وزير التعليم يشهد إطلاق دورات تدريبية لمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فعاليات إطلاق الدورات التدريبية لمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة الإيسيسكو وجامعة الملك سعود ومؤسسة صالح كامل الإنسانية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد السهيلي، ممثلا لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور محمد النذير ممثلا لجامعة الملك سعود، والدكتورة ريم دربالة منسق المشروع من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، واللجان التنسيقية من (وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ومنظمة الإيسيسكو، وجامعة الملك سعود، واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة).
وخلال كلمته، رحب الوزير بالحضور، مشيرا إلى أنّ إطلاق مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس يأتي في سياق التحديات غير المسبوقة التي يواجهها العالم اليوم في ظل التطورات التكنولوجية، حيث يشهد التعليم تغيرًا جذريًا، ما يتطلب إعداد كوادر مؤهلة للتعامل مع هذه التحولات، ولاشك أنّ هذا المشروع خطوة مهمة نحو تطوير قدرات المعلمين ورفع مستوى التعليم على الصعيدين الوطني والدولي.
وأعرب الوزير عن سعادته بتكريم المدربين المتميزين في مجال دبلومة التنمية المهنية في التدريس، مشيدًا بجهود القيادات والعاملين في الإدارة العامة للقيادات التربوية، ومثمنًا دور منظمة الإيسيسكو ومؤسسة صالح كامل الإنسانية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإنجاح المشروع.
لا تطوير للتعليم دون الارتقاء بأداء المعلموأشار الوزير إلى أنّه لا تطوير للتعليم دون الارتقاء بأداء المعلم، مؤكدا أنّ المعلم هو أساس تقدم التعليم في الدول، وأنّ التدريب واعتماد المعلمين المتدربين الحاصلين على الشهادات الدولية لبرامج التنمية المهنية سيتيح لهم المنافسة على المستوى الإقليمي ومواكبة التحديات المعاصرة والمتطورة في مجال التدريس، والحصول على المنح والعمل بالخارج.
كما أكد الوزير على أهمية الشهادات الدولية في تعزيز جودة التعليم وتحفيز المعلمين على تحقيق التميز في مجالهم، فالتعليم يعمل على إعداد الإنسان، وتأهيله للتعامل مع التقنيات المعاصرة والمتطورة، ومواكبة التغيرات المتواصلة في مختلف ميادين التنمية، وإعداده وتأهيله للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة في مجتمع المعلومات والمعرفة، حتى يكون قادرًا على مواجهة التغيرات المتسارعة، وانعكاساتها على طبيعة واحتياجات المجتمع من المهن والمهارات المتغيرة؛ لذا يعد التدريب مدى الحياة من أولويات الدول المتقدمة.
وأضاف الدكتور رضا حجازي أن المشروع يتضمن عدة مراحل، ويتم إطلاقه تحت عنوان "المعلمون الشباب"، وتم اختيار المتدربين من المعلمين، وفق معايير دولية منها التميز بالكفاءة، والقدرة على التغيير، والإلمام بالتكنولوجيا، أما بالنسبة للمدربين فقد تم اختيارهم من المدربين المعتمدين المتميزين ليصل عددهم إلى (۲۰) مدربًا، مؤكداً أن الهدف الرئيس للمشروع هو إكساب المعلمين الكفايات والمهارات اللازمة لعمليتي التدريس والتعلم، وسيضم البرنامج (۱٥) حقيبة تدريبية، وسيتم تقديم منح للمعلمين العشرة الأوائل المتميزين في البرنامج التدريبي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم التعليم
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء يختتم ورشة العمل الثانية لمشروع تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية
اختتم مركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات ورشة العمل الثانية لمشروع "تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية"، والتي استمرت على مدار يومين، تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، إن ذلك يأتي في إطار أنشطة ومخرجات المشروع الذي ينفذه المركز ، بصفته الجهة الوطنية المعنية باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبما يمتلكه المركز من خبرات متخصصة في مجالات الدراسات الصحراوية.
وأشار شوقي الى ان هذه الورشة تأتي استكمالاً للورشة الأولى التي تم تنظيمها الأسبوع الماضي، حيث تضمنت تدريبات عملية مكثفة للمتدربين، شملت: استخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية، والتعرف على تطبيقات الاستشعار عن بعد في رصد التغيرات المناخية، وتحليل الأحواض الهيدروجرافية، بالإضافة إلى كيفية استخراج البيانات من الأقمار الصناعية، وحساب الجريان السطحي للأودية ذات الخطورة. كما تم استعراض أهم مخرجات المشروع، وفي مقدمتها "خريطة مخاطر السيول الفجائية لجمهورية مصر العربية".
وأضاف أن المتدربين تمكنوا من التفاعل مع أحدث برامج الحاسوب المستخدمة ضمن المشروع، والاطلاع على النهج العلمي المتبع في تنفيذ المهام الفنية، بهدف تعزيز نقل المعرفة والخبرات العلمية.
وفي ختام الورشة، تم تسليم شهادات المشاركة للمتدربين، تقديراً لمشاركتهم الفاعلة وجهودهم المبذولة خلال فترة التدريب.
الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخيةوحضر فعاليات ورشة العمل، الدكتور خالد خير الدين، مدير مشروع الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية.