أونروا: 155 مرفقا في قطاع غزة تحول إلى مركز لإيواء النازحين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم أونروا، كاظم أبو خلف، المستشفيات في جنوب قطاع غزة، تعمل بشكل جزئي، وتقدم رعاية طبية أولية.
وقال “أبوخلف” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إنه يوجد لدينا 8 مراكز صحية في قطاع غزة من أصل 22 تستقبل الجرحى، وعلى إسرائيل تحديد مناطق آمنة في القطاع، حتى يمكن تنفيذ استجابة إنسانية تجاه الفلسطينيين.
وشدد على تضرر عدد كبير من المرافق المدنية ومراكز الإيواء في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي، ولا يوجد مكان آمن في قطاع غزة يلجأ إليه الفلسطينيون حتى مراكز الإيواء، لافتا إلى أنه يجب فتح معبر كرم أبو سالم، والسماح بإدخال المساعدات بشكل مباشر إلى غزة.
وواصل أبوخلف 155 من أصل 196 من مرافقنا في قطاع غزة، تحولت إلى مراكز لإيواء النازحين.
وفي وقت سابق، قالت "جولييت توما" المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن قطاع غزة أصبح مكانا غير مؤهل للعيش به.
وأضافت توما - في تصريح خاص أدلت به لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الجمعة - أن سوء الأحوال الجوية يؤدي إلى تفاقم الظروف الصعبة بالفعل في القطاع.. مشيرة إلى أنه يوجد لدى الأونروا 150 ملجأ إضافيا إلا أنها تحتاج إلى فتح المزيد، لأن الملاجىء الموجودة مكتظة ولا يمكنها استيعاب المزيد من الأشخاص.
وأشارت إلى أن الأشخاص يلجأون إلى بناء أكواخ أو العيش في سياراتهم، موضحة أن "أونروا" تقوم بإدخال المساعدات إلى المنطقة، إلا أن عملها يقتصر على رفح بسبب القصف العنيف من قبل إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا كاظم أبو خلف قطاع غزة غزة النازحين المتحدث باسم أونروا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن عن خطة لإغاثة الفلسطينيين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، عدم مشاركة المنظمة الدولية في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في قطاع غزة ويفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة.
وأعلن غوتيريش، أن لدى الأمم المتحدة خطة «عملية مفصلة» مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة للفلسطينيين المحتاجين بالقطاع.
جاء ذلك في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، غداة إعلان وسائل إعلام إسرائيلية التوقع بدء توزيع الغذاء في قطاع غزة عبر شركات أميركية، غداً الأحد، وذلك رغم رفض أممي للخطة الإسرائيلية لشكوك في أهدافها.
وقال غوتيريش، إن «الأمم المتحدة وشركاءها لديهم خطة عملية مفصلة قائمة على المبادئ ومدعومة من الدول الأعضاء مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة إلى السكان المحتاجين إليها».
وفصّل مراحل الخطة كالتالي: «ضمان إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيش وفحصها عند نقاط العبور، ونقلها من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، وتجهيز للتوزيع، وأخيراً نقلها إلى المحتاجين».
وأكد غوتيريش، أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في غزة يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
بدوره، أكد رئيس مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي أمس، أن مستوى المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة غير كاف على الإطلاق.
وقال سونجاي: إن «دخول بضع مئات من الشاحنات لدعم 2.2 مليون شخص على مدار 4 أيام يعد غيضاً من فيض، وليس مدعاة للفرح خاصة في ظل ورود تقارير تتحدث عن استشهاد 29 شخصاً بسبب الجوع».
وأشار المسؤول الأممي إلى وجود صعوبات في إيصال شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع، مؤكداً أن الوضع الإنساني الحالي في غزة هو الأسوأ على مدار فترة الحرب الممتدة منذ 19 شهراً، ومشيراً إلى ضرورة أخذ التقارير التي تحذّر من أن كامل سكان غزة على شفا المجاعة بجدية، بما في ذلك تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
وأوضح أن هناك أشخاصاً يتضورون جوعاً في غزة ويظهر عليهم جسدياً علامات سوء التغذية، وأشخاصاً يموتون جوعاً، وأن هذا لم يحدث في أي مكان بالعالم في التاريخ الحديث، فهذه كارثة.
كما اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة بأنه مجرد «إبرة في كومة قش».
وأشار لازاريني في رسالة نشرها عبر منصة «إكس»، إلى أن «الفلسطينيين في قطاع غزة عانوا، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية، من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعاً».
وأوضح أن «أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع 500 - 600 شاحنة يومياً تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا». وأكد لازاريني، على «ضرورة تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية.