في سبات عميق.. نواب بريطانيون يتهمون الحكومة بالاعتماد على الصين في المعادن الحيوية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال نواب بالبرلمان البريطاني إن حكومة البلاد "في سبات عميق" عندما يتعلق الأمر بتعزيز سلاسل التوريد للمعادن الحيوية، في ظل الاعتماد المفرط على الصين ما يترك المملكة المتحدة عرضة للخطر.
وقالت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، إن المعادن مثل الكوبالت، والليثيوم، ضرورية للتكنولوجيات الحديثة والتحول الأخضر في بريطانيا، إذ تحتاج البلاد إلى كميات هائلة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح.وتعتمد المملكة المتحدة بشكل كامل تقريباً على الواردات، وقالت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم، إنها متخلفة عن الدول الأخرى في سعيها للوصول إلى نفس الموارد المحدودة.
وقالت اللجنة في تقرير: "اعتمد حلفاؤنا بسرعة على سنوات من الاستعداد، لكن استجابة المملكة المتحدة في مرحلة البداية".
وانتقد النواب الحكومات المتعاقبة لفشلها في إدراك أهمية المعادن الحيوية للاقتصاد وتأمين الوصول الكافي إليها.
وأعربوا عن قلقهم من استمرار اعتماد البلاد على الصين اللاعب المهيمن في سلاسل التوريد العالمية.
وتصاعدت التوتر الجيوسياسي بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ما يترك المملكة المتحدة عرضة لأي تحركات من بكين لتقييد الصادرات، بحثاً عن النفوذ السياسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا الصين المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الصين على خفض التصنيف الائتماني لأمريكا
بكين - الوكالات
دعت الصين اليوم الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتخاذ تدابير سياسية "مسؤولة" تهدف إلى الحفاظ على استقرار النظام المالي والاقتصادي العالمي، وحماية مصالح المستثمرين، وذلك في ظل تنامي المخاوف بشأن تصاعد الدين الأمريكي.
وجاءت هذه الدعوة خلال مؤتمر صحفي اعتيادي عقدته وزارة الخارجية الصينية، حيث علّق المتحدث باسم الوزارة على قرار وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني بخفض توقعاتها المستقبلية للاقتصاد الأمريكي من "مستقرة" إلى "سلبية"، نتيجة القلق من ارتفاع مستويات الدين العام والعجز المالي في الولايات المتحدة.
وأكد المتحدث أن استقرار الاقتصاد الأمريكي لا يمس الشأن الداخلي للولايات المتحدة فحسب، بل يؤثر بشكل مباشر على الأسواق العالمية، نظرًا للدور المحوري الذي تلعبه واشنطن في المنظومة المالية الدولية. وأضاف: "ندعو الولايات المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها كأكبر اقتصاد في العالم، عبر تبني سياسات مالية أكثر توازنًا وشفافية، بما يعزز الثقة في النظام المالي العالمي."
وكانت وكالة "موديز" قد أرجعت قرارها إلى استمرار العجز الكبير في الميزانية الأمريكية، وصعوبة التوصل إلى توافق سياسي حول خفض الإنفاق أو زيادة الإيرادات، ما يهدد بمزيد من التدهور في الدين العام الأمريكي، الذي تجاوز بالفعل 34 تريليون دولار.
ويأتي الموقف الصيني في وقت تتزايد فيه التوترات الاقتصادية بين بكين وواشنطن، لا سيما في مجالات التجارة والتكنولوجيا وسلاسل الإمداد، إلى جانب مخاوف الأسواق العالمية من تأثير هذه التوترات على الاستقرار الاقتصادي الدولي.
وتحمل تصريحات بكين رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها ضرورة التزام الاقتصادات الكبرى بمسؤولياتها تجاه النظام المالي العالمي، خاصة في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات اقتصادية وتحديات مالية ناتجة عن التضخم والتوترات الجيوسياسية وارتفاع أسعار الفائدة العالمية.