تهدد أصحاب أندرويد في مصر.. جوجل تحظر 18 تطبيقا خطيرا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
حظرت شركة جوجل Google الأمريكية، 18 تطبيقا من متجر تطبيقات أندرويد الخاص بها، بعد أن اكتشف الباحثون شبكة من البرامج تستخدم لمضايقة الأشخاص وابتزازهم.
وبحسب ما ذكره موقع صحيفة "express" البريطاانية، تم تنزيل التطبيقات التي تم حظرها من قبل شركة جوجل، والتي تدعي أنها تستطيع سداد القروض 12 مليون مرة، ولكن بعض مستخدمي هواتف أندرويد اكتشفوا أن هذه التطبيقات لديها وظائف أخر خبيثة للغاية.
جوجل تحظر 18 تطبيقا خطيرا
وحول هذه التطبيقات الضارة، نشرت شركة الأمن السيبراني ESET، بحثا حدد التطبيقات التي كانت متاحة على متجر جوجل Play ومتجر آيل App Store والتي تدعي أنها تقدم قروضا مالية، وأثناء الإعداد، تطلب هذه التطبيقات من المستخدمين، إدخال معلوماتهم الشخصية الحساسة، بما في ذلك معلومات الحساب المصرفي وإثبات الدخل، مع وعدهم بقرض فوري.
ولكن هذه التطبيقات كانت بمثابة واجهة للابتزاز والمضايقات، حيث وجدت شركة ESET عشرات من المستخدمين لم يتلقوا أي أموال مطلقا، وبدلا من ذلك تعرضوا لرسائل عدوانية تطالبهم بسداد القروض التي زعموا أنهم لم يتلقوها أبدا، ويشير تقرير ESET إلى هذا النوع من التطبيقات يعرف باسم "SpyLoan".
وقال لوكاس ستيفانكو، محلل البرامج الضارة في شركة ESET: “تشكل تطبيقات SpyLoan تهديدا كبيرا من خلال استخراج مجموعة واسعة من المعلومات الشخصية خلسة من المستخدمين المطمئنين”.
وفي المقابل، لا توفر أي من هذه الخدمات خيارا لطلب قرض باستخدام موقع ويب، لأنه من خلال المتصفح لا يستطيع المبتزون الوصول إلى جميع بيانات المستخدم الحساسة المخزنة على الهاتف الذكي والمطلوبة للابتزاز.
وتحتوي هواتفنا الذكية على معلومات شخصية مهمة للغاية، والتي وجد البحث أن تطبيقات SpyLoan يمكنها الوصول إليها بسهولة ثم استخدامها كوسيلة لابتزاز الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات مالية، ولكنهم لم يتلقوا أيا منها أيضا.
وينتشر نشاط هذه التطبيقات المشبوهة والتي يقع ضحاياها مستخدمي هواتف أندرويد في عدة دول من بينها المكسيك وإندونيسيا وتايلاند وفيتنام والهند وباكستان وكولومبيا وبيرو والفلبين وكينيا ونيجيريا وسنغافورة بالإضافة إلى مصر.
ووجد البحث أن بعض التطبيقات أنشأت مواقع ويب مزيفة لتبدو أكثر جدارة بالثقة، وسرقت أسماء وصور كبار المسؤولين التنفيذيين واختلقت وظائف شاغرة، ونظرا لأن هذه التطبيقات كانت موجودة في متجر Google Play وتمكنت من الالتفاف حول عمليات التحقق من جوجل، فقد بدت شرعية لبعض المستخدمين، مما ساهم في نجاحها في الحصول على بيانات الأشخاص بسهولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل أندرويد هذه التطبیقات
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تحظر الحجاب في المدارس
صوت المشرعون في النمسا بأغلبية ساحقة لحظر الحجاب في المدارس للفتيات دون سن الرابعة عشرة، على الرغم من المخاوف من أن يعمق هذا التشريع الانقسامات المجتمعية ويُهمّش المسلمين كما يمكن للمحكمة الدستورية في البلاد أن تبطل القانون.
حظر الحجاب في النمساوكانت الحكومة النمساوية ذات التوجه المحافظ قد اقترحت حظر الحجاب في وقت سابق من هذا العام، بعد أن تولّت السلطة في مارس إثر فوز حزب يميني متطرف في الانتخابات دون أن يُشكّل حكومة.
وقبل تصويت يوم الخميس، دافع يانيك شيتي، الزعيم البرلماني لحزب "نيوس" الليبرالي، وهو أصغر الأحزاب في الائتلاف الحاكم، عن الحظر وقال أمام مجلس النواب النمساوي: "لا يتعلق الأمر بتقييد الحرية، بل بحماية حرية الفتيات حتى سن الرابعة عشرة.
وأضاف أن الحجاب ليس مجرد قطعة ملابس، بل يُستخدم، خاصةً مع القاصرات، لحجب نظرات الرجال." قال: "إنها تُضفي طابعًا جنسيًا على الفتيات".
غرامة ارتداء الحجاب في النمسامن المتوقع أن يدخل حظر الحجاب في النمسا حيز التنفيذ مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر، حيث ستواجه العائلات غرامات تصل إلى 800 يورو (700 جنيه إسترليني) في حال تكرار المخالفة.
وسيبدأ تطبيق القانون بشكل تجريبي في فبراير، حيث سيتم شرح القواعد الجديدة للمعلمين وأولياء الأمور والأطفال.
قانون حظر الحجاب في النمسايعد إقرار قانون حظر الحجاب في النمسا، هي المرة الثانية التي تستهدف فيها حكومة يقودها حزب الشعب النمساوي (ÖVP) المنتمي ليمين الوسط الحجاب.
ففي عام 2019، وكجزء من ائتلاف ضم اليمين المتطرف، فرضت النمسا حظرًا على الحجاب للفتيات دون سن العاشرة وقد ألغت المحكمة الدستورية هذا القانون لاحقًا، واصفةً إياه بالتمييزي لأنه يستهدف المسلمين تحديدًا.
هذه المرة، صرحت الحكومة النمساوية بأنها عملت على تجنب النتيجة نفسها وقال شيتي للصحفيين مؤخرًا: "هل سيحظى هذا القانون بموافقة المحكمة الدستورية؟ لا أعلم. لقد بذلنا قصارى جهدنا".
رغم حالة عدم اليقين، أيّد المشرّعون الحظر بأغلبية ساحقة وكان حزب الخضر المعارض هو الحزب الوحيد الذي عارضه، بحجة أن القانون غير دستوري.
منظمة العفو الدولية تعارض حظر الحجابقبل التصويت، تعرّض مشروع القانون لانتقادات من منظمات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية، التي قالت إنه "لن يمكّن الفتيات، بل على العكس، سيزيد من حدة المناخ العنصري السائد تجاه المسلمين".
وقالت الجماعة الإسلامية الرسمية في النمسا (IGGÖ) إن الحظر سيترك الأطفال "موصومين ومهمشين".
وأضافت في بيان على موقعها الإلكتروني: "هذه سياسة رمزية على حساب المتضررين".
قالت أنجليكا أتزينجر، من جمعية أمازون لحقوق المرأة، إن الحظر "يرسل رسالةً للفتيات مفادها أن قرارات تُتخذ بشأن أجسادهن، وأن هذا أمرٌ مشروع".