محددة، وذلك وفقا لمواد قانون حماية المستهلك.
وخلال الاجتماع، تم التوافق على مخرج مهم يتمثل في ضرورة أن يتم طباعة الأسعار على أي سلعة يتم إنتاجها في أي مصنع، وذلك في إطار عدد من إجراءات الحوكمة التي تستهدف عدم وجود زيادات مُبالغ فيها من الحلقات الوسيطة بين المنتج والمستهلك
وخلال الاجتماع، قال رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية: نحن مع تنظيم السوق، وكلنا من مصالحنا أن نعمل معًا لتنظيم السوق، والمستهلك بالنسبة لنا هو الأساس، ونحن مع أي إجراء نستطيع تنفيذه كآلية لتنظيم السوق، وسيتم عقد اجتماعات بيننا وسنعود إلى اللجنة بنتائج واضحة.
كما تم، خلال الاجتماع، التوافق بين الحضور على ضرورة العمل على وفرة السلع في الأسواق، وهو ما سيسهم في توازن الأسعار.
وعقب رئيس الوزراء بالتنويه إلى أن تم التوافق على عدد من السلع الاستراتيجية سنعمل معا على وجود أسعار عادلة لها، بعيدا عن أي ممارسات، مشيرا إلى أن الدولة تطبق سياسة السوق الحر، ولكن في الوقت نفسه هناك ظروف استثنائية تستدعي تعاون الجميع لتخفيف الضغوط عن المواطنين، بعيدا عن أي ممارسات أخرى.
اقرأ أيضًا:
خاص| ننشر نص ضوابط الحج السياحي 1445 هجرية – مستند
تصل لـ450 ألف جنيه.. أسعار برامج الحج 2024 لجميع المستويات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير التموين أسعار السلع وزير التجارة والصناعة الاتحاد العام للغرف التجارية جهاز حماية المستهلك طوفان الأقصى المزيد عدد من إلى أن
إقرأ أيضاً:
تخطّط للسفر في عطلة؟ إليك أبرز الوجهات التي قد تكون فيها ضحية للاحتيال
يُعتبر قطاع السفر من أكثر القطاعات التي يمكن للشخص أن يتعرض فيها للاحتيال، غير أن بحثًا جديدًا كشف عن أبرز أساليب الخداع التي قد تواجه السياح في بعض الوجهات الشهيرة. اعلان
إذا كنت تخطط للسفر إلى برشلونة هذا الصيف، فمن المهم أن تختار وكيل سفر موثوقًا، أما إذا كنت متجهًا إلى لندن، فاحذر من الوقوع في فخ تأجير السيارات الوهمية!
خلال موسم الذروة، يرتفع خطر تعرض السياح للاحتيال في المواقع السياحية الشهيرة بنسبة تصل إلى 28%.
ويمكن أن يتعرض السائح للاحتيال في أصغر التفاصيل، مثل صور الوجهات المزيفة، وروابط تأكيد الحجز المعطلة، والعروض الوهمية.
وتعتبر وكالات السفر من أكثر الطرق شيوعًا لخداع الناس حيث تصل معدلات الاحتيال فيها إلى أربعة أضعاف المتوسط العالمي، وفقًا لتقرير جديد صادر عن معهد ماستركارد للاقتصاد.
وغالبًا ما يقوم المحتالون بإنشاء شركات سياحة وهمية، ويجذبون العملاء بعروض مغرية للرحلات الاستكشافية أو الجولات المصحوبة بمرشدين أو تجارب يُفترض أنها حصرية، مع تقديم أسعار منخفضة بشكل غير عادي.
وبمجرد إتمام المعاملة، لا تتم هذه الجولات أبدًا أو تختلف تمامًا عن التوقعات.
