عبد الرحيم كمال رئيسًا للجنة تحكيم مسابقة ممدوح الليثي بالإسكندرية السينمائي
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
كشف الإعلامي الدكتور عمرو الليثي رئيس مجلس أمناء جائزة ممدوح الليثي لكتاب السيناريو، والتي تقام ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي ، عن اختيار الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال رئيسًا للجنة تحكيم مسابقة ممدوح الليثي بالإسكندرية السينمائي.
فيما أعرب الكاتب عبد الرحيم كمال عن تقديره واختياره رئيسًا للجنة تحكيم المسابقة ، مؤكدًا العزم على بذل قصارى جهده في الارتقاء بمجال كتابة السيناريو وبالمبدعين والمواهب في هذا المجال.
والكاتب الكبير عبد الرحيم كمال تخرج من المعهد العالي للسينما – قسم السيناريو عام 2000 ، ومنذ ذلك الحين أسس مسيرته المهنية في كتابة السيناريو والقصة القصيرة والرواية والمسرحية.
وهو عضو في اتحاد الكُتّاب المصريين ونقابة المهن السينمائية ، وله مكانة مرموقة في الوسط الفني المصري وإسهامات عظيمة في مجال الأدب والثقافة وكتابة السيناريو.
وشارك كعضو في لجان تحكيم في العديد من المهرجانات السينمائية والثقافية المحلية والدولية.
وحصد عددًا من الجوائز التقديرية مثل جائزة الدولة التقديرية للتفوق في الآداب لعام 2024 ، وجائزة أفضل مؤلف من مهرجان القاهرة للدراما لعام 2022 وغيرها من الجوائز المرموقة.
وعلى جانب آخر يبدأ عمل لجان التحكيم فور الانتهاء من تلقي السيناريوهات المشاركة في المسابقة في ختام شهر يوليو المقبل.
ومن المعروف أن ممدوح الليثي كان من مؤسسي مهرجان الإسكندرية السينمائي وحاصلًا على جائزة الدولة التقديرية في السيناريو.
وعقب وفاته خصصت أسرته جائزة سنوية لدعم واكتشاف المواهب في مجال كتابة السيناريو.
يذكر أن مسابقة ممدوح الليثي لكتاب السيناريو تهدف لتشجيع كتاب السيناريو الجدد من الشباب في مصر.
كما تهدف لتوثيق العلاقة بين المبدعين الشبان وبين الوسط السينمائي في مصر، وتقام في إطار فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي.
ويتم منح أفضل ثلاثة سيناريوهات جوائز مالية تسلم في حفل افتتاح المهرجان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو الليثي ممدوح الليثي عبد الرحيم كمال عبد الرحیم کمال ممدوح اللیثی
إقرأ أيضاً:
لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تجتمع بالقاهرة وروما لاختيار المرشحين
القاهرة (وام)
تعقد لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية اجتماعاتها الحضورية في مدينتَي القاهرة وروما هذا الأسبوع، لمناقشة ملفات المرشحين من أكثر من 76 دولة حول العالم تمهيداً لاختيار المُكرّم بالجائزة في دورتها السابعة لعام 2026.
ومن المقرر أن يلتقي أعضاء لجنة التحكيم بكل من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين في القاهرة، وقداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان هذا الأسبوع ضمن جدول أعمال الاجتماعات الحضورية.
يأتي اختيار المدينتَين لعقد اجتماعات اللجنة هذا العام، في إطار التقليد السنوي الذي تُجري خلاله اللجنة اجتماعاتها في مدينة أو أكثر من مدن العالم، ولِما تحملانه من رمزية تاريخية عميقة في مسيرة الأخوّة الإنسانية؛ فبين القاهرة بحضارتها العريقة وتراثها الإنساني، وروما بما تمثّله من إرث إنساني وروحي عالمي، انطلقت رحلة الأخوّة الإنسانية التي جمعت فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، قبل أن تتوَّج بتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية في أبوظبي عام 2019، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
تعكس الاجتماعات الحضورية المباشرة للجنة التحكيم المكونة من خبراء عالميين مستقلين حرص الجائزة على ترسيخ حضورها العالمي، وتعزيز النزاهة والشفافية في عملية التقييم، فضلاً عن دعم المبادرات والمشاريع التي تُجسّد قيم الأخوّة الإنسانية والتعايش والسلام.
ومن المقرر أن تناقش اللجنة، خلال اجتماعاتها، الترشيحات الواردة من مختلف أنحاء العالم، والتي تشمل مؤسسات وشخصيات رائدة في مجالات السلام، والعمل الإنساني، والتعليم، وتعزيز التعايش بين الثقافات والأديان، تمهيداً لاختيار الفائز بالجائزة في دورتها السابعة، التي باتت منصة عالمية مرموقة لتكريم المبادرات الملهمة في نشر قيم الأخوة الإنسانية، وتعزيز التضامن بين البشر.
تحمل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية العالمية اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تكريماً لإرثه الإنساني العظيم، ودوره في تعزيز قيم التسامح والتعاون بين الشعوب، وتُكرّم الجائزة الأفراد والجهات التي تسهم في نشر وتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية والتضامن حول العالم.
وقد كرَّمت الجائزة منذ انطلاقتها عدداً من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، من بينهم: فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف «حائز على الجائزة فخرياً»، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق «حائز على الجائزة فخرياً»، والبروفيسور المصري السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبد الله، ومعالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب الأميركي-الإثيوبي المبتكر هيمان بيكيلي.