في مالطا.. العالمي للتسامح والسلام ينظم مؤتمر استدامة السلام
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نظم المجلس العالمي للتسامح والسلام، بالتعاون مع برلمان مالطا، مؤتمراً لرؤساء وممثلي برلمانات إقليمية، تحت عنوان "الدعوة للسلام الدولي المستدام وإطلاق المؤشر العالمي للتسامح".
واستهدف المؤتمر الذي عقد في برلمان مالطا بالعاصمة فاليتا، تعزيز العمل لنشر التسامح وتحقيق السلام المستدام حول العالم.
وقال رئيس المجلس أحمد بن محمد الجروان، في افتتاح المؤتمر: "من المهم أن ندرك أن هناك صلة مهمة بين استدامة السلام والأمن المناخي، وأنه لا يمكننا دون إنسانية مسالمة ومتسامحة ومتعاونة، تحقيق الأمن المناخي، والعكس صحيح أيضاً، فدون مناخ آمن وأرض نظيفة لا يمكننا أن نأمل في سلام مستدام".
وأعلن الجروان خلال المؤتمر، إطلاق المؤشر العالمي للتسامح، الذي سيعمل من خلاله المجلس مع شركائه وأعضائه على وضع آليات لقياس التسامح على نطاق عالمي، قياس تقدم البلدان التي ترغب في بناء مجتمعات تدعم التنوع وتحترم كرامة الإنسان وتحقق التسامح في المجالات المختلفة.
وأصدر المؤتمر بيانه الختامي بعنوان "إعلان السلام الدولي المستدام" الذي صادق عليه رئيس مجلس النواب المالطي، ورئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، ورئيس برلمان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي رونالدو باتريسيو، ورئيسة برلمان أمريكا الوسطى، سيلفيا غارسيا بولانكو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات العالمی للتسامح
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الشارقة للتعليم الاثنين المقبل
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تستعد كل من جامعة الشارقة والجامعة الأمريكية بالإمارة، لإطلاق فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم، تحت شعار «الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي – تعزيز آفاق الإبداع والابتكار».
وتبدأ فعاليات المؤتمر يوم 12 مايو الجاري بجامعة الشارقة، برئاسة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، وتختتم فعالياته يوم 13 منه بمقر الجامعة الأمريكية في الشارقة، برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية. ويُعد هذا المؤتمر محطة أكاديمية رائدة لمناقشة أحدث الابتكارات والممارسات التعليمية، وتعزيز التعاون البحثي بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تُواصل إمارة الشارقة، ترسيخ مكانتها كعاصمة للمعرفة والتعليم.
ويستعرض المؤتمر دور مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في إعداد خريجين قادرين على مواكبة التحولات الرقمية والتكنولوجية، واستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير بيئات التعليم والتعلم، والمساهمة في بناء مجتمع معرفي مستدام.
كما يُسلط الضوء على آليات تحسين المناهج الدراسية، وتطوير استراتيجيات وطرائق التدريس الحديثة، ورفع كفاءة المعلمين وأعضاء الهيئات التدريسية، وتعزيز ثقافة الابتكار والبحث العلمي في التطور التكنولوجي المتسارع، ويؤكد كذلك أهمية التعاون والشراكة بين الجامعتين، ودراسة أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم، والاستعداد للمستقبل وجاهزية التوظيف.