إيران.. مقتل 12 شرطيا وإصابة 7 آخرين في هجوم على مقر شرطة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلنت إيران مقتل 12 شرطيًا وإصابة 7 آخرين بعضهم في حالة حرجة في هجوم مسلح، فجر الجمعة، على مقر قيادة الشرطة في مدينة راسك في محافظة سيستان وبلوشستان، على الحدود مع باكستان وأفغانستان.
وبحسب وكالة مهر للأنباء الإيرانية فإن جماعة "جيش العدل" تبنت مسؤولية الهجوم، الذي نفذته كتيبة "فدائيو العدل الإلهي" في تمام الساعة الثانية فجرًا.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإيرانية سعيد منتظر المهدي إن عددا من "الإرهابيين" ( في إشارة إلى منفذي الهجوم) قتلوا وأصيبوا، دون ذكر تفاصيل الحادث.
وتنشط جماعة "جيش العدل" المعارضة المصنفة بأنها "منظمة إرهابية"، على الحدود الإيرانية - الباكستانية في محافظة سيستان وبلوشستان، وتقوم بعمليات من حين لآخر. وزادت عمليات المجموعة خلال السنوات الأخيرة.
ومن أبرز عملياتها قتل 14 شخصاً من قوات حرس الحدود الإيرانية عام 2013، واختطاف 17 آخرين عامي 2013 و2019، ومهاجمة حافلة كانت تقل قوات لـ"الحرس الثوري" الإيراني، في مارس/آذار 2019، ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وإصابة 13 آخرين، بالإضافة إلى عمليات أخرى.
اقرأ أيضاً
طهران.. فتح ملف الديون الإيرانية المترتبة على البحرين
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران جيش العدل الحدود الإيرانية باكستان أفغانستان
إقرأ أيضاً:
مصرع 74 شخصا وإصابة 83 آخرين في جنوب كيفو بالكونغو
لقي 74 مدنيا على الأقل مصرعهم وأصيب 83 آخرون في أقل من أسبوع في إقليم جنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لتقرير أولي أصدرته الأمم المتحدة، والتي ادانت تصاعدا "مقلقا" لأعمال العنف في شرقي البلاد.
وأفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركي، بأن مناطق أوفيرا، والونجو، موينجا، وشابوندا، وكاباري، وفيزي، وكاليهي شهدت في الفترة بين 2 و7 ديسمبر اشتباكات استخدمت فيها أسلحة ثقيلة، إضافة إلى قصف طال مناطق مأهولة بالسكان. وأدت المعارك إلى قطع طرق رئيسية ومنع إجلاء الجرحى بسبب الحواجز المنتشرة في عدد من المحاور.
وفي بيان رسمي، أدان لوماركي، وفقا لوسائل إعلام محلية ، هذه الهجمات التي استهدفت مناطق مدنية، مشيرا إلى تدمير عدة بنى تحتية، بينها مدارس، في خرق واضح للقانون الإنساني الدولي. وأكد قائلا "المدنيون والبنى التحتية المدنية ليسوا أهدافا".
وأدى تجدد العنف إلى حركة نزوح واسعة النطاق: إذ فر أكثر من 200 ألف شخص من قراهم منذ 2 ديسمبر، بينما عبر آلاف آخرون الحدود إلى بوروندي ورواندا. وتوصف أوضاع النازحين بأنها "شديدة الهشاشة"، في إقليم جنوب كيفو الذي يضم بالفعل 1.2 مليون نازح داخلي.
ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى ضمان وصول إنساني "آمن وسريع ودون عوائق"، مرحبا في الوقت نفسه بالتصديق على اتفاق السلام الموقع في 4 ديسمبر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. لكنه شدد على أن مصداقية هذا الاتفاق ستظل رهن الوقف الفوري للأعمال العدائية.
وأكدت الفرق الإنسانية استعدادها للتدخل في المناطق المتضررة فور تحسن الوضع الأمني. وبحسب الأمم المتحدة، تلقى أكثر من 1.5 مليون شخص في الإقليم مساعدات منقذة للحياة بين يناير وسبتمبر.