سبب وفاة المغني البرازيلي بيدرو هنريكي.. أزمة مفاجئة تبدأ بـ7 أعراض خطيرة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كان يؤدي إحدى أغنياته داخل قاعة الحفلات الموسيقية في مدينة فييرا دي سانتانا، شمال شرق البرازيل، وفجأة سقط المغني البرازيلي بيدرو هنريكي، أرضا على خشبة المسرح، ليتفاجأ الجميع بوفاته، لينعاه البعض بكلمات مؤثرة، حيث دونت شركة التسجيلات الخاصة به «Todah Music»، نعيا مؤثرا بعد وفاته، مؤكدة أنه كان مغنيا وزوجا مخلصا.
بحسب موقع «TMZ» الأمريكي المتخصص في أخبار المشاهير، فإن بيدرو هنريكي، توفي بأزمة قلبية، بينما تحدث عن تعبه قبل وفاته بساعات وفق بيان شركة التسجيلات الخاصة به، قائلا: «أنا متعب، أنا متعب، قلبي متعب، ولهذا السبب أريد الشهرة، وسأبذل قصارى جهدي من أجل إنشاء مشروعي الخاص وتحقيق حلمي».
«هنريكي»، البالغ من العمر 30 عامًا، يغني أغنيته «Vai Ser Tão Lindo» في حدث ديني، بث عبر الإنترنت من قاعة الحفلات الموسيقية في مدينة فييرا دي سانتانا، شمال شرق البرازيل، وتوفي فجأة بأزمة قلبية.
وقالت شركة التسجيلات الخاصة به Todah Music: «يدرو كان شاباً سعيداً وصديقاً للجميع.. لا يوجد قس أو مسيحي في البرازيل يقول أي شيء آخر غير هذا.. بيدرو بسيط، إنه مؤمن، يا لها من ابتسامة كم هو لطيف! أي صوت هذا النوع من الأشخاص من الرائع أن يكون حولك».
أعراض الأزمة القلبيةبحسب الموقع الأمريكي، فإن المغني البرازيلي بيدرو هنريكي توفي بأزمة قلبية، ونستعرض أعراض الأزمة القلبية، وفق الدكتور محمد سلامة، أستاذ أمراض القلب، وهي كالتالي:
- ألم في الصدر يشبه الإحساس بضغط أو ثقل أو ضيق.
- حرقة المعدة أو عسر الهضم.
- الشعور بألم أو انزعاج يمتد إلى الكتف أو الذراع أو الظهر أو العنق أو الفك أو الأسنان، ويصل إلى الجزء العلوي من البطن.
- الإرهاق الدائم.
- العرق البارد.
- الشعور بالغثيان.
- الشعور بضيق التنفس.
- شعور مفاجئ بالدوار أو الدوخة.
طرق الوقاية من الأزمة القلبيةأكد أستاذ أمراض القلب، أن هناك بعض طرق الوقاية من الأزمة القلبية، وهي:
- الإقلاع عن التدخين.
- اتباع نمط حياة صحي مفيد لصحة القلب.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- السيطرة على مستوى توترك.
- الحفاظ على وزن صحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغني البرازيلي بيدرو هنريكي وفاة المغني البرازيلي بيدرو هنريكي أعراض الأزمة القلبية بيدرو هنريكي الأزمة القلبیة
إقرأ أيضاً:
«توتر متصاعد ونهاية تقترب».. صحيفة بيلد تكشف تفاصيل أزمة صلاح مع ليفربول
كشفت صحيفة بيلد الألمانية عن كواليس الأزمة التي اشتعلت داخل ليفربول في الأيام الأخيرة، عقب التصريحات القوية التي أدلى بها النجم المصري محمد صلاح، والتي تسببت في حالة من التوتر بين اللاعب والمدرب آرني سلوت وإدارة النادي، وانتهت باستبعاده من المشاركة في عدد من المباريات المهمة.
وكان صلاح قد أثار جدلًا واسعًا بعد تصريحاته عقب التعادل 3-3 أمام ليدز يونايتد، حيث حمل النادي والمدير الفني مسؤولية التراجع الفني للفريق، ملمحًا إلى أنه أصبح شماعة تعلق عليها أسباب الإخفاق. كما تحدث عن تدهور علاقته مع سلوت، وهو ما ظهر جليًا باستبعاده من مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا التي انتهت بفوز الريدز 1-0.
وبحسب التقرير، فإن الأزمة لم تكن مفاجئة داخل ليفربول، إذ ترى الإدارة أن صلاح يمتلك شخصية قوية قد تُفهم أحيانًا على أنها غرور، إلا أن الأمر كان يُتقبل طالما يقدم اللاعب مستويات كبيرة، كما حدث في الموسم الماضي حين سجل 29 هدفًا وقاد الفريق للتتويج بالدوري. لكن تراجع معدله التهديفي هذا الموسم جعل النادي أقل تسامحًا مع تصرفاته.
وأوضحت الصحيفة أن صلاح لم يتقبل قرار جلوسه على دكة البدلاء لثلاث مباريات متتالية، واعتبر الأمر تقليلًا من قيمته داخل الفريق، خاصة في ظل اعتماد سلوت بشكل أكبر على فلوريان فيرتز في الخط الأمامي، الأمر الذي جعل الدولي المصري يشعر بأنه أصبح خارج الحسابات تدريجيًا.
وأضاف التقرير أن صلاح لم يُظهر دعمًا علنيًا لفيرتز أو لسلوت خلال فترة الانتقادات، ما أوجد فجوة داخل غرفة الملابس، وجعل علاقته ببعض اللاعبين متوترة، حتى وصفت الصحيفة الوضع بأنه "بداية التحول إلى لاعب غير مرغوب فيه داخل المجموعة".
واختتمت بيلد تقريرها بالإشارة إلى أن الحل الأقرب لإنهاء الأزمة هو رحيل محمد صلاح عن ليفربول في أقرب وقت، رغم مرور ثمانية أشهر فقط على توقيعه عقدًا جديدًا يمتد حتى 2027. كما لفتت إلى أن إنفاق النادي أكثر من 450 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الأخير كان بهدف بناء فريق هجومي قوي حول صلاح، لكن التراجع الملحوظ في أداء التعاقدات الجديدة مثل فيرتز وألكسندر إسحاق زاد من تعقيد المشهد داخل النادي.