ألباريس: المغرب شريك تجاري لا غنى عنه لإسبانيا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب، هي الأولى له منذ بداية الولاية التشريعية الجديدة، أمس الخميس بالرباط، أن المغرب يعد شريكا تجاريا “لا غنى عنه” بالنسبة لإسبانيا.
وقال ألباريس خلال لقاء مع فاعلين اقتصاديين مغاربة إن “العلاقات التجارية بين المغرب وإسبانيا مثمرة.
وتابع بأن “إسبانيا تعد الزبون الأول للمغرب، بينما يعد المغرب ثالث مورد عالمي لإسبانيا. ونحن نسعى لمضاعفة المبادلات التجارية مع المغرب في عدة قطاعات”.
واعتبر الوزير الإسباني أن نجاح قطاع الكهرباء بالمغرب يظهر اندماج البلاد اقتصاديا في سلاسل القيمة العالمية، مشيرا إلى أنه من الضروري تعزيز التعاون في مجالات الطاقات المتجددة والطيران، وكذا في قطاعات استراتيجية أخرى.
كما شدد على أهمية إزالة الكربون من الاقتصاد والاستثمار في البنيات التحتية والصرف الصحي، مبرزا أن المقاولات الإسبانية حاضرة في المغرب في قطاعات الصناعة والمالية والسياحة.
ومن جهة أخرى، أورد ألبارس أن سلاسل القيمة بالمغرب وإسبانيا متكاملة إلى حد كبير، داعيا إلى تعزيز هذه السلاسل لتكثيف التعاون في مختلف القطاعات. واعتبر أن التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم في سنة 2030 يهدف إلى أن يكون فرصة لإحداث فضاء ازدهار مشترك.
كما أشار الوزير الإسباني إلى أن بلاده، التي تتمتع بخبرة واسعة في مجال المشاريع الاستراتيجية كالنقل، والصناعة ومكافحة الجفاف، على استعداد تام لمواكبة المغرب في تنفيذ مخططات استراتيجية.
وحضر هذا اللقاء رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، وكذا رئيسا المجلس الاقتصادي المغربي الإسباني، عادل الرايس وكليمنتي غونزاليس.
وخلال زيارته للمغرب، تم استقبال ألباريس من طرف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، كما أجرى محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ذهبيتان … فضيتان … وأربعة ألقاب دولية تزين حصاد الأردن في بطولة العرب للشطرنج بالمغرب
صراحة نيوز- سطّر المنتخب الوطني الأردني للشطرنج للفئات العمرية إنجازًا مشرفًا في البطولة العربية التي أقيمت في مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية خلال الفترة من 20 إلى 28 تموز 2025، بمشاركة 13 دولة عربية، حيث حصد المنتخب ميداليتين ذهبيتين، ميداليتين فضيتين، وأربعة ألقاب دولية جديدة، واحتل المركز الثاني في الترتيب العام للبطولة، رغم قلة عدد المشاركين مقارنة بالوفود الأخرى.
وجاءت الميداليات الأردنية على النحو التالي:
ربى القضاة – ذهبية فئة تحت 18 سنة/إناث، برصيد 8 نقاط، وحققت لقب WIM – أستاذة دولية للسيدات، بتحقيقها شرط التصنيف الدولي الخاص باللقب.
جود أحمد – ذهبية فئة تحت 16 سنة/إناث، برصيد 7 نقاط، وحققت لقب WFM – أستاذة اتحادية للسيدات، بعد وصول تصنيفها الدولي إلى 1900 نقطة.
أنس خويرة – فضية فئة تحت 18 سنة/ذكور، برصيد 6.5 نقاط، وحقق لقب FM – أستاذ اتحادي، بتحقيقه شرط التصنيف الدولي للقب.
جيدا هلال – المركز الأول مكرر وحصلت على الميدالية الفضية فئة تحت 14 سنة/إناث بعد كسر التعادل، برصيد 7 نقاط، وحققت لقب WCM – مرشحة أستاذة دولية للسيدات، بعد وصول تصنيفها الدولي إلى 1800 نقطة
ويُعد هذا الإنجاز تتويجًا للعمل المتواصل الذي يقوده الاتحاد الملكي الأردني للشطرنج، إلى جانب الدعم الكبير والمستمر من اللجنة الأولمبية الأردنية، التي لم تدخر جهدًا في تمكين الرياضة الأردنية بشكل عام والشطرنج بشكل خاص، وتوفير البيئة الحاضنة لتحقيق التميز والنجاح.
كما كان للتعاون الفني المثمر مع الاتحاد الكازاخستاني للشطرنج، عبر مبادرة “فريدم الآسيوية”، دور محوري في إعداد اللاعبين من خلال تنظيم معسكرات تدريبية دولية ساهمت في تطوير مستواهم الفني وتعزيز جاهزيتهم قبل انطلاق البطولة.
وقد ظهر لاعبو ولاعبات المنتخب الوطني بصورة مشرّفة في مختلف الفئات، حيث نافس العديد منهم حتى الجولات الأخيرة على اعتلاء منصات التتويج، وسط أجواء تنافسية قوية، وهو ما يعكس تصاعد مستوى الشطرنج الأردني في مختلف الفئات العمرية، ويؤكد نجاح استراتيجية إعداد الجيل القادم من الأبطال.
إن هذا الإنجاز يشكّل محطة مهمة في مسيرة الشطرنج الأردني، ويفتح المجال نحو مزيد من المشاركات النوعية على الساحة الإقليمية والدولية، بما يعزز الحضور الأردني في الرياضات الذهنية، ويدفع بمزيد من المواهب لرفع راية الوطن عاليًا.