انتقد أحمد العبادي عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، استعمال اللغة الفرنسية من قبل الوفد المغربي المشارك في مؤتمر المناخ كوب 28 الذي اختتم اليوم الأربعاء بالإمارات العربية المتحدة.
وقال في سؤال كتابي وجهه إلى عزيز أخنوش رئيس الحكومة، “أبى القطاع الوزاري المشارك الذي يمثل المغرب، إلا أن يستعمل اللغة الفرنسية في كافة الورشات ويخاطب بها جميع الحاضرين وزوار رواق المغرب، علما أن اللجنة المنظمة توفر الترجمة إلى جميع اللغات”.


وأشار إلى أن بعض القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية، ماتزال “تصر على تهميش اللغتين الرسميتين، العربية والأمازيغية، في جميع أشغالها ومراسلاتها، واللجوء بدل ذلك إلى استعمال اللغات الأجنبية، خاصة اللغة الفرنسية”.
واعتبر ذلك تحديا سافرا للدستور وللقوانين التنظيمية ذات الصلة، “مما يشكل إحباطا واستياء لدى العديد من الفاعلين والمهتمين والمتتبعين ولدى عموم المرتفقين”.
وذكر بأن هذا الخرق أصبح يمتد في اعتماد اللغات الأجنبية، وتهميش اللغات الوطنية الرسمية، إلى أروقة المغرب بالخارج، حيث يتم تسويق المنتجات وتنشيط الورشات التي يكون فيها المغرب، ضيف شرف أو عارضا رئيسيا، باللغات الأجنبية، لاسيما الفرنسية.
واستفسر عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الحكومة لإلزام جميع القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية والجماعات الترابية، بالتقيد باستعمال اللغتين الرسميتين للبلاد، سواء داخل الوطن أو خارجه، خاصة في المحافل والملتقيات الدولية التي يكون المغرب مشاركا فيها.

كلمات دلالية الامارات العرببة المتحدة الانتقال الطاقي كوب28

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الانتقال الطاقي كوب28 اللغة الفرنسیة

إقرأ أيضاً:

مشروع ترميم السقايات العمومية يتوّج ضمن برنامج “الانفتاح” بمدينة بني ملال

أعلنت جماعة بني ملال عن فوز مشروع “إعادة ترميم السقايات العمومية بالمدينة القديمة” في إطار تنزيل برنامج “انفتاح” برسم سنتي 2024-2025، وذلك ضمن مشروع الميزانية التشاركية الذي يروم تعزيز المشاركة المواطِنة وترسيخ قيم الشفافية والحكامة المحلية.

وهذا المشروع ثمرة لتعاون مشترك بين الجماعة الترابية ومكونات المجتمع المدني، بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي والمعماري للمدينة، وردّ الاعتبار للسقايات التاريخية التي تُعد جزءاً من الذاكرة الجماعية والمشهد الحضري لبني ملال.

وأوضح مصدر من الجماعة أن “المبادرة تندرج في إطار سعي المجلس إلى إشراك الساكنة المحلية في تحديد أولويات التنمية الحضرية، عبر آليات ديمقراطية وتشاركية”، مشددا على أن المشروع يمثل نموذجاً للتمازج بين الحفاظ على التراث وتحقيق التنمية المستدامة.

ويُرتقب أن يشمل المشروع إعادة تأهيل عدد من السقايات القديمة المتناثرة داخل المدينة العتيقة، بشكل يحترم طابعها التاريخي ويُعيد لها وظيفتها المجتمعية، في إطار مقاربة تروم الربط بين الذاكرة المحلية والتحولات المجالية التي تعرفها المدينة.

ويُشار إلى أن مشروع “انفتاح” يندرج ضمن البرامج الوطنية الرامية إلى تعزيز الشفافية وتقوية الثقة بين المواطن والإدارة، من خلال تفعيل آليات المشاركة العمومية في التخطيط وتتبع تنفيذ السياسات المحلية.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان اللغة الأجنبية الأولى بنظاميها القديم والجديد
  • ماراثون الثانوية العامة |ننشر مواصفات امتحان اللغة الأجنبية الاولى المقرر آداؤه غداً
  • رئيسة مجلس النواب الإسباني: التعاون المغربي-الإسباني نموذج لشراكة متبادلة للمنفعة 
  • مديرية نقل حماة: بدء وضع اللصاقات التعريفية على سيارات الأجرة العمومية
  • الإرهابي المشارك بإحراق الشهيد الكساسبة .. ماذا قال خلال محاكمته؟
  • من هم البربر وكيف صاروا مسلمين عرباً؟ قراءة في تفكيك الهوية ودحض الأساطير
  • وزارة العدل تنشر جهودها في اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها
  • مشروع ترميم السقايات العمومية يتوّج ضمن برنامج “الانفتاح” بمدينة بني ملال
  • الطالبي العلمي يرأس الوفد المغربي في الجمعية البرلمانية لاتحاد المتوسط
  • خالد الشثري: ما حدث في الجمعية العمومية لـ«السعودي الألماني» «فضيحة»