اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها بلدة عرابة جنوب جنين.

أخبار متعلقة

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل فشلت بامتياز في تحقيق أهدافها من اجتياح مخيم جنين

العكلوك يطلع مندوب مصر بالجامعة العربية على تطورات الأوضاع في فلسطين

فلسطين تشكر الجزائر والإمارات للإسهام فى إعادة إعمار جنين

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، عن مصادر أمنية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة عرابة وداهمت عدة أحياء فيها، واندلعت إثر ذلك مواجهات أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.

وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي جلبون وفقوعة شمال شرق جنين.

من جانبه، وصف رئيس جامعة الاستقلال الفلسطينية، نور أبوالرب، جولة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة جنين ومخيمها بالهامة جدًا، كونها حملت عدة رسائل، أبرزها إلى الاحتلال الذي يحاول زعزعة صمود أبناء الشعب الفلسطيني، وأكدت التحام القيادة مع شعبها في وجه العدوان.

وأضاف أبوالرب وفقا لما نقلت إذاعة «صوت فلسطين» اليوم الخميس، أن جولة عباس تحمل أيضا رسالة إلى الجهات الخارجية التي تحاول استغلال تضحيات الشعب الفلسطيني، مبينا أن الرئيس عباس أكد أن محاولات توجيه البوصلة إلى اتجاهات أخرى لن تنجح، وأن من يحاول الخروج عن الصف الوطني ستتم محاسبته.

وفي سياق متصل، كان قد دعا رئيس حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في الخارج خالد مشعل، إلى مشاركة عربية إسلامية في المقاومة ضد الاحتلال على أرض المعركة داخل فلسطين، مؤكدا أن باقي أنواع الدعم المادية والجماهيرية مطلوبة، لكن المرحلة تتطلب «إراقة الدماء»، جاء كلام مشعل في الجزائر برفقة وفد من حركة حماس، أثناء مؤتمر جماهيري، وفقا لوكالة «سما» الفلسطينية.

وقال رئيس حماس مخاطبا الحاضرين في مؤتمر لحركة مجتمع السلم، الذين هتفوا دعما للمسجد الأقصى، بالقول أن هذا الهتاف الجميل ما دمتم هتفتم به وله مكانه في كلمتي، سأبكر به، وهذا الهتاف مطلوب اليوم أن يتحول إلى حقيقة، بمعنى أن الأمة لم تقصر في الدعم المادي والجماهيري والإعلامي، لكننا وصلنا إلى مرحلة أخرى وعدونا يتآمر علينا في القدس والأقصى ويريد حسم المعركة.

وتابع: مشعل، فيما يبدو أنه تحوّل في توجه المقاومة التي لم تكن تطلب من قبل الدعم بالمقاتلين من خارج فلسطين، لقد أصبحنا اليوم أمام استحقاق أن يراق الدم العربي والمسلم جنبا إلى جنب مع الدم الفلسطيني على أرض الأقصى والقدس وفلسطين، مشددا على ضرورة أن تحدث الأمة العربية نقلة على مستوى دعمها للقضية الفلسطينية، من مرحلة الدعم إلى مرحلة الشراكة والانخراط في المعركة، وتابع: في حال قدمت كل دولة بعض بناتها وأبنائها ليستشهدوا في أرض فلسطين، لن يبقى لإسرائيل مكان في المنطقة.

وأشار إلى أن كيلومترا مربعا فقط في جنين، قهر الاحتلال الإسرائيلي، مشيدا بتواصل المقاومة في كل مناطق فلسطين بعد أن كانت المواجهات في غزة، ووفقا لما نقلت قناة الشروق الجزائرية، قال إن العدوان الإسرائيلي في جنين كشف أن الاحتلال لم يعد قادرا على خوض حروب سهلة وسريعة، لأن المقاومة عملت على تنويع جبهات المواجهة مع الاحتلال في غزة والضفة الغربية، مضيفا أن فلسطين هي قضية الأمة المركزية والأولى، والدم العربي والإسلامي يجب أن يراق جنبًا إلى جنب مع الدم الفلسطيني على أرض القدس وفلسطين، وفقا لوكالة «سوا»، وفى المقابل لم تصدر تعليقات من الفصائل على تلك التصريحات ومدى تأثيرها على قطاع غزة خاصة من النواحي الأمنية والاقتصادية.

وفي المقابل حذر جنرال إسرائيلي يتسحاق بريك، من كارثة محتملة في الحرب القادمة، حسب تعبيره، ووفقا لما نقلت وكالة «سما»، عن القناة السابعة العبرية إن أي حرب متعددة الجبهات قادمة ستكون هناك فوضى عارمه داخل إسرائيل بسبب عدم استعداد جيش الإحتلال الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية في مواجهة سيناريوهات التهديد للجبهة الداخلية، وتابع: إسرائيل ستغرق في فوضى أسوأ من الأحداث التي وقعت في المدن المختلطة إبان «حارس الأسوار» ضد قطاع غزة في مايو عام 2021«

فلسطين غزة جنين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فلسطين غزة جنين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني

أكد وزير الخارجية الفرنسي «جان نويل بارو» أن بلاده متمسكة بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مشددا على ضرورة توفير الظروف لقيام الدولة الفلسطينية.

وقال بارو في تصريح لقناة «العربية الحدث» الاخبارية، اليوم الثلاثاء، إن فرنسا تلعب دورها عندما دعت مع المملكة العربية السعودية إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكدا أهمية حشد الشركاء الدوليين بطريقة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية وذلك لتحقيق مصلحة أمن إسرائيل ودعم الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن باريس تعمل على ضمان خروج المؤتمر ـ الذي سينعقد خلال 15 يوما في نيويورك ـ بنتائج طموحة تحقق هذا الهدف.

في سياق آخر، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده لن تردد في إعادة فرض العقوبات التي رفعتها عن إيران قبل 10 سنوات حال هددت المصالح الامنية الفرنسية، قائلا «إنه من غير المقبول أن تحصل إيران على سلاح نووي، فهي مسألة تتعلق بالأمن القومي الفرنسي».

وأضاف قائلا «اذا لم نستنتج من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مصالح فرنسا الأمنية محفوظة فلن نتردد لحظة في إعادة فرض كل العقوبات التي رفعناها عن إيران قبل عشر سنوات».

نويل بارو: الاقتراح الفرنسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان ما زال مطروحا على الطاولة

أسرار الانتفاضة الأوروبية ضد الجرائم الإسرائيلية

فرنسا على مقربة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • أونروا: هدف إسرائيل من آلية المساعدات الجديدة تهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة
  • تحذير أممي من تهديد الاستقرار العالمي.. 4 ملايين لاجئ سوداني بسبب الحرب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً على ريف درعا في جنوب سوريا
  • عاجل| الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بالمدفعية حوض اليرموك غربي درعا السورية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية ووزير الأوقاف يلتقيان بالحجاج الفلسطينيين المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين
  • مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية ووزير الأوقاف يلتقيان بالحجاج الفلسطينيين المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين
  • FT: مساحة غزة تضيق على الفلسطينيين وسط زيادة التوسع الإسرائيلي
  • وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني
  • 23 شهيدًا في استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركز توزيع مساعدات برفح جنوب غزة
  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة