المالية النيابية : موازنة 2023 أعطت مؤشرات جيدة للحكومة ولا مبرر للتلكؤ في العام القادم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
ذكرت اللجنة المالية النيابية، ان حجم الانفاق المالي، أو ما تم صرفه من موازنة 2023، بلغ نحو 118 تريليون دينار، مبينة أن اي مبرر لا يوجد امام الحكومة للتلكؤ في صرف تخصيات المحافظات المالية خلال العام القادم.
وقال عضو اللجنة معين الكاظمي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ما تم انفاقه من اموال موازنة 2023، بلغ خلال النصف الاول من العام بمقدار 47 تريليون دينار، وارتبط حجم الانفاق لهذا النصف بوقت اقرار الموازنة المتأخر”، لافتاً الى أنه “اما النصف الثاني من عام 2023 فقد بلغ حسب المتوقع 70 تريليون دينار، الامر الذي يؤشر عدم وجود عجز مالي لموازنة هذا العام، والذي شارف على الانتهاء”.
واضاف، أن “المؤشرات التي اعطتها موازنة 2023، ستساعد في انجاز موازنة 2024، على اعتبار ان التقديرات تشير لتحديد 198 تريليون دينار لموازنة العام القادم”، مشيراً الى أن “ارتفاع اسعار النفط العالمية، ستعطي امكانية للانطلاق نحو تنفيذ المشاريع وزيادة الفرص الاستثمارية التي تقلصت خلال الفترة السابقة، ولم تصرف المبالغ بشكل كامل باتجاه المحافظات والوزارات، لاسباب ترتبط بجوانب مالية وادارية، فضلا عن توقف الصرف بالتزامن مع الانتخابات خشية استغلال تلك الاموال”.
واردف الكاظمي، أن “الحكومة الاتحادية وخلال العام القادم، لا يوجد امامها اي مبرر للتلكؤ بصرف مستحقات المحافظات، خصوصا وان مجالس المحافطات ستتشكل بصورة قانونية وشرعية، وهذا ما يدفع بضرورة اعطائهم الحق بالاشراف على انجاز خطة العمل للنهوض بواقع الخدمات”، لافتاً الى أن “المشاريع التي توقف العمل فيها، سيتم صرف تخصيصات انجازها بشكل كامل بعد انتهاء انتخابات مجالس المحافظات”.
وتابع، أن “اللجنة المالية ولغاية الان لم تستلم الحسابات الختامية لموازنة 2023 والتي من خلالها يمكن التأشير او ملاحظة ابواب صرفها”، مشدداً على ضرورة ان “تصل الحسابات الختامية الى ديوان الرقابة المالية ومن ثم ترسل للجنة المالية من اجل عملية تدقيق آلية الصرف”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: تریلیون دینار العام القادم موازنة 2023
إقرأ أيضاً:
“الآثار النيابية” تطلع على الواقع السياحي في عجلون
صراحة نيوز- اطلعت لجنة السياحة والآثار النيابية، خلال زيارتها محافظة عجلون، اليوم الثلاثاء، على الواقع السياحي في المحافظة.
وقال رئيس اللجنة النائب وصفي حداد، إن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات تنفذها اللجنة إلى مختلف المواقع السياحية في المملكة، انسجاماً مع التوجيهات الملكية بتعزيز القطاع السياحي، باعتباره رافداً رئيساً للاقتصاد الوطني.
وشدّد على أهمية دعم السياحة في المحافظات، خاصة عجلون التي تتمتع بمزايا طبيعية وأثرية وبيئية فريدة، وضرورة النهوض بالسياحة الدينية، لا سيما في موقع الحج المسيحي “مار إلياس”، وتطوير الخدمات فيه.
وبيّن أن اللجنة بحثت الفرص الاستثمارية الممكنة في المحافظة، وملف الفنادق،و تراخيص بيوت الضيافة، وتحديات الطرق المعتمدة ضمن المخطط الشمولي، وأهمية تطوير البنية التحتية لدعم الحركة السياحية.
بدورهم، أكّد أعضاء اللجنة النواب: مؤيد العلاونة، وفريال بني سلمان، وعبد الحليم عنانبة، وحمود الزواهرة، وإياد جبرين، أهمية تنفيذ مشاريع سياحية قادرة على استقطاب الزوار وتحفيز المستثمرين المحليين والأجانب، مؤكدين أن عجلون تُشكّل بيئة واعدة لإقامة مشاريع سياحية تُسهم في الحد من معدلات الفقر والبطالة.
وقال محافظ عجلون، نايف الهدايات، خلال لقائه اللجنة، إن المحافظة تشهد حركة سياحية نشطة بفضل المشاريع التنموية، وعلى رأسها مشروع التلفريك، الذي أسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وجذب استثمارات في مجالات المطاعم والأكواخ السياحية.
بدوره، استعرض رئيس مجلس المحافظة، عمر المومني، نسب إنجاز المشاريع التي نُفذت في المحافظة خلال عام 2024 والعام الحالي، مؤكداً أنها ساهمت بشكل فاعل في تعزيز التنمية وتلبية احتياجات المواطنين، وفق أولويات واضحة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.
وقال رئيس لجنة السياحة في مجلس المحافظة، محمد البعول، إن زيارة اللجنة تُسهم في تسليط الضوء على أبرز التحديات والفرص، وتُعزز من التنسيق بين الجهات المعنية لدعم القطاع السياحي وتطويره بما يتناسب مع مزايا المحافظة.
وجال رئيس وأعضاء اللجنة على عدد من المواقع السياحية، منها: تلفريك عجلون، ووادي راجب، وكنيسة سيدة الجبل، وقلعة عجلون، واطلعوا على مستوى الخدمات والتحديات التي تواجه المواقع السياحية في المحافظة