سامر سمير: مهرجان الجونة يتطور بشكل يواكب الحركة في عالم السينما
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أشاد الفنان سامر سمير، بالتنظيم الهائل لمهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الجديدة التي تحمل الرقم 6، وذلك بعد تأجيلها العديد من المرات تضمانًا مع أحداث غزة، ومراعاة لمشاعر الحزن التي تنتاب الوسط الفني، لافتًا إلى أن المهرجان على أعلى درجة من الدقة، وشهد بذلك جميع من تابعوه.
وقال “سمير”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية مي البحيري، ببرنامج «كلام ما بينا» على قناة صدى البلد، إن المهرجانات الفنية التي تُقام في مناطق مختلفة من الوطن العربي مؤخرًا تشهد استحداث أدوات جديدة في التنظيم من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة لتخرج بأفضل شكل، مشيدًا بالنجاح الذي حققته إدارة الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي.
وأوضح أنه كان هناك تنظيمًا أكثر من رائع لفعاليات مهرجان الجونة السينمائي التي أقيمت بالتوازي ما بين عروض للأفلام وندوات، مشيرًا إلى أن مهرجان الجونة السينمائي الدولي أصبح ملتقى لكل محبي السينما والدراما ووسيلة للتواصل فيما بينهم.
وأكد أن مهرجان الجونة السينمائي الدولي يتطور في كل دورة عن السابقة بشكل يواكب تطور الحركة في عالم السينما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهرجانات الفنية مهرجان الجونة السینمائی الدولی
إقرأ أيضاً:
محبس الجن.. مسجد صغير فى مكة يحمل قصة من عالم الغيب
على بعد مسافة قصيرة من المسجد الحرام، وتحديدًا في الجهة الشرقية من حي محبس الجن بمكة المكرمة، يقع مسجد يحمل اسمًا استثنائيًا وتاريخًا متشابكًا بين الموروث الديني والرواية الشعبية، هو مسجد محبس الجن.
هذا المسجد الذي لا يلفت الانتباه ببنائه فقط، بل بقصته التي تتردد في الذاكرة المكية منذ قرون.
يرتبط المسجد باسم موقع قديم يُعتقد، بحسب بعض الروايات، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم التقى فيه وفدًا من الجن الذين جاؤوا يستمعون إلى القرآن، وهي القصة التي ورد ذكرها في سورة الجن. وقد جرى بناء المسجد لاحقًا في ذلك الموقع تخليدًا لهذا الحدث الفريد الذي يجمع بين الغيب والواقع.
يمثل مسجد محبس الجن اليوم أحد المعالم التاريخية غير المعروفة على نطاق واسع، لكنه يحتل مكانة خاصة في قلوب أهل مكة وزوارها من المهتمين بالتاريخ الإسلامي. ورغم صغر حجمه مقارنة بالمساجد الكبرى، إلا أن موقعه القريب من الحرم وارتباطه برواية دينية يمنحه بعدًا روحانيًا خاصًا، يحرص بعض الحجاج والمعتمرين على زيارته خلال مواسم الحج والعمرة.
يتميّز المسجد بتصميمه المعماري البسيط الذي يجمع بين الطابع الحجازي التقليدي وبعض التحديثات المعاصرة، وقد خضع في السنوات الماضية لعدد من أعمال الترميم التي شملت البنية التحتية والمرافق الأساسية، ضمن جهود المملكة للحفاظ على المواقع ذات البعد الديني والتاريخي.
ويُعد الموقع المحيط بالمسجد منطقة نشطة من حيث المرور والخدمات، إذ يقع بالقرب من أحد المداخل المؤدية إلى أنفاق الحرم، كما تتفرع منه الطرق التي تسلكها حافلات نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة. وعلى الرغم من حركة الناس الدائمة حوله، يظل المسجد هادئًا، وكأنه يحافظ على سرّ قصته الأولى.
وتسعى الجهات المعنية في مكة إلى إدراج مسجد محبس الجن ضمن خارطة المسارات التاريخية التي تهدف لتعريف الزوار بالأماكن ذات الارتباط الروحي والتاريخي، في خطوة من شأنها تعزيز الوعي بالتراث الإسلامي في المدينة المقدسة.
مشاركة