10 آلاف قطعة مجانية.. أكياس صديقة للبيئة لمرتادي «تعاونية الشارقة»
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، بالتعاون مع جمعية الشارقة التعاونية، إطلاق حملة لتوزيع 10 آلاف قطعة مجانية من الأكياس الصديقة للبيئة والقابلة للتحلل على مرتادي منافذ البيع في فروع الجمعية، والتي تبلغ 10 فروع منتشرة في مختلف مناطق ومدن الإمارة.
ولفتت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، إلى أن مثل هذه المبادرات والحملات النوعية تسهم في نشر الوعي المجتمعي بمتطلبات الاستدامة، وترسيخ مكانة الشارقة باعتبارها مدينة صديقة للبيئة، وتعزيز مساعيها في تلبية أعلى معايير الاستدامة في جوانبها الاجتماعية والبيئية والاقتصادية ككل.
وأشادت بالشراكة الفاعلة بين الهيئة وتعاونية الشارقة في سبيل حماية البيئة والحفاظ عليها في مختلف المناطق البرية والبحرية وصون التنوع الحيوي فيها وترسيخ الاستدامة البيئية والتوعية المجتمعية بالسلوكيات الإيجابية النافعة للبيئة.
ودعت الجمهور للاستفادة من هذه الأكياس الصديقة للبيئة والتوسع في استعمالها في مختلف الاستخدامات اليومية وتشجيع المزيد من الناس عليها والاستعاضة بها عن الأكياس البلاستيكية التقليدية غير القابلة للتحلل، والتوعية بالآثار السلبية والأضرار الناجمة من استخدام هذه الأكياس، سواء على صحة الإنسان أو سلامة البيئة.
وكشفت هنا السويدي، أن الهيئة ستطلق حملات توعوية وتثقيفية في هذا الشأن وتقديم الإرشادات بآلية التخلص من فحم الشواء والمخلفات في هذه المناطق.
من جانبه، أكد ماجد الجنيد، الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة، أن الحملة تأتي بالتزامن مع عام الاستدامة بالإمارات، لتشجيع المتسوقين في فروع تعاونية الشارقة على الحد من استخدام جميع أنواع الأكياس البلاستيكية من خلال إبراز التأثير السلبي لها على الحياة البرية في دولة الإمارات وحماية مواردنا الطبيعية.
وقال إن تعاونية الشارقة حريصة على الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية، الأمر الذي دفعها لإطلاق حملة توزيع 10 آلاف كيس صديق للبيئة بالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، لرفع الوعي البيئي والحد من الأضرار الناجمة عن استخدام هذه الأكياس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة والمحميات الطبيعية الشارقة
إقرأ أيضاً:
الربو.. مرض مزمن لا يمنع الحياة الطبيعية
يُعد الربو من أكثر الأمراض التنفسية المزمنة شيوعًا، ويؤثر على الشعب الهوائية مسببًا صعوبات في التنفس وسعالًا وصفيرًا. ورغم أنه غير قابل للشفاء، فإن التحكم الجيد بالأعراض يضمن حياة طبيعية للمرضى.
توضح الدكتورة رحاب شرف الدين، أخصائي طب الأسرة في مركز المطار الصحي، أهمية تجنب المحفزات مثل الغبار والدخان والهواء البارد، والالتزام بالعلاج وعدم تعديل الجرعة دون استشارة الطبيب. وتشدد على ضرورة مراقبة الأعراض يوميًا، ومراجعة الطبيب عند أي تفاقم، إضافة إلى المتابعة الدورية لضبط الخطة العلاجية. كما توصي بممارسة التمارين الرياضية المناسبة، واتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية الجيدة، والنوم الكافي، وتقليل التوتر. وللأطفال، تنصح بمراقبتهم عن كثب وتوعية المدرسة بحالتهم. وتختم بالقول إن الوعي بالعوامل المحفزة والعلاج المنتظم يُمكّن مرضى الربو من عيش حياة نشطة ومستقرة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب