بعد اعتذار ZARA عن حملتها المسيئة لغزة|رد فعل عنيف واقتحام أحد الفروع بالأكفان (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تعرضت دار الأزياء العالمية الشهيرة ZARA لهجوم لاذع من نشطاء مواقع التواصل من مختلف الدول، بعد الحملة الإعلانية التي أطلقتها قبل أيام؛ لإحتوائها على صورًا مستوحاه من أحداث الحرب في غزة، ليروا أنها تعني الإستهزاء والسخرية، خاصًة أنها من منتجات المقاطعة، ليلجأ مجموعة من الرجال والنساء اقتحام أحد الفروع، للرد على تلك الحملة.
اقتحام متظاهرين داخل أحد فروع زارا وطلب المقاطعة
كانت للحملة التي أطلقتها دار الأزياء ZARA أثرًا سلبيًا وعنيف على نفوس الجميع، مما لجأ البعض إلى التعبير عن غضبهم واحتجاجهم، باقتحام أحد الفروع الخاصة بهم في كندا، حاملين ملايات بيضاء صغيرة ومثبتين لاصق على فمهم، دلالة على أكفان الأطفال وعجز الأهالي وقلة حيلتهم، مؤكدين على مقاطعتهم لهذه الشركة.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
احتجاجات ضد ZARAحملة زارا واتهامها بالإسائة لقتلى غزةتفاجيء رواد السوشيال ميديا بالحملة الدعائية التي نشرتها الماركة العالمية ZARA عبر المواقع الرسمية الخاصة بها، لعارضة الأزياء الأميركية كريستين ماكمينامي، وهي تقف وسط ركام، ويحيط بها ما يشبه جثة إنسان تم لفها على شكل "الكفن"، وكانت هناك صورا آخرى وهي داخل صندوق خشبي وكأنه "تابوت".
واتهم البعض هذه الحملة بأنها مستوحاة من صور واردة من الحرب في غزة، واستهزاء لما يحدث، كما وضع البعض مقارنة بين صور الحملة الخاصة بـ زارا وصور من قصف غزة، أبرزها صورة الأم التي تعانق جثمان ابنها ملفوفا بكفن أبيض، مع تعليق انتقد صاحبه استخدام "الأنقاض والأكفان ديكورا" لحملة إعلانية.
ZARA تصدر بيان "تبريري" وتحذف صور الحملة
الأمر الذي اضطر إلى حذف الشركة بعض الصور وكتابة منشور "لتبرير" هذا الفعل خلال منصة إكس، لتقول: "الحملة الإعلانية تم تصميمها فى شهر يوليو الماضي وتصويرها في سبتمبر، أي قبل الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي اندلعت في أكتوبر".
أما بخصوص المقصود من هذه الحملة زعمت: "إن الصور كانت عبارة عن منحوتات غير مكتملة تم إنشاؤها لغرض وحيد هو عرض الملابس المصنوعة يدوياً في سياق فني".
واختتمت الشركة بيانها: "تمت إزالة جميع الصور، ونأسف لسوء الفهم، ونؤكد احترامنا العميق تجاه الجميع".
شكاوي ضد ZARA
لكن النار التي أشعلتها دار الأزياء ZARA لن تنطفيء بسهولة، فطالب رواد السوشيال ميديا بمقاطعة الماركة الإسبانية، كما انتشر هاشتاق "مقاطعة زارا" بشكل واسع.
من جانبها، قالت هيئة معايير الإعلان في المملكة المتحدة إنها تلقت 110 شكاوى بشأن حملة الشركة الإعلانية على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تحمل عنوان "السترة".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصمم الأزياء جان لويس صبجي: العمل مع مايا دياب لا حدود له.. وهذه النجمة هي حلمي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يرتبط اسم مصمم الأزياء اللبناني جان لويس صبجي بعدد كبير من النجمات العربيات اللواتي وجدن في تصاميمه تعبيرًا عن قوّتهنّ وجمالهنّ الفريد.