ما هي أكثر الدول "احتيالا" على السياح؟في هذا الإطار، أجرى تقرير مقارنة لنسب خطر التعرض للاحتيال في حوالي عشرين مدينة حول العالم. وأظهرت النتائج أن السائحين أبلغوا عن أدنى معدلات الاحتيال المتعلقة بالسفر في مدن مثل سان فرانسيسكو ودبلن وسيول وبودابست وإدنبرة، بينما سجلت أعلى معدلات الاحتيال في كانكون وهانوي ودكا وبانكوك.. لكن كيف يمكن أن يقع السياح في الفخ في هذه الأماكن؟
تسجّل وكالات السفر أعلى نسب الاحتيال في مدن مثل هونغ كونغ (70%)، ودلهي وبرشلونة (64% لكل منهما)، وكانكون (48%).
احتيال سيارات الأجرةإلى جانب ذلك، قد يتعرض السياح للاحتيال في تفاصيل تشمل دفع مبالغ مقابل خدمات غير موجودة أو تحمل تكاليف زائدة بسبب رسوم مخفية أو أسعار مبالغ فيها. كما قد يقع بعضهم ضحية لشركات تأجير السيارات أو لتلاعب في عدادات سيارات الأجرة.
وفي هذا السياق، سجلت جاكرتا أعلى معدل للاحتيال في سيارات الأجرة (66%) بين المدن التي شملها التحليل، تليها بانكوك بنسبة (48%)، ثم إسطنبول (39%)، ولندن (34%).
Relatedلمواجهة السياحة المفرطة.. سكان جزر الكناري يوجهون رسالة إلى الزوار: رجاء قليلا من الاحترام غرينلاند تفتح أبوابها للسياحة.. فهل تصبح وجهة المغامرات الجديدة؟هل ستزور إسبانيا قريبا؟ قانون جديد يلزم السياح بتقديم 100 معلومة شخصية عنهم وخشيةٌ من تأثر السياحةعلاوة على ذلك، قد يتعرض السياح لعمليات احتيال تتعلق بالطعام، مثل عدم وصول الوجبات المطلوبة أو فرض رسوم إضافية مرتفعة في المطاعم.
ويتجلى ذلك بوضوح في المدن الأمريكية، إذ وصلت عمليات الاحتيال المتعلقة بالطعام إلى 75% في لوس أنجلوس و63% في نيويورك.
الإقامة: مخاطر عالية في تايلاند وتركيافي الوقت ذاته، يلجأ المحتالون في قطاع الإقامة إلى استغلال منصات تأجير العطلات أو مواقع السفر الإلكترونية لإنشاء إعلانات وهمية، مما يدفع السياح إلى حجز عقارات غير موجودة أو تختلف بشكل كبير عن الأوصاف المقدمة.
لذلك، ينبغي على السائحين المتوجهين إلى بوكيت في تايلاند وأنطاليا في تركيا توخي الحذر بشكل خاص، حيث تشكل معدلات الاحتيال في أماكن الإقامة في هاتين الوجهتين 39% و35% من الإجمالي على التوالي.
المحافظ الرقمية تساعد في حماية المستهلكبالنظر إلى الجانب الإيجابي، لا يزال حجز الرحلات الجوية والقطارات آمنًا نسبيًا في جميع المدن التي شملها الاستطلاع، حيث بقيت معدلات الاحتيال منخفضة بشكل عام، دون 10%.
ومع ذلك، يمكن أن يبدأ خطر الاحتيال قبل وقت طويل من موعد الرحلة. فقد أظهر تحليل بيانات المعاملات المجمعة أن عام 2024 شهد زيادة في عمليات الاحتيال المرتبطة بالتخطيط المبكر للرحلات بنسبة تتجاوز 12% مقارنة بعام 2023.
وعن ذلك يقول ميشيل سينتينارو، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات ماستركارد في أوروبا: "مواقع وكالات السفر المزيفة والعروض التي تبدو حقيقية للغاية تجعل من الصعب على المستهلكين اكتشاف أن هناك شيئًا ليس على ما يرام".
وأضاف أن الشركة تسعى إلى التخلص من الإدخال اليدوي لبيانات البطاقات بحلول عام 2030 لتعزيز الأمان، قائلاً: "إن المحافظ الرقمية المحمية بالترميز، وأدوات منع الاحتيال المتقدمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تُسهم بشكل كبير في تحسين حماية المستهلكين".
المصادر الإضافية • Maud Zaba
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة