هدى قطان مستعدة للتضحية بشركتها التي تفوق قيمتها مليار دولار من أجل غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت الأمريكية من أصل عراقي هدى قطان، مؤسسة ومديرة العلامة التجارية للمستحضرات التجميلية، إنها تتقبل المخاطرة بمستقبل عملها البالغ قيمته 1,2 مليار دولار بسبب آرائها المساندة للفلسطينيين ضد إسرائيل.
وقالت قطان البالغة من العمر 40 عاماً وصاحبة العلامة التجارية "هدى بيوتي" إنها تلقت تهديدات بسبب نشرها لآرائها المناهضة لإسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت قطن فيديو بحسابها على تطبيق تيك توك قالت فيه: "علينا أن نتذكر أنه لا يمكننا أن نخاف من خسارة أي شيء، علينا أن نثق في العملية وعلينا أن نثق في أننا إذا فقدنا شيئاً ما، فسيأتي شيء آخر إلينا بالطريقة الصحيحة لأننا نقوم بعمل جيد. أعتقد ذلك من كل قلبي".
وأضافت قطان المقيمة في دبي: "أنا على استعداد للمخاطرة بعملي بأكمله، بكل ما أملك، بحثاً عن الحقيقة والعدالة، وعلينا أن نفعل ذلك لتحقيق ذلك".
@hudabeauty I want to share this bc it’s important that everyone feels empowered to speak their truth #palestine#fyp#foryou#educateyourself#speakup @Huda ♬ original sound - Huda Beautyوتصف قطام ما يحدث في قطاع غزة بالـ"تطهير العرقي" ضد الفلسطينيين، وتقول في الفيديو إن "هناك تطهير عرقي وإبادة جماعية، وهم يحاولون تغيير التعريف طوال الوقت لإعادة تعريفه... توقفوا عن معاملتنا وكأننا أغبياء، ولسنا أغبياء".
بين دعم إسرائيل وتأييد فلسطين .. مشاهير هوليوود والتجاذبات على وسائل التواصل الاجتماعيلائحة المشاهير المطرودين من أعمالهم بسبب فلسطين بدأت تطول.. استبعاد ميليسا باريرا من فيلم "سكريم 7""التاريخ يراقبنا".. مشاهير من هوليود يطالبون برفع الحصار عن غزةوتبلغ قيمة أعمال قطان في مجال مستحضرات التجميل 1,2 مليار دولار ولديها 54 مليون متابع على إنستغرام وأدى دعمها للشعب الفلسطيني إلى مقاطعة بعض العملاء الإسرائيليين ومؤيدي إسرائيل.
I am 100%
Huda Beauty founder 'willing to risk business' over Israel-Gaza stance https://t.co/x7fd0ij9U3
وطالب أمريكيون في عريضة سلسلة محلات "سيفورا" الشهيرة بإزالة منتجات "هدى بيوتي" بسبب آراء قطان ضد إسرائيل.
وأعلنت قطان الشهر الماضي عن تبرعها بمليون دولار لصالح مؤسسات غنسانية عاملة في قطاع غزة مثل "أطباء بلا حدود" و"نداء الإنسان".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية علماء مناخ يشككون في جدوى اتفاق دبي للمناخ شاهد: تشيلي تدمر 25 ألف قطعة سلاح لمنع وقوعها في أيدي العصابات الإجرامية بوتين: "السلام ممكن بعد استئصال النازيّة ونزع السلاح من أوكرانيا" إسرائيل العراق الولايات المتحدة الأمريكية غزة صناعة مستحضرات التجميلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل العراق الولايات المتحدة الأمريكية غزة صناعة مستحضرات التجميل غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الشرق الأوسط قطاع غزة حركة حماس فلسطين الحرب في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير بوتين غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الشرق الأوسط قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. خسائر قطاع السياحة تجاوزت 3.4 مليارات دولار منذ 7 أكتوبر
إسرائيل – كشفت معطيات رسمية إسرائيلية، امس الأربعاء، عن انهيار “غير مسبوق” في قطاع السياحة بقيمة 3.4 مليارات دولار منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت هيئة البث العبرية: “أظهرت بيانات وزارة السياحة الإسرائيلية أن القطاع يتعرض لأزمة غير مسبوقة، مع تسجيل انخفاض بأكثر من 90 بالمئة في عدد السيّاح القادمين منذ اندلاع الحرب بعد السابع من أكتوبر”.
وأضافت: “تشير التقديرات إلى أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع تجاوزت 12 مليار شيكل (3.4 مليار دولار) حتى الآن”.
ولفتت الهيئة إلى “انهيار غير مسبوق في قطاع السياحة الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب بعد 7 أكتوبر” وتكبد القطاع “خسائر فادحة”.
وقالت: “يعزو المسؤولون هذا التراجع الحاد إلى توقف شبه كامل في حركة الطيران الدولي، وتحذيرات السفر الصادرة عن عشرات الدول، إلى جانب الغموض الأمني وعدم الاستقرار في الجبهة الداخلية”.
ونقلت الهيئة عن “جمعية الفنادق” في إسرائيل أن نسبة الإشغال في الفنادق السياحية “انخفضت إلى مستويات تاريخية، لا تتعدى في بعض المناطق 10 بالمئة، مقارنة بنسب تجاوزت 80 بالمئة في المواسم المماثلة من الأعوام السابقة”.
وقالت جمعية الفنادق: “اضطر عدد كبير من الفنادق والمرافق السياحية إلى تقليص نشاطه أو إغلاق أبوابه بشكل مؤقت”.
وأضافت: “أعربت جهات في قطاع السياحة عن قلقها من أن تمتد الأزمة لفترة طويلة، حتى بعد انتهاء العمليات العسكرية، في ظل الضرر الذي لحق بصورة إسرائيل كوجهة سياحية آمنة”.
وأشارت الجمعية، إلى أن “إعادة بناء الثقة مع السوق الدولية قد تستغرق وقتًا طويلًا وجهدًا دعائيًا مضاعفًا”.
ولفتت الهيئة إلى أن وزارة السياحة “أعلنت عن خطة طوارئ لمحاولة إنقاذ القطاع، تشمل تقديم مساعدات للمشغلين والفنادق، وتحفيز السياحة الداخلية إلى جانب حملات مستقبلية تستهدف استعادة السياحة الخارجية، حالما تسمح الظروف بذلك”.
ومنذ بداية الحرب على غزة، أعلنت عشرات من شركات الطيران الدولية وقف رحلاتها من وإلى تل أبيب لفترات متفاوتة، آخرها عقب استهداف جماعة الحوثي بصاروخ باليستي مطار بن غوريون في 4 مايو/ أيار الجاري.
كما أدت الحرب إلى عزوف مئات آلاف السياح عن القدوم إلى إسرائيلي.
الأناضول