منها التهاب الكبد والفشل الكلوي|تقرير: هذه الأمراض أهل غزة معرضون للإصابة بها بسبب الحرب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يواجه سكان قطاع غزة المحاصرون الذين نجوا حتى الآن من القصف والنيران الإسرائيلية، وهناك قاتـل صامت غير مرئي يطاردهم الآن وهو المرض.
وقال عشرة من الأطباء وعمال الإغاثة لوكالة الأنباء رويترز إن نقص الغذاء والمياه النظيفة والمأوى أدى إلى وقوع مئات الآلاف في براثن الإصابة بصدمات.
واضافوا أنه ولم يعد هناك مفر من انتشار الأوبئة في القطاع مع انهيار النظام الصحي.
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف": “بدأت العاصفة الكاملة للمرض. والآن صار السؤال القائم هو إلى أي مدى سيزداد الأمر سوءا”.
وأظهرت بيانات من منظمة الصحة العالمية أنه في الفترة من 29 نوفمبر إلى العاشر من ديسمبر، قفزت أعداد حالات الإصابة بالإسهال لدى الأطفال دون سن الخامسة 66 بالمئة لتصل إلى 59895 حالة، وزادت 55% بين بقية الفئات من السكان في نفس الفترة.
وقالت الوكالة إن الأرقام غير مكتملة حتما نظرا لانهيار جميع الأنظمة والخدمات في غزة بسبب الحرب.
وقال رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر بخانيونس بجنوب غزة أحمد الفرا لرويترز يوم الثلاثاء إن القسم مكتظ بالأطفال المصابين بالجفاف الحاد الذي يؤدي إلى الفشل الكلوي في بعض الحالات، فيما تفاقم عدد حالات الإصابة بالإسهال الحاد إلى أربعة أمثال العدد المعتاد.
وأضاف أنه علِم بوجود 15 إلى 30 حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي إيه في خانيونس خلال الأسبوعين الماضيين، وأوضح قائلا :"فترة حضانة الفيروس تتراوح من ثلاثة أسابيع إلى شهر، لذلك بعد شهر ستكون هناك قفزة في عدد حالات التهاب الكبد الوبائي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إنفلونزا H3N2 تُربك بريطانيا وتعيد الكمامات إلى الواجهة
صراحة نيوز-تسببت عدوى السلالة الجديدة من الإنفلونزا H3N2، المعروفة إعلاميًا باسم “الإنفلونزا الخارقة”، في تسجيل أرقام غير مسبوقة لحالات دخول المستشفيات في بريطانيا، ما دفع مسؤولي الصحة إلى تجديد الدعوات لارتداء الكمامات للحد من انتشار العدوى.
ويُذكر أن مصطلح “الإنفلونزا الخارقة” لا يُعد تصنيفًا علميًا رسميًا، إلا أنه يُستخدم لوصف سلالة تتسبب في إدخال أعداد كبيرة من المصابين إلى المستشفيات خلال فترة زمنية قصيرة.
ويُعد النمط الفرعي H3N2 واحدًا من ثلاثة فيروسات رئيسية مسؤولة عن حالات الإنفلونزا الموسمية، إلا أن السلالة الحالية أثارت قلق الخبراء بسبب سرعتها في الانتشار وتأثيرها الصحي الواسع.
وأوضح مختصون أن هذه السلالة تطورت بطريقة جعلتها أكثر عدوى وربما أشد خطورة، كما أنها لم تعد متطابقة بشكل كبير مع النسخة المستخدمة في لقاح الإنفلونزا لهذا الموسم، رغم تأكيدهم أن اللقاح لا يزال يوفر مستوى جيدًا من الحماية ويخفف من حدة الأعراض.
وشهدت بريطانيا ارتفاعًا حادًا في حالات دخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا، حيث زادت الأعداد بأكثر من 50% خلال أسبوع واحد فقط، وفق بيانات صحية صدرت يوم الخميس.
وبلغ متوسط عدد المرضى الذين يشغلون أسرّة المستشفيات نتيجة الإصابة بالإنفلونزا نحو 2660 مريضًا يوميًا خلال الأسبوع الماضي، وهو أعلى رقم يُسجَّل في هذا التوقيت من العام، بزيادة قدرها 55% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
وتظهر أعراض السلالة الجديدة بشكل مفاجئ، وتشمل ارتفاعًا في درجة الحرارة، وآلامًا في الجسم، وإرهاقًا شديدًا، وسعالًا جافًا، والتهابًا في الحلق، وصداعًا، إضافة إلى صعوبة في النوم