مسام يعلن اتلاف 289 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة في شبوة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الجمعة، إنه نفذ عملية إتلاف وتفجير لـ 289 لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في وادي ذهبا بمديرية عين بمحافظة شبوة.
وأفاد: تضمنت عملية الإتلاف 210 لغماً مضاداً للدبابات و30 لغماً مضاداً للأفراد و42 قذيفة غير منفجرة، بالإضافة إلى 7 عبوات ناسفة.
أكد العميد الركن أمين العقيلي، مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام “يماك”، أن هذه العملية هي واحدة من سلسلة من العمليات التي يقوم بها مشروع مسام في عدة محافظات يمنية، بهدف التخلص نهائياً من جميع الألغام ومخلفات الحرب وضمان عدم استخدامها مرة أخرى من قبل أي طرف.
وأوضح العقيلي أن هذه العملية هي العملية رقم 195 لمشروع مسام، وتم تنفيذها بنجاح بواسطة الفريق المتخصص في جمع وتدمير المتفجرات، والذي تم تدريبه بعناية لهذا الغرض، ويتميز الفريق بالاحترافية والكفاءة العالية في طرق التعامل مع جميع أنواع الألغام والمتفجرات، بالإضافة إلى اختيار المواقع المناسبