فهم الفرق: بين الإهمال الطبي والخطأ الطبي - نحو رعاية صحية آمنة وفعّالة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
في ميدان الرعاية الصحية، يُعتبر الإهمال الطبي والخطأ الطبي من التحديات التي قد تطرأ وتلقي بظلالها على سلامة المرضى. يتطلب فهم الفارق بين هذين المصطلحين تسليط الضوء على تعريف كل منهما وكيفية تأثيره على مجال الطب والرعاية الصحية.
الإهمال الطبي: يُعرف الإهمال الطبي بأنه تقصير أو تقاعس يظهر في سلوك الطبيب أو الفريق الطبي، سواءً ناتجًا عن عدم امتلاكهم للخبرة الكافية أو لأسباب أخرى مثل لامبالاتهم تجاه حالة المريض.
الخطأ الطبي: أما الخطأ الطبي، فيُعرف بأنه يحدث دون عمد، نتيجة للسهو أو القصور من قبل أفراد الفريق الطبي. يمكن أن يكون الخطأ ناتجًا عن عدم معرفة دقيقة أو إجراءات غير ملائمة، ولكنه يحدث خارج إطار النية السلبية.
إحصائيات الأخطاء الطبية: تُظهر الإحصائيات أن الأخطاء الطبية منتشرة في جميع أنحاء العالم، حيث يتعرض واحد من كل عشرة مرضى لتلك الأخطاء. يُشار إلى أن هناك نحو 43 مليون خطأ طبي سنويًا، مما يجعلها تحديًا هامًا يجب التصدي له.
الدور المجتمعي والاقتصادي: إن الأخطاء الطبية والإهمال الطبي لا تؤثر فقط على المستوى الفردي ولكن أيضًا على مستوى المجتمع والاقتصاد. تحمل تلك الأخطاء أعباء اقتصادية هائلة نتيجة لتكاليف الرعاية الصحية الإضافية وفقدان الإنتاجية العملية.
تتسبب الأخطاء الطبية والإهمال الطبي في تأثيرات كبيرة على المستوى الفردي والجماعي، وتبرز أهمية تعزيز الوعي بين الكوادر الطبية وتحسين إجراءات الرعاية الصحية. إن فهم الفرق بين الإهمال الطبي والخطأ الطبي يمثل خطوة أساسية نحو تحسين جودة الخدمات الطبية وتقديم رعاية صحية آمنة وفعّالة للمرضى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإهمال الطبي الإهمال الطبي الرعایة الصحیة الأخطاء الطبیة الإهمال الطبی
إقرأ أيضاً:
جهاز الإمداد الطبي يوزع دفعة جديدة من الأدوية على المؤسسات الصحية لتعزيز جاهزيتها
جهاز الإمداد الطبي يوزع دفعة جديدة من الأدوية على عدد من المؤسسات الصحية في مختلف المناطق
ليبيا – باشر جهاز الإمداد الطبي توزيع دفعة جديدة من الأدوية العامة على عدد من المؤسسات الصحية في مختلف المناطق، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز جاهزية المرافق الصحية وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية.
توزيع الأدوية وفق آلية منظمة وشفافة شملت عدة مرافق صحية
وأوضح الجهاز، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أن عملية التوزيع نُفذت وفق آلية منظمة وشفافة، راعت احتياجات المرافق الصحية المستهدفة، وشملت كلًا من العيادة المجمعة سوق العلالقة في صبراتة، والمعهد القومي للأورام في صبراتة، والخدمات الصحية في القريات، ومستشفى مسلاتة المركزي، ومخازن الصيدلة في العجيلات.
خطوة ضمن خطة وطنية لتعزيز القطاع الصحي
وأكد الجهاز أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة استراتيجية وطنية تهدف إلى دعم القطاع الصحي، عبر إجراءات دورية تضمن توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، بما يسهم في تعزيز كفاءة الخدمات الصحية وتحسين جودة الرعاية المقدمة للمواطنين.
التزام مستمر بدعم المنظومة الصحية في مختلف المناطق
وجدد جهاز الإمداد الطبي تأكيد التزامه بدعم المنظومة الصحية في مختلف أنحاء البلاد، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.