أفاد مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيجتمع اليوم بعائلات محتجزين أمريكيين في قطاع غزة، ممن يحملون الجنسية المزدوجة.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف هويته إن "هذا الاجتماع هو أول لقاء مباشر بين الرئيس الأمريكي، وأفراد عائلات رهائن احتجزتهم حركة حماس خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر".

وفي وقت سابق، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن نحو 9 مواطنين أمريكيين (مزدوجي الجنسية) ما يزالون أسرى لدى حماس في قطاع غزة.
وقال كيربي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "ما يزال هناك 9 رهائن، وربما أكثر، ليس لدينا معلومات دقيقة، نحن نعلم أن هناك امرأة أمريكية على الأقل مفقودة، ولا نعرف الكثير عنها وعن حالتها، للأسف لا نعرف شيئا عن الأمريكيين الآخرين المحتجزين، ليس لدينا معلومات".

وأكد كيربي أن الولايات المتحدة تتواصل مع أقارب المحتجزين للمساعدة على التوصل لمعلومات عنهم، مشيرا إلى أن واشنطن تواصل العمل على إعادة الهدنة الإنسانية في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن حركة حماس البيت الأبيض جو بايدن جون كيربي مجلس الأمن القومي

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الجيش الإسرائيلي قدّم معلومات مضللة عن نفق تحت المستشفى الأوروبي

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء، أن "الجيش الإسرائيلي" قدّم معلومات "مضللة" بشأن وجود نفق تابع لحماس أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو المستشفى الذي تعرض لقصف عنيف مرتين خلال 24 ساعة.

وقالت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها، أن تحليلا للصور الجوية التي نشرها "الجيش الإسرائيلي" نفسه "يظهر أن النفق يقع في مدرسة قريبة تدعى جنين".

وأضافت أن النفق "ليس داخل المستشفى كما ادعى الجيش"، مشيرة إلى "عدم وجود أدلة تدعم زعم مرور النفق أسفل المنشأة الطبية".

ومساء الثلاثاء، قال جيش الاحتلال في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) إنهما نفذا "هجوما دقيقا" استهدف على حد زعم البيان "عناصر من حماس، كانوا داخل مجمّع للقيادة والسيطرة أُقيم ضمن بنية تحتية أسفل المستشفى الأوروبي".


وقالت وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث، إن "الهدف من الهجوم كان اغتيال القيادي البارز بكتائب القسام الذراع العسكري لحماس محمد السنوار".

وفي اليوم ذاته، استهدف جيش الاحتلال مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، وهو أكبر المستشفيات في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الفلسطينيين الذين كانوا يتلقون العلاج داخله بينهم الصحفي حسن أصليح، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضوا للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال الإبادة.

وتواصل دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • خطة المساعدات الأمريكية لغزة: ماذا نعرف عنها؟ ومن يتولى تنفيذها؟
  • قطر.. ترامب يزور القوات الأمريكية في قاعدة العديد.. من ينتظره هناك؟
  • برلمانية: لدينا أيدي عاملة قادرة على توطين صناعة السيارات في مصر
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي قدّم معلومات مضللة عن نفق تحت المستشفى الأوروبي
  • ترامب من قطر: لدينا بعض الأخبار الجيدة اليوم وربما غدا
  • "ترامب" يجتمع مع الرئيس السوري في الرياض قبيل القمة الخليجية الأمريكية
  • عاجل "ترامب" يجتمع مع الرئيس السوري في الرياض قبيل القمة الخليجية الأمريكية
  • تقرير: معلومات استخباراتية تكشف كيف دفعت الضربات الأمريكية الحوثيين للإستسلام والبحث عن مخرج
  • سبب حدوث زلزال القاهرة اليوم.. هل هناك توابع له؟
  • وكالة.. الهدنة الأمريكية مع الحوثيين جاءت عقب معلومات استخبارية عن سعي الجماعة إلى مخرج