طارق عفاش يحرس سفن إسرائيل وهو يلبس الشال الفلسطيني!
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يمانيون /
طارق عفاش الممول من الإمارات – وليس ذلك سرا – خرج إلى البحر الأحمر بدورية عسكرية لمواجهة الحوثيين الذين يستهدفون السفن الإسرائيلية.. هذا كان متوقعا جدا ومفهوما.. لكن اللمسة العفاشية كانت حاضرة طبعا.. فقد فعل ذلك وهو يلبس الشال الفلسطيني!!
الذي لا يعلم أن تمويله إماراتي سيظن أنه خرج بتلك الدورية البحرية نُصرة لشُهداء غزة لا من أجل حماية إسرائيل!
طبعا نحن قد اعتدنا في اليمن على هذه النوعية من الألاعيب والتناقضات التي يتجاهلها كثير من الناس كأنها لا تحدث.
ليس هذا فحسب بل من المحتمل أن يكون هناك أشخاص في الداخل قد نصحوا طارق عفاش بأن يُبادر هو بفعل هذه الحركات إما للقفز في الصف الأول ضمن تحرك دولي قريب، أو لامتصاص غضب الممول الإماراتي حتى لا تقول له الإمارات “يا طارق.. أنتَ طالق” فينقطع رزقُهُ ورزقُهم، وينتهي دورُهُ السياسي ودورُهم، فهم يعلمون جيدا أن لا مشروع لهم إلا فشل أنصار الله ليُقال “يا رعا الله”، هم يعلمون أن لا مشروع لهم إلا المراهنة على خوف النظام الدولي والاقليمي من أنصار الله ليُقال لهم “خذوا دعمنا، سنعيدكم لحكم اليمن” غير ذلك هم لا مشروع سياسي لهم، فجمهوريتهم هي سلالية “سلالة عفاش”، واستقلالهم عبارة عن وصاية إماراتية صهيونية.. وخطابهم عنصري يُفكِكُ ولا يَجمع.. وتحالفهم خيانة.. وهكذا.. كتلة من التنافر والتناقضات والأخطاء المتراكمة!
ربما سيصبح هذا الذي يلبس الشال الفلسطيني واجهةً لضربات صهيوأمريكية قادمة على اليمن سيما والإعلام المصري قد بدأ بدوره يُمهد لشيء من هذا القبيل بحجة “إغلاق باب المندب وتضرر قناة السويس” علما أنه في يوم 11 ديسمبر 2023 نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا بعنوان (الولايات المتحدة تبحث عن شركاء لحماية السفن وذلك بعد الهجمات في البحر الأحمر) ألمحت فيه إلى قرب دخول الجيش المصري في حرب ضد اليمن إلى جانب قوى عربية (ويمنية) طبعا حتى لا تتلطخ أيدي أمريكا وإسرائيل بالدماء..
والله المستعان هو نعم المولى ونعم النصير.
محمد حسن زيد
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صاروخ جديد من اليمن نحو إسرائيل.. وتل أبيب تهدد برد قاسٍ
شمسان بوست / خاص:
أعلنت جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه العمق الإسرائيلي، في تصعيد جديد ضمن التوترات الإقليمية المتزايدة.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن صفارات الإنذار انطلقت في عدة مناطق، ضمن الإجراءات الروتينية المتّبعة للتعامل مع التهديدات الجوية.
وفي تطور لافت، وجّهت إسرائيل تهديداً مباشراً إلى جماعة الحوثي في اليمن، متوعدة بفرض حصار بحري وجوي على مناطق سيطرة الجماعة، في حال استمرت الهجمات التي تقول الجماعة إنها تأتي في سياق دعمها لقطاع غزة.
تصعيد متواصل منذ حرب غزة
ويأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد العمليات التي تبنتها جماعة الحوثي منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، حيث استهدفت مواقع إسرائيلية وسفن تجارية في البحر الأحمر، ما أدى إلى اضطرابات كبيرة في حركة الملاحة والتجارة الدولية.
ورغم أن معظم الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تم إطلاقها خلال الأشهر الماضية تم اعتراضها أو سقطت قبل الوصول إلى أهدافها، إلا أن هذه التطورات دفعت تل أبيب لتنفيذ سلسلة من الضربات الجوية الانتقامية ضد أهداف في اليمن.