خبير علاقات دولية: الشعب الفلسطيني يصر على البقاء في أرضه رغم العدوان الغاشم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن مقاومة الشعب الفلسطيني مرتبطة بإيمان راسخ وقدرة على تحمل الصعاب رغم الضربات الهجومية المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يركز على العمليات الانتقاميةوأضاف «البرديسي» خلال مداخلة هاتفية عبر «إكسترا ينوز»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يأت بدليل واحد يبين استطاعتهم بتحقيق الانتصارات على الشعب الفسلطيني، بخلاف الفصائل الفلسطينية التي تبث فيديوهات تثبت تلك القدرة والضربات الموجهه لجيش الاحتلال، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يركز على العمليات الانتقامية ظنا منهم أن الشعب الفلسطيني سيقوم بالهروب والتهجير ولكن الشعب الفلسطيني يصر على البقاء في أرضه ولن يتزحزح قيد أنملة عن هذه الأرض.
وتابع: «ما تصدره إسرائيل من السيطرة على 70% من مساحات غزة يعد كذبًا لأن شمال غزة هو ما ينطلق منه الرشقات الصاروخية والعمليات الهجومية على قواتهم؛ لذلك جيش الاحتلال يدعي وكل ذلك يشير إلى ضعف وهزيمة عسكرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز خبير علاقات دولية جيش الاحتلال غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خبير شئون دولية: غرب إفريقيا يعيش «هستيريا انقلابات» وسط صراع نفوذ دولي مُتصاعد
أكد جمال رائف، المحلل السياسي وخبير الشئون الدولية، أن هناك هسترية انقلابات تسود غرب إفريقيا، حيث شهدت المنطقة محاولات انقلاب، بعضها نجح وبعضها لم ينجح، ووصلت إلى 10 محاولات، وهناك دلائل تشير إلى وجود عوامل خلف تلك المحاولات، ويرجح البعض أن لهذه الانقلابات علاقة بصراع نفوذ قديم وجديد.
وشدد جمال رائف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن أمريكا تتراجع بشكل كبير في هذه المنطقة، وحتى قبل فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو الرئيس الحالي جو بايدن، موضحًا أن أمريكا تركت المجال للجانب الأوروبي وفرنسا لتشغل هذا الحيز في إفريقيا، بينما يحاول الجانب الروسي التواجد في المنطقة، وهو ما يؤكد وجود صراع بين عدد من الدول ذات التأثير والموارد في إفريقيا.
ونوه جمال رائف بأن هذه الساحة باتت ممهدة للمزيد من الانقلابات والتقلبات السياسية، مؤكدًا أن الأزمة في بنين نتيجة صراعات قوى كبرى على النفوذ، ومشيرًا إلى أنه لا يجب أن تكون المنظمات الإقليمية الفرعية هي التي تقوم بدور الولاية الكبرى، مثل الاتحاد الأفريقي.
وتابع: "لابد أن يكون هناك آلية للاتحاد الأفريقي لإنفاذ الاستقرار والأمن في غرب إفريقيا، وأن يتخذ خطوات عملية لدعم هذا الأمر، مع الاعتماد على الدول الكبرى لدعم الأمن والاستقرار في الدول الإفريقية، ويجب أن يكون للاتحاد الأفريقي دور فاعل في حل المشكلات العالقة وإرساء السلام".