قال صبجي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية أنه عندما يصمم، لا يركّز على الزينة بل على الصوت، لأنّه يريد من المرأة التي ترتدي تصاميمه أن تشعر بأنها مرئية، ومسموعة، ولا تُنسى. ويكشف عن علاقته مع النجمات وأحلامه المستقبلية في عالم التصميم.
كيف بدأت رحلتك مع تصميم الأزياء، ومتى أدركت أن هذا الشغف سيتحوّل إلى قدر مهني؟
مصمم الأزياء اللبناني جان لويس صبجي: بصراحة، لا أذكر لحظة في حياتي لم أكن أحلم فيها بأن أكون مصمم أزياء. أقدم ذكرياتي تعود إلى المدرسة، حين كنت منشغلاً برسم الفساتين في دفاتري بينما يشتكي الأساتذة لوالديّ بأني لا أركّز في الصف. كان الأمر أشبه بالحدس، وكأنني وُلدت وأنا أرى العالم من خلال القصّات والأقمشة.
ترسّخ هذا الشعور لاحقًا عندما استلمت إدارة عمل والدي. كانت لحظة تتطلّب مني المسؤولية وإعادة ابتكار المسار. عندها أدركت أنني لا أرث إرثًا فقط، بل يتم تسليمي مهمة تشكيله، وتشكيل ذاتي كمصمم.
View this post on InstagramA post shared by JEAN-LOUIS SABAJI (@jeanlouissabaji)
من الشخص أو الحدث الذي كان له تأثير كبير في تشكيل هويتك كمصمم؟
مصمم الأزياء اللبناني جان لويس صبجي: هويتي الإبداعية بدأت تتبلور فعليًا خلال دراستي للماجستير في إيطاليا. هناك، تعلّمت أن أصمم من مكان صادق في داخلي. شجّعني الأساتذة على الغوص في الجوانب غير المنطوقة من ذاتي وترجمتها عبر التصميم. غيّر ذلك أسلوبي بالكامل، فأصبحت تصاميمي أكثر عاطفية، تعبّر عمّا أشعر به لا فقط ما أراه.
ما الذي ألهمك لتصميم هذه المجموعة الأخيرة؟ وما الرسالة التي أردت إيصالها من خلالها؟
مصمم الأزياء اللبناني جان لويس صبجي: مجموعة "Echoes of the Wind" مستوحاة من رحلة أوراق الخريف؛ كيف تتغيّر، وتتساقط، وتستقر في سكون الشتاء.
حاولت ترجمة هذه الحركة من خلال أقمشة منسدلة وقصّات نحتية تعبّر عن التوتر بين الحركة والهدوء. أما لوحة الألوان فتعكس انتقال الطبيعة من دفء الخريف إلى عمق الشتاء.
هل تصمم وفي ذهنك امرأة معيّنة؟
مصمم الأزياء اللبناني جان لويس صبجي: المرأة التي أصمم لها لا تهمس بل تفرض حضورها. إنها جريئة، لا تُنسى، وتعرف جيدًا أن التميّز جزء من قوّتها. لا تخاف من أن تُرى، بل ترى في الظهور العلني إعلانًا عن هويتها.
كواليس العلاقة مع النجمات العربياتنجد جرأة لافتة في لوك مايا دياب، ما الذي يختلف في العمل مع مايا عن غيرها من النجمات؟
مصمم الأزياء اللبناني جان لويس صبجي: مايا ليست فقط مصدر إلهام، بل صديقة عزيزة. لديها الشجاعة لارتداء ما لا يجرؤ عليه الآخرون. لا يوجد 'حدود' أو 'ممنوعات' معها، وهذا ما يجعل التعاون معها ممتعًا إلى أقصى درجة. إنه ليس مجرد تعاون، بل حرية إبداعية خالصة.
View this post on InstagramA post shared by JEAN-LOUIS SABAJI (@jeanlouissabaji)
لفتنا تصميم الكورسيه الذي ارتدته مايا دياب في كليبها الجديد، هل هو مصنوع فعلاً من الحديد؟
مصمم الأزياء اللبناني جان لويس صبجي: نعم، هذا الكورسيه قطعة استثنائية من مجموعة الهوت كوتور لخريف وشتاء 2024. فور إطلاق المجموعة، تواصلت معي مايا، وقالت: 'هذا الكورسيه لي، وسأعتمده في الكليب'.
في العرض الأصلي، كان منسّقًا مع تنورة من قماش الـ Satin Duchesse بلون البيج، لكن رغبت مايا في منحه طابعًا أكثر جرأة، فصممنا له تنورة جلد سوداء خصيصًا للكليب.
الفكرة من وراء الكورسيه أنه مصنوع بالكامل من النحاس، وتم تشكيله باستخدام قطع حديد. أردت ابتكار درع يأخذ هيئة الريش، وكأن المرأة ترتديه كحماية رمزية.
View this post on InstagramA post shared by JEAN-LOUIS SABAJI (@jeanlouissabaji)
جمعت إطلالة نادين لبكي مع موضة المونوكروم بين الكلاسيكية والعصرية، ماذا تخبرنا عنها؟
مصمم الأزياء اللبناني جان لويس صبجي: تجسّد نادين لبكي الأناقة الصامتة. أسلوبها حاد ومصقول وله نغمة كلاسيكية. عندما صممت لها، أردت أن أعبّر عن هذه التوازنات. استخدمنا ياقة حادة تعكس البنية، مع بساطة أحادية اللون. كانت الإطلالة حوارًا بين أسلوبينا معًا.
View this post on InstagramA post shared by JEAN-LOUIS SABAJI (@jeanlouissabaji)
تتعاون مع نوال الزغبي المعروفة بحبّها للتجدّد في الموضة، هل يشكّل ذلك تحديًا لك أم مصدر إلهام؟
مصمم الأزياء اللبناني جان لويس صبجي: العمل مع نوال سلس جدًا. مع الوقت أصبح بيننا انسجام كبير. هي تحب التجدّد، وهذا يتماشى تمامًا مع منهجي في التصميم. دائمًا أبحث عن الجديد، لذلك لا أعتبره تحديًا بل تدفّقًا طبيعيًا.
كيف حصل التعاون مع آيشواريا راي؟ وهل اختلفت التجربة عن العمل مع نجمات العالم العربي؟
مصمم الأزياء اللبناني جان لويس صبجي: آيشواريا راي هي ملكة مهرجان كان، وهذا وحده جعل التصميم لها تجربة مثيرة. الفستان الذي صممته لها كان بطبعة جلد التمساح اللامعة مع ثلاثة ذيول درامية. ردة الفعل كانت مذهلة. أكثر ما لفتني هو مدى تعاونها، على عكس بعض النجمات العربيات اللواتي يمِلن إلى التحفّظ، وكأن مهرجان كان مسرحًا مثاليًا للتميّز والجرأة.
كيف توازن بين تقديم تصاميم تعبّر عنك كمبدع وبين مجاراة صيحات الموضة المتغيّرة؟
مصمم الأزياء اللبناني جان لويس صبجي: أسير دائمًا على الحافة بين هويتي الخاصة كمصمم وبين ما يحدث في عالم الموضة. الصيحات قد تكون جميلة، لكن لا بد من تصفيتها عبر رؤيتي الشخصية. تصاميمي يجب أن تكون صادقة دائمًا، وإلا أصبحت مجرد صدى بلا روح.
أخيرًا، ما الحلم الذي لم تحققه بعد في عالم التصميم؟
مصمم الأزياء اللبناني جان لويس صبجي: أنا شديد الفضول حيال الذكاء الاصطناعي، خاصة في كيف يمكن أن يدعم - ولكن لا يستبدل- الإحساس في التصميم. الفن من دون شعور هو مجرد بيانات. أتخيّل مستقبلًا حيث يساعدنا الذكاء الاصطناعي في تحويل الأفكار السريالية التي يصعب رسمها إلى تصاميم ملموسة. لكن روح الفستان ستظل دائمًا من صنع اليد البشرية.
من هي النجمة التي تتمنى أن ترتدي من توقيعك ولم تتحقق الفرصة بعد؟
مصمم الأزياء اللبناني جان لويس صبجي: حلمي أن ألبس أنجلينا جولي. هي تمثّل كل ما أؤمن به: القوة، والرقي، والغموض.