كشف المتحدث باسم الكرملين الروسي دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين يضحي في أغلب الأحيان بنومه من أجل برنامج عمله، بما في ذلك في رحلاته الدولية والداخلية في أرجاء البلاد.

وحسب “روسيا اليوم”، قال بيسكوف في تعليق لقناة "إزفستيا" التلفزيونية: "الرئيس ينام وقتا قليلا سواء في أثناء الرحلات الدولية أو الرحلات الداخلية في جميع أنحاء البلاد.

إنه كثيرا ما يستغني عن النوم من أجل برنامج عمله".

وفي إشارة إلى تحضيرات بوتين للقاء السنوي الخاص "الخط المباشر مع فلاديمير بوتين" والمؤتمر الصحفي لنتائج العام، قال بيسكوف: "عندما يستعد لمثل هذه الأحداث الكبرى، عليه بالطبع أن يضحي بوقت النوم. فهو يعمل على طلبات المواطنين، وهو متنبه للغاية لموضوع التحضيرات".

وأشار إلى أنه منذ عدة أيام، أمضى الرئيس الروسي ما بين 10 إلى 12 ساعة في فرز مجموعات من الموضوعات التي تشكل أهم العناوين لدى الروس.

وأضاف بيسكوف: "لقد عملت مع الوزراء، ومع نواب رؤساء الوزراء، ومع مساعدي. واستعددت لما سيحدث غدا"، لافتًا إلى أن بوتين عقد “اجتماعا تفصيليا” مع الإدارة عشية اللقاء السنوي الخاص "الخط المباشر مع فلاديمير بوتين" ومؤتمرا صحفيا كبيرا.

وتابع قوله: "في الواقع، عقد الرئيس اجتماعا مفصلا إلى حد ما مع الإدارة الروسية في وقت متأخر من أمس واليوم في ما يتعلق بالتحضير للمؤتمر الصحفي والخط المباشر”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحدث باسم الكرملين الروسي بيسكوف بوتين الرحلات الدولية الرئيس فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

شهامة حتى الموت.. سائق شاحنة مصري يضحي بحياته لينقذ مدينة من كارثة محققة

تصدر اسم المواطن المصري خالد عبد العال منصات التواصل الاجتماعي، وأصبح حديث الشارع المصري بعد أن جسّد البطولة والتضحية في أسمى صورها.

وكان خالد عبد العال، سائق شاحنة تنقل مواد بترولية، في إحدى محطات الوقود بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية حين باغتته النيران واشتعلت في شاحنته المحملة بمواد شديدة الانفجار داخل المحطة.

وفي لحظة حاسمة، اتخذ قرارا بطوليا دون تردد، إذ صعد إلى الشاحنة المشتعلة، وقادها ليخرجها من المحطة إلى منطقة خالية، بعيدا عن السكان ومصدر الخطر.

وخلال هذه العملية البطولية، أصيب خالد بحروق خطيرة أسفرت عن نقله إلى المستشفى، غير أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل، وفارق الحياة متأثرا بإصابته، تاركا خلفه قصة تضحية يهتز لها الوجدان.

أمثال هذه القصة البطولية الملهمة نحتاجها بشدة في
لاضافتها فالمناهج التعليمية وفينا ابطال ????????
مستعدين يضحو بحياتهم من أجل استقرار مصر ???????? واهلها مناهجنا التعليمية وأفلامنا ومسلسلاتنا الدرامية محتاجة
القدوات الملهمة صاحبة البطولات الحقيقية أولى وأحق وأجدر من البلطجية والسرسجية✋✋✋ pic.twitter.com/P4gcERwEe6

— ✌️ÀFaF Badawy✌️ (@tahiamasr___99) June 10, 2025

إعلان

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وثّقت لحظة ركوب خالد للشاحنة المشتعلة وإبعاده لها عن المحطة، معتبرين أن ما فعله أنقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة كانت تهدد حياة المئات وربما الآلاف.

وأثار الموقف تساؤلات المدونين: "ما الذي يدفع إنسانا للمخاطرة بحياته من أجل أشخاص لا يعرفهم؟"، واعتبر كثيرون أن خالد جسّد جوهر الشهامة المصرية والنبل الإنساني، وفضل الموت الطوعي ليمنح الحياة لعشرات العائلات، ليبقى اسمه خالدا في الضمائر.

#كلمتين_ونص
خالد عبدالعال..بطل حقيقى..شاحنته اندلعت فيها النيران بجوار محطة بنزين بالعاشر من رمضان..مفكرش لحظة ينجو بنفسه لكنه ابتعد بالشاحنة عن المحطة ومن فيها وفارق الحياة بعدها مباشرة متأثراً بحروق وجروح عده..مثل رائع للرجولة والشامة نال به الشهادة ..خلدوا اسمه وكرموا ولاده pic.twitter.com/LIlCkhaZdZ

— faisal zedan (@faisalzedan) June 9, 2025

وكتب آخرون: "في لحظة قد يجد الإنسان نفسه بين أحد خيارين: النجاة الشخصية أو التضحية من أجل الآخرين. خالد عبد العال اختار أن يكون بطلا، وقدم حياته قربانا لإنقاذ أبناء مدينته".

كما أشار ناشطون إلى أن الدوافع الإيمانية كانت حاضرة بقوة في قرار خالد، إذ استمد عزيمته من إيمانه العميق وقيمه الرفيعة، وأن مثل هذه المواقف تصنع عظماء لا يبحثون عن شهرة أو مجد، بل يحملون رسالة إنسانية خالدة.

(( رحم الله البطل المصري ))
رحم الله البطل المصري /
خالد محمد شوقي عبدالعال
????رجل يمثل الشهامة والإيثار والبطولة للانسان المصري عند المواقف الصعبة
????أشعل النار في جسده ليطفئها عن غيره،
وخلف ذلك دوافع إيمانية صادقة
????وهو امر ليس بغريب على انسان مصري عربي مسلم تجري الشهامة… pic.twitter.com/2JYb2dPcd2

— عثمان العضيبي (@AlOdhibii) June 10, 2025

إعلان

وشُيعت جنازة خالد في مسقط رأسه -عزبة المصادرة التابعة لقرية مبارك بمركز بني عبيد- في مشهد مهيب عبّر فيه أهالي المنطقة عن تقديرهم وفخرهم بقصة بطولته النادرة. رحل خالد بجسده، لكن روحه بقيت نبراسا للأمل والشهامة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي يجري محادثات هاتفية مع نظيره الإيراني ورئيس الوزراء الإسرائيلي
  • سمير راغب يكشف لمصراوي كيفية الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي
  • رئيس مجلس السيادة يهنئ الرئيس الروسي بالعيد الوطني لبلاده
  • القيادة تهنئ الرئيس الروسي بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • الملك يرسل برقية إلى الرئيس الروسي بوتين
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون فلاديمير بوتين بـ«يوم روسيا»
  • فلاديمير بوتين: الثالوث النووي الروسي يضمن توازن القوى في العالم
  • الرئيس المشاط يهنئ الرئيس بوتين بذكرى يوم السيادة
  • حتى لا تفقد سيارتك بريقها.. هكذا تعتني بالأجزاء البلاستيكية الداخلية والخارجية
  • شهامة حتى الموت.. سائق شاحنة مصري يضحي بحياته لينقذ مدينة من كارثة محققة