بيع 6 قمصان لـ"ميسي" بـ7.8 ملايين دولار
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بيعت ستة قمصان ارتداها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في كأس العالم 2022 في قطر مقابل 7.8 ملايين دولار في مزاد علني، وفق روسيا اليوم.
وأفادت دار "سوثبي" للمزادات لوكالة "فرنس برس" بأنه كانت هناك ثلاثة عروض إجمالية في ما وصفته بـ "قمصان ليونيل ميسي الأيقونية ذات اللونين الأزرق الفاتح والأبيض والمخططة العمودية للأرجنتين، من مغامرته التاريخية في كأس العالم 2022" التي توج بها للمرة الأولى في مسيرته.
وحطمت القمصان المباعة الرقم القياسي الذي كان مسجلا لمقتنيات سابقة ترتبط بميسي (36 عاما) نجم إنتر ميامي الأمريكي. كما باتت المنتج الأكثر قيمة في التذكارات الرياضية التي تباع في مزاد هذا العام حتى الآن، حسب دار "سوثبي" للمزادات.
وقال رئيس قسم المقتنيات الحديثة في "سوثبي"، براهم واكتر "تعتبر كأس العالم لكرة القدم 2022 واحدة من أعظم الأحداث في تاريخ الرياضة، وترتبط ارتباطا وثيقا بمسيرة ميسي الشجاعة وترسيخ مكانته كأعظم لاعب في كل الأزمنة".
وأضاف "يمثل بيع هذه القمصان الستة مناسبة ضخمة في تاريخ المزاد، مما يوفر للجماهير وجامعي المقتنيات خلق صلة بإنجاز ميسي".
وقاد ميسي الأرجنتين إلى لقبها العالمي الثالث في مونديال قطر بالفوز على فرنسا 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب لوسيل في 18 ديسمبر 2022.
وسجل ميسي سبعة أهداف في مونديال قطر، رافعا عدد أهدافه الموندياليّة إلى 13.
ويتصدر ميسي قائمة اللاعبين الأكثر فوزا بالألقاب الجماعية بـ44 لقبا، من بينها الدوري الإسباني (10 مرات)، دوري أبطال أوروبا (4) ومسابقة كوبا أمريكا (1).
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نال ميسي لقب "رياضي العام" لعام 2023 من قبل مجلة "تايم" بعد موسم رائع تميز بتتويجه بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة في مسيرته وانتقاله إلى إنتر ميامي قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ملايين الدولارات مقابل الإقامة.. ترامب يطلق «البطاقة الذهبية» لجذب الخبرات
أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برنامج “البطاقة الذهبية”، الذي يمنح الأجانب الأثرياء حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل مليون دولار، في خطوة تروّج لها الإدارة باعتبارها أداة لجذب الكفاءات العالية الخاضعة للتدقيق المسبق من الشركات الأمريكية.
وتتوقع الإدارة أن يسهم البرنامج في تحقيق إيرادات كبيرة للخزينة الاتحادية، في وقت تشير فيه بيانات سابقة لوزارة التجارة إلى أن البطاقة الذهبية قد تدر أكثر من 100 مليار دولار، بينما يُرجَّح أن يجلب برنامج “البطاقة البلاتينية” — الموجَّه لذوي الملاءة الأعلى بتكلفة 5 ملايين دولار — عوائد تصل إلى تريليون دولار، دون تحديد الفترة الزمنية المتوقعة لجمع هذه الإيرادات.
ويظهر موقع التقديم الرسمي وجود قائمة انتظار للبطاقة البلاتينية، التي تتيح لحامليها الإقامة حتى 270 يومًا سنويًا داخل الولايات المتحدة من دون دفع ضرائب على الدخل المكتسب في الخارج.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” إن برامج مثل هذه ستتيح للشركات الأمريكية الاحتفاظ بمواهبها القيمة، مشيرًا إلى أن الشركات تستطيع شراء تصريح إقامة لموظفيها مقابل معدات قدرها مليوني دولار، بشرط اجتياز المتقدم فحصًا أمنيًا دقيقًا.
وتشير الحكومة إلى أن حاملي البطاقة قد يصبحون مؤهلين لاحقًا للحصول على الجنسية الأمريكية، موضحة أن النظام يشبه “البطاقة الخضراء” التي تمنح إقامة دائمة للأجانب.
كما توضح الإدارة أن أحد الاستخدامات المتوقعة للبطاقة الجديدة هو تمكين الشركات من الاحتفاظ بالطلاب الأجانب المميزين بعد تخرجهم، بدلاً من إعادتهم إلى بلدانهم، ما يعزز استقطاب الكفاءات وتنمية السوق الأمريكية.
ويأتي إطلاق برنامج البطاقة الذهبية في سياق سعي الولايات المتحدة لتعزيز قدرتها على استقطاب الكفاءات عالية المهارة وسط منافسة متصاعدة مع دول تعتمد برامج مشابهة للإقامة مقابل الاستثمار، مثل كندا والبرتغال والإمارات، ويُعد برنامج الهجرة عبر الاستثمار أحد أكثر الأدوات استخدامًا لرفع الإيرادات واستقطاب الخبرات، إلا أنه يثير نقاشات حول الشفافية والمساواة وإمكانية إساءة استخدامه.
ويعكس برنامج “البطاقة الذهبية” استراتيجية الولايات المتحدة لمواصلة جذب المستثمرين والأفراد ذوي الملاءة العالية، وهو جزء من التنافس الدولي على استقطاب الكفاءات عالية المهارة، كما يعكس البرنامج اهتمام الإدارة الأمريكية بربط الاستثمار بالإقامة القانونية والإمكانات المستقبلية للحصول على الجنسية، وسط نقاشات حول الشفافية والمساواة في برامج الهجرة الاستثمارية دوليًا.