النفط يصعد مدعوما بتراجع مخزونات أميركا وانخفاض الدولار
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط، الخميس، لتواصل المكاسب التي بدأتها في الجلسة السابقة بدعم من انخفاض أسبوعي أكبر من المتوقع لمخزونات الخام الأميركية وتراجع الدولار بعد تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه سيبدأ خفض تكاليف الاقتراض في 2024.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت دولارا بما يعادل 1.3 بالمئة إلى 75.
وقالت تينا تنغ المحللة لدى سي.إم.سي ماركتس في مذكرة للعملاء "انتعشت أسعار النفط الخام قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وازدادت انتعاشا بعده".
انخفض الدولار اليوم إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر جديد بعد أن أشارت أحدث التوقعات الاقتصادية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أن دورة رفع أسعار الفائدة قد انتهت وخفض تكاليف الاقتراض في 2024.
وقال رئيس المجلس جيروم باول، الأربعاء، إن التشديد غير المسبوق للسياسة النقدية انتهى على الأرجح.
وتؤدي الفائدة المنخفضة إلى خفض تكاليف الاقتراض الاستهلاكي الأمر الذي يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط. وانخفاض الدولار يجعل النفط أقل تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج.
وارتفعت الأسعار في الجلسة السابقة وسط مخاوف بشأن أمن إمدادات النفط في الشرق الأوسط بعد الهجوم على ناقلة في البحر الأحمر.
وأضافت تنغ أن الأسعار تلقت دعما أيضا من تراجع أكبر من المتوقع لمخزونات الخام الأميركية.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن شركات الطاقة سحبت كمية أكبر من المتوقع قدرها 4.3 مليون برميل من النفط الخام من المخزونات خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من ديسمبر بالتزامن مع انخفاض الواردات.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنحو عشرة بالمئة منذ أعلنت أوبك+ عن جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج في 30 نوفمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار النفط أوبك النفط الدولار أسعار النفط أوبك نفط
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التراجع تحت ضغوط من ضعف أسعار المنتجات المكررة
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، متأثرة بضعف أسعار المنتجات المكررة، بينما يترقب المتعاملون بيانات من المتوقع أن توضح التوقعات بشأن فائض المعروض من الخام.
وانخفض خام "برنت" تسليم فبراير بنسبة 0.9% ليستقر عند 61.94 دولاراً للبرميل، كما تراجع خام "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 1.1% ليستقر قرب 58 دولاراً للبرميل، تحت ضغط الانخفاضات في الديزل والبنزين ومنتجات أخرى.
وهبط الفارق بين سعر البنزين الأمريكي وسعر الخام، المعروف بـ"فارق التكسير"، إلى أضعف مستوى منذ فبراير، كما تراجع مؤشر مماثل للديزل.
وكانت المنتجات المكررة من بين العوامل القليلة الداعمة للنفط هذا العام، إلا أن ضعف الطلب مؤخراً يعمّق حالة التشاؤم قبل دخول السوق في فائض متوقع.
ووفق بيانات "بريدجتون للأبحاث"، قامت بعض صناديق التداول الخوارزمية ببيع مراكزها في المنتجات، ما يُسهم في زيادة زخم الهبوط.
ترقب لمجموعة من التقارير الرئيسية
ينتظر المتعاملون سلسلة من التقارير الصادرة عن "وكالة الطاقة الدولية" و"منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) هذا الأسبوع، بالإضافة إلى قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية اليوم، الأربعاء.
وتتوقع "إدارة معلومات الطاقة" الأمريكية، ضمن تقريرها قصير الأجل الصادر أمس، الثلاثاء، أن يبلغ إنتاج الخام الأمريكي مستوى قياسياً عند 13.61 مليون برميل يومياً هذا العام، ما يعزز المخاوف من فائض المعروض على المدى القصير.