خبير قانون تجاري: الاقتصاد غير الرسمي ثلاثة أضعاف الاقتصاد الرسمي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، والخبير الاقتصادي، إن السيدة المصرية تحب اقتناء الذهب منذ العصر الفرعوني، لافتَا إلى هناك قدرا كبيرا من الذهب موجود في المنازل ليس مرصودًا في سجلات أو دفاتر تاريخية.
وتابع "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي جمال الحسيني، ببرنامج "50 دقيقة اقتصاد"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الاقتصاد غير الرسمي في مصر ثلاثة أضعاف الاقتصاد الرسمي أي ما يدون في الدفاتر لا يعبر عن الوضع الاقتصادي الحقيقي، ولكنه يعبر عن ما تستطيع الحكومة أن ترصده.
ولفت إلى أن 80% من المعاملات المصرية مع السباك والكهربائي والمشتريات الخاصة بالمصريين لا ترصد من قبل الدولة، مشيرًا إلى أن مصر دولة غنية، واستطاعت أن تحقق الكثير من الإنجازات في العمل والتشغيل خلال السنوات السابقة.
وأضاف أن نسبة البطالة في 2014 كانت تقدر بـ14%، واليوم انخفضت البطالة لـ7% رغم زيادة عدد السكان، مشيرًا إلى أن التنمية في مصر تجرى في كل مكان سواء في الصحراء أو في الصعيد أو في الدلتا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور احمد سعيد القانون التجاري الدولي الخبير الاقتصادي السيدة المصرية الاقتصاد غير الرسمي
إقرأ أيضاً:
بالفيديو حديث الحاج توفيق لبرنامج مسارات عن زيارة وفد تجاري أردني لسوريا
صراحة نيوز– أكد رئيس غرفة تجارة عمّان، خليل الحاج توفيق، أن زيارة الوفد التجاري الأردني إلى سوريا تمثل خطوة عملية وجادة نحو إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفتح قنوات جديدة للتعاون بين القطاع الخاص الأردني ونظيره السوري، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم استقرار الأسواق الإقليمية.
وفي حديثه خلال برنامج “مسارات”، الذي يُعرض عبر شاشة التلفزيون الأردني، أوضح الحاج توفيق أن الزيارة جاءت بمبادرة من غرفة تجارة عمّان، وضمّت وفدا من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاعات التجارية والصناعية والخدمية، وذلك لبحث فرص التبادل التجاري والاستثماري، وإزالة التحديات التي تواجه حركة التبادل بين البلدين الشقيقين.
وبيّن الحاج توفيق أن الوفد أجرى سلسلة من اللقاءات المكثفة في العاصمة دمشق، شملت مسؤولين حكوميين، وممثلين عن غرف التجارة والصناعة السورية، إضافة إلى لقاءات مباشرة مع رجال أعمال ومستثمرين سوريين، حيث تم التباحث في سبل تسهيل حركة البضائع، وتذليل العقبات اللوجستية على المعابر الحدودية، وإعادة تشغيل خطوط النقل البري التي تراجعت خلال السنوات الماضية.
وقال: “لمسنا رغبة سورية حقيقية في إعادة العلاقات الاقتصادية إلى مسارها الطبيعي، ووجدنا أن هناك فرصًا واعدة للمنتجات الأردنية في السوق السوري، وخاصة في قطاعات الصناعات الغذائية، والدوائية، والكيماوية، والمواد البلاستيكية.”
وأشار الحاج توفيق إلى أن الزيارة وضعت أسسًا جديدة للتعاون، وأكدت أهمية تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة سابقًا، وتشكيل لجان تنسيقية دائمة بين غرف التجارة في البلدين لمتابعة المخرجات وضمان التنفيذ العملي لها.
كما دعا الحكومة الأردنية إلى دعم هذه الجهود التي يقودها القطاع الخاص، من خلال تسهيل الإجراءات الجمركية، وإزالة القيود غير الجمركية، وتوفير غطاء سياسي واقتصادي يشجّع على الاستمرار في تطوير هذه العلاقة.
وفي رده على تساؤلات حول التحديات التي تواجه الحركة التجارية مع سوريا، أوضح الحاج توفيق أن هناك عقبات قائمة بالفعل، لكنها ليست مستعصية، مشددًا على أن الإرادة المشتركة والرغبة في التعاون قادرة على تجاوزها.
وأضاف: “نعلم أن هناك تحديات على صعيد التحويلات المالية والشحن والتأمين، لكن نؤمن أن الحوار المباشر وتفعيل القنوات المؤسسية هو الطريق لمعالجتها.”
واختتم الحاج توفيق حديثه بالإشارة إلى أن نتائج الزيارة سيتم عرضها على الجهات الحكومية ذات العلاقة في الأردن، لمتابعة التوصيات والمخرجات، مؤكدًا أن الوفد عاد بتفاؤل حذر، لكنه محمّل بإرادة جادة لتعزيز التبادل التجاري، وبناء شراكات مستقبلية قائمة على الثقة والمصالح المتبادلة.
كما كشف عن نية الغرفة تنظيم زيارات متابعة في الأشهر المقبلة، ودعوة الجانب السوري للمشاركة في منتديات اقتصادية تقام في الأردن، بما يكرّس التبادل الثنائي ويعيد الدور الحيوي للعلاقات الأردنية السورية على المستوى الاقتصادي.