أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن بلاده تدعو إيران إلى ضبط النفس وعدم اتخاذ أي إجراء يزيد تفاقم الوضع، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وحذّرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، من أن الضربات الأميركية على إيران قد تُخلّف آثاراً أوسع نطاقاً تتجاوز قطاع الطاقة، في ظلّ تصاعد حالة عدم اليقين العالمي.

وقالت غورغييفا في مقابلة مع قناة «بلومبرغ» التلفزيونية: «ننظر إلى هذا الأمر بوصفه مصدراً آخر لعدم اليقين، في ظلّ بيئة شديدة من عدم اليقين».

إزالة مخالفات بناء وغلق محال بمدينتي بدر والشروقجهازبيع محال تجارية بمزاد علني بمدينة بني سويف الجديدة

وشهدت أسعار الطاقة التي يراقبها صندوق النقد الدولي من كثب، أكبر صدمة حتى الآن، ولكن «قد تكون هناك آثار ثانوية وثالثية. لنفترض أن هناك مزيداً من الاضطرابات التي تؤثر على آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى، عندها يكون هناك تأثير مُحفِّز يتمثل في تخفيض توقعات النمو العالمي».

طباعة شارك وزير الخارجية الفرنسي إيران إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي إيران إسرائيل

إقرأ أيضاً:

سلامة داود يوضح دلالة «إن» و«إذا» في القرآن والسنة وأثرهما في ترسيخ اليقين بالله

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن من أدوات اللغة العربية الدقيقة التي تكشف عن عمق المعاني الإيمانية أداة الشرط «إن» وأداة الشرط «إذا»، موضحًا أن علماء اللغة قرروا أن الفرق بين الأداتين أن «إن» تُستعمل في الأمر المشكوك فيه غير المجزوم ولا المقطوع به، أي في الأمر الذي يدور في دائرة الشك، بينما تُستعمل «إذا» في الأمر المتيقن المجزوم به المقطوع بحصوله، فيقال: «إذا جاء زيد فأكرمه» عندما يكون مجيء زيد أمرًا متحققًا، ويقال: «إن جاء زيد فأكرمه» عندما يكون مجيئه أمرًا غير متيقن.

 

رابط الاستعلام عن نتيجة تظلمات"25217" وظيفة معلم مساعد مادة اللغة العربية خطيب الجامع الأزهر: الحفاظ على اللغة العربية واجب ديني ووطني

 

 

 

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن هذا الأصل اللغوي الدقيق تجلّى بوضوح في أدعية النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك قوله في دعائه: «اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة… فإنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من الشر وتباعدني من الخير»، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم استخدم أداة الشرط «إن» لأن مدلولها الشك وعدم الجزم، وكأن المعنى أن خذلان الله لعبده أمر مشكوك فيه وغير متيقن، بل هو بعيد الوقوع، وذلك لشدة يقين النبي صلى الله عليه وسلم بالله، وعظيم إيمانه بأن الله معه، وأنه لا يخذل عبده المؤمن.

وبيّن الدكتور سلامة داود أن هذا الأسلوب النبوي يربي في نفس الداعي معنى جليلًا، وهو أن الأصل المقطوع به أن الله لا يكل عبده إلى نفسه ولا إلى غيره، وإنما يتولاه وينصره ويؤيده، كما قال سبحانه: «إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين»، لافتًا إلى أن حرفًا واحدًا في اللغة، وهو «إن» الشرطية، قد يحمل هذا المعنى الإيماني العميق الذي يزيد المؤمن ثقة بالله ويقينًا بنصره.

وأشار إلى مثال آخر من السنة النبوية في غزوة بدر، حينما نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة وهم يلتحمون مع المشركين في أرض المعركة، فرفع يديه وقال: «اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تُعبد في الأرض»، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم استخدم «إن» الشرطية لأن هلاك المسلمين يوم بدر كان أمرًا مشكوكًا فيه وبعيدًا للغاية، بل غير وارد في يقينه، إذ إن نصر الله لهم كان أمرًا مجزومًا به ومتيقنًا، أما الخذلان والهزيمة فأنزلهما منزلة الشك لا اليقين.

وتوقف رئيس جامعة الأزهر عند لفظ «العصابة» في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، مبينًا أن العصابة في اللغة مأخوذة من العصبة، وهم أهل الرجل الذين يحمونه وينصرونه ويؤازرونه، وهم أقرب الناس إليه، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم حين وصف الصحابة بأنهم «عصبة» أفاد أن التفافهم حوله يوم بدر كان التفاف العصبة بأهلها، وأنهم كانوا بمثابة أهله وعشيرته، يحيطون به وينصرونه ويفدونه بأموالهم وأنفسهم وأرواحهم.

وأكد الدكتور سلامة داود أن هذه الدلالات اللغوية العميقة تكشف كيف استُخدمت أدوات الشرط في السنة النبوية لترسيخ معاني اليقين بنصر الله، وتعظيم الثقة في معيته لعباده المؤمنين، وتعليم الأمة أن خذلان الله لعبده ليس هو الأصل، وإنما الأصل الثابت المقطوع به هو التأييد والنصرة والتولي، رضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد.

https://youtu.be/FuBxrV_QKd4?si=fmpovlX97QXDvGOP

مقالات مشابهة

  • مفاعل نووي في فرنسا يصل لطاقته الكاملة لأول مرة منذ ربطه بالشبكة
  • نائب القائد العام: نبارك إجراء الانتخابات البلدية ونؤكد دعمنا للاستحقاقات الوطنية التي تدعم مسار بناء الدولة
  • الوضع تحت السيطرة.. وزير الصحة يوجه رسالة للمواطنين بعد ارتفاع نسبة الإصابة بالإنفلونزا 30%
  • جروسي يدعو لضبط النفس في الحرب الروسية الأوكرانية لتجنب وقوع حوادث نووية
  • سلامة داود يوضح دلالة «إن» و«إذا» في القرآن والسنة وأثرهما في ترسيخ اليقين بالله
  • مجموعة ICIS: الرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» يُعيد صياغة قطاع الكيماويات العالمي
  • تقرير دولي: ليبيا تعود إلى خارطة الاستثمار العالمي عبر بوابة الطاقة والبنية التحتية
  • في اليوم العالمي للفساد..المحصلة في ليبيا!
  • شهداء الطقس.. المنخفض الجوي يزيد معاناة أهالي غزة
  • وزير الزراعة: برنامج الأغذية العالمي شريك رئيسي في دعم المبادرات الوطنية