دعت فرنسا، إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف العنف "غير المسبوق"، الذي يرتكبه المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة.

وأعربت الخارجية الفرنسية في بيان، اليوم الجمعة عن قلقها البالغ إزاء العدد غير المسبوق من الهجمات التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ومنذ بداية أكتوبر، نفذ مستوطنون أكثر من 343 هجوما عنيفا، قتل خلالها ثمانية مدنيين فلسطينيين، وأصيب أكثر من 83 آخرين، كما أجبر أكثر من ألف فلسطيني على مغادرة منازلهم.

وأكدت الخارجية الفرنسية إدانتها بشدة أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون، الذين يروعون المجتمعات الفلسطينية، مشددة مجددا على موقفها بشأن سياسة الاستيطان التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتذكر إسرائيل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ولا سيما المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة.

وذكرت أن هذه الزيادة في أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين أمر غير مقبول، ويتعين على إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، أن تحمي المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما يجب محاكمة المسؤولين عن هذا العنف.

وأضافت أن تقاعس إسرائيل عن حماية الفلسطينيين ومحاكمة المستوطنين المتطرفين أدى إلى خلق بيئة من الإفلات شبه الكامل من العقاب، حيث وصل عنف المستوطنين إلى مستويات غير مسبوقة، وهذا الوضع يقوض تحقيق الأمن في الضفة الغربية والمنطقة ويهدد آفاق السلام الدائم.

وتابعت: أنها رحبت ببيان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 9 نوفمبر، حول هذا الموضوع، والذي أشار فيه إلى أنه سيتم اتخاذ تدابير ضد مرتكبي أعمال العنف، إلا أنه يجب الآن تنفيذ هذه الإجراءات لضمان حماية الفلسطينيين بشكل فعال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا المستوطنون الضفة الغربية وقف العنف الفلسطينيين فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تغلق الضفة الغربية حتى إشعار آخر

قررت سُلطة الاحتلال الإسرائيلية إغلاق مدن الضفة الغربية منذ مساء أمس الخميس، فيما لم تكن السُلطة الفلسطينية على علم بسبب ذلك الإغلاق المفاجئ، والتضييق على حركة المواطنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية، مع رفع درجة الاستعداد للحذر بمختلف المستوطنات الإسرائيلية.

إغلاق الضفة الغربية قبل هجوم إسرائيل على إيران

جاء ذلك، عقب تحضير إسرائيل لشن ضربة عسكرية كبيرة على إيران، واستمر الإغلاق عقب تنفيذ الضربة الإسرائيلية على إيران التي استهدفت العلماء النوويين، وعدد من القيادات الإيرانية، أبرزهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي.

نتنياهو يتوقع ضربة نووية ويسعى لإشعال حرب هرمجدون

وتوقع نتنياهو أن تمر إسرائيل بأيام صعبة خلال الرد الإيراني القادم، وقال خلال كلمة مسجلة بوسائل الإعلام الإسرائيلية "اتخذت قرار الضربة ضد طهران، وسأدع الأمريكيين يقررون موقفهم بأنفسهم".

ولا يزال الرئيس الأمريكي ترامب يضغط لاحتواء الصراع بالمنطقة ويدعو المسؤولين الإيرانيين للتحدث حول عقد اتفاق، ووقف الحرب بينما يُريد نتنياهو استمرار الحرب لعدة أسابيع التي أعد لها منذ أبريل.

وتوقع نتنياهو تعرض إسرائيل لضربة نووية في المستقبل القريب، لذلك غادر دولة الاحتلال مستقلت طائرة “جناح صهيون” المعدة لإدارة إسرائيل عقب التعرض لهجوم نووي.

طباعة شارك الاحتلال الإسرائيلية إغلاق الضفة الغربية تحضير إسرائيل ضربة عسكرية إيران

مقالات مشابهة

  • مع قصفها لإيران.. إسرائيل تحوّل حركة الفلسطينيين إلى معاناة يومية
  • الأمم المتحدة تدعو لمفاوضات عاجلة لوقف الهجمات بين إسرائيل وإيران
  • العدو الصهيوني يعتقل عددا من الفلسطينيين خلال حملة اقتحامات في الضفة
  • خريطة محدثة للمواقع التي تعرضت للضربات الإيرانية في إسرائيل والضفة الغربية
  • لماذا يستولي جيش الاحتلال على منازل الفلسطينيين في الضفة؟
  • الاحتلال يغلق الضفة ويحذّر الفلسطينيين من إظهار الفرح بالقصف الإيراني
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • إيران تدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات فورية بحق إسرائيل
  • قوات الاحتلال تغلق الضفة الغربية حتى إشعار آخر
  • فرنسا تدعو للتهدئة وتؤكد تصميمها على الاعتراف بدولة فلسطين