سفينة بلغارية تتعرض إلى هجوم في بحر العرب قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تعرضت سفينة شحن بلغارية، الخميس، لهجوم في بحر العرب قبالة سواحل اليمن، أسفر عن السيطرة عليها من جهة مجهولة.
ونقلت وسائل إعلام بلغارية، الجمعة، عن شركة "ناڤيبلجار" للشحن البحري قولها إنها فقدت الاتصال بسفينة "روين" التابعة لها جنوب اليمن.
وقالت إن "قراصنة مجهولين استولوا على السفينة في بحر العرب"، مشيرة إلى استمرار التنسيق مع الجهات الدولية حول الحادث.
وأشارت الشركة إلى أن أولويتها ضمان سلامة طاقم السفينة البالغ عدده 18 فردا، دون التطرق إلى جنسياتهم، لكن وسائل إعلام محلية ذكرت أنهم يحملون جنسيتي بلغاريا وميانمار.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، لكن سفينة صيد ترفع العلم الإيراني كانت تبحر في المنطقة ذاتها، قبل 6 ساعات من إغلاق جهاز الإرسال الخاص بالسفينة، وفق المصدر ذاته.
ويأتي الهجوم في ظل تهديدات من قبل جماعة أنصار الله "الحوثي" باستهداف أي سفينة شحن تجارية متجهة نحو الاحتلال الإسرائيلي.
ولاحقا، أعلنت منظمة الشحن البريطانية أنها تحقق في قيام قراصنة باحتجاز سفينة في بحر العرب.
والجمعة أيضا، نفذ الحوثيون هجومين منفصلين استهدفا سفينتين تحملان علم ليبيريا في مضيق باب المندب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي باب المندب غزة الحوثي باب المندب طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بحر العرب
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: القوات الأمريكية اعترضت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا واستولت عليها
أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر مطلعة بأن القوات الأمريكية اعترضت وصادرت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا، في خطوة تمثل تصعيدا جديدا في حدة التوترات بين البلدين.
ولم تذكر المصادر اسم الناقلة ولم تكشف على وجه التحديد أين تم احتجازها، ولم يصدر عن البيت الأبيض أي تعليق فوري حول الواقعة، فيما أشارت الوكالة إلى أن شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA ووزارتي النفط والإعلام في فنزويلا امتنعت عن الرد على طلبات التعليق.
ونقلت الوكالة عن خبراء في مجال النفط قولهم: "معظم النفط الفنزويلي يتم تصديره إلى الصين، غالبا عبر وسطاء، وبخصومات كبيرة نظرا للمخاطر المرتبطة بالعقوبات، وعملية المصادرة قد تزيد من تعقيد قدرة فنزويلا على تصدير نفطها، إذ من المرجح أن تتردد شركات الشحن الأخرى في نقل شحناتها مستقبلا".
وتكثّف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطها على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، متهمة إياه بالإشراف على شبكة للاتجار بالمخدرات. ونفذ البنتاغون أكثر من 20 ضربة ضد سفن يُشتبه بتورطها في تهريب المخدرات في المياه القريبة من فنزويلا وكولومبيا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا. كما ألمح ترامب في عدة مناسبات إلى أن "أيام مادورو باتت معدودة"، مشيرا إلى احتمالية "توجيه ضربات برية داخل فنزويلا".
من جانبها، تصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة.
وفي الأشهر الأخيرة، دعا مادورو المواطنين إلى التكاتف في مواجهة التهديدات الأمريكية والانضمام إلى كتائب شعبية في فنزويلا، كما قام بنشر قوات وسفن وطائرات ومسيرات على الحدود مع كولومبيا وبعض المناطق الساحلية.
ووفقا لـ "بلومرغ"، تسيطر شركة النفط الحكومية PDVSA على القطاع النفطي في البلاد، وتعمل مع شركاء دوليين، من بينهم شركة "شيفرون" الأمريكية، على عمليات الحفر في عدة مناطق من فنزويلا. وبموجب الترتيبات الحالية، تدفع "شيفرون" للحكومة عبر نسبة من النفط المنتج ضمن مشروعاتها المشتركة مع الشركة الفنزويلية، وذلك بموجب ترخيص من وزارة الخزانة الأمريكية يعفي الشركة من العقوبات