الكشف سبب وفاة نجم "Friends" ماثيو بيري
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تبيّن أن وفاة نجم المسلسل الكوميدي "فريندز"، ماثيو بيري، كانت ناتجة عن "الآثار الحادة" لتعاطيه مادة الكيتامين المخدّرة، وفقًا لإعلان مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس، ورغم أن الكيتامين يُستخدم للتخدير الطبي والبيطري، إلا أنه تمّ استغلاله بشكل سلبي في هذه الحالة.
وأوضح المصدر أن هناك عوامل أخرى مساهمة في وفاة بيري، والتي وُصفت بأنها "حادث"، ومنها "الغرق" و"مرض القلب التاجي" و"آثار البوبرينورفين"، الذي يستخدم لمعالجة إدمان المواد الأفيونية.
عثر على بيري، الذي اشتهر بشخصية "تشاندلر بينغ" في "فريندز"، ميتًا داخل حوض الجاكوزي في منزله في لوس أنجلوس في 28 أكتوبر الماضي. البالغ من العمر 54 عامًا، كان يكافح للتغلب على إدمانه للأدوية والكحول، حيث خضع للعديد من جلسات إعادة التأهيل وعمليات جراحية مرتبطة بمشكلات إدمان المخدرات.
في مذكراته، اعترف بيري بخضوعه لـ 65 جلسة إعادة تأهيل وانفاقه أكثر من 9 ملايين دولار للتغلب على إدمانه. أثناء آخر ظهور له عبر التلفزيون، أعرب بيري عن قلقه الكبير خلال تصوير "فريندز".
رحيل بيري ترك فراغًا في عالم الترفيه، حيث ساهم بشكل كبير في نجاح "فريندز"، وكان يعتبر واحدًا من الأبطال الستة الذين كانوا يتقاضون أجورًا ضخمة في المراحل الأخيرة من المسلسل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل Friends ماثيو بيري مخدرات نجم هوليوود
إقرأ أيضاً:
هاوس: بين الحقيقة والخيال.. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهير
أظهرت دراسة أجراها ثلاثة أطباء كرواتيين، أن مسلسل "هاوس" (House) الذي تتركز أحداثه على عالم الطب ليس أهلا للثقة تماما، رغم استحواذه على اهتمام ملايين المشاهدين، وذلك بعد تحليل كل دقيقة من حلقاته الـ177.
عُرض المسلسل الذي يتتبع الحياة اليومية للدكتور غريغوري هاوس، وهو طبيب لامع، لكنه صعب المراس ويواجه حالات طبية تكاد تكون مُستعصية، لكنه ينجح في علاجها في كل الأوقات تقريبا. وفي ذروة نجاحه، استقطب المسلسل الأميركي ما يقرب من 20 مليون مُشاهد لكل حلقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسلسلاتlist 2 of 25 مسلسلات كورية لا تفوّت مشاهدتها في 2025end of listورصد أطباء الأعصاب الكرواتيون الثلاثة 77 خطأ في الدراسة التي أجروها عن المسلسل.
وأوضح المعد الرئيسي للدراسة دينيس سيريماغيتش، الأستاذ في جامعة دوبروفنيك "ركزنا على تشخيص الحالات الرئيسية، وطريقة مزاولة المهنة سريريا، واكتشاف الأخطاء الطبية".
وتتمثل أكثر الأخطاء وضوحا في أن الدكتور هاوس المشهور بعصاه، كان يحمل هذه الأخيرة طوال الحلقات على الجانب الخطأ.
وأوضح سيريماغيتش، أن هذا الأمر كان "أفضل على الشاشة لإبراز عرجه".
ومن الأخطاء الأخرى: كان أعضاء فريق الدكتور هاوس يُجرون إجراءات طبية تُناط عادة بأطباء من اختصاصات أخرى، كتنظير القولون والتصوير بالرنين المغناطيسي.
إعلانوبحسب معدّي الدراسة، لم يعد أحد يقيس حرارة الجسم بالزئبق، ولم تعد النوبة القلبية مرادفة للسكتة الدماغية، ولا تُعالج حقنة واحدة حالات النقص في فيتامين "ب 12″، ولا يوجد علاج كيميائي واحد قادر على علاج الأورام المختلفة، خلافا لما ورد في بعض الحلقات.
أما النتائج، فعادة ما تظهر في غضون ساعات، مهما كانت التحاليل مُعقدة.
كذلك، فإن المسلسل لم يُظهر أي عقوبات من شأنها ردع الدكتور هاوس عن سلوكه غير الأخلاقي، وإدمانه المواد الأفيونية، وأساليب فريقه غير التقليدية في التشخيص.
وأُثيرت مسألة دقة تشخيصات الدكتور هاوس في كثير من المقالات العلمية، والتي استشهد بها الأطباء الكرواتيون الثلاثة، وهم من أشد المعجبين بالمسلسل، في دراستهم التي تحمل عنوان "هاوس: بين الحقيقة والخيال".
وأوضح دينيس سيريماغيتش "أردنا كتابة مقال شيق للأطباء، وللقراء الذين يفتقرون إلى المعرفة الطبية الواسعة". وقد فاجأ نجاح النص هذا الأستاذ وزميليه في إعداد الدراسة، غوران إيفكيتش وإرفينا بيليتش.
ودفع انتشار المسلسلات الطبية في السنوات الأخيرة المخرجين إلى توخّي أقصى درجات الدقة، وبات محتواهم يعكس بشكل متزايد عمل المتخصصين في الرعاية الصحية.
وأوضح سيريماغيتش باسما "الآن، وحدهم المتخصصون في الرعاية الصحية باتوا قادرين على اكتشاف الأخطاء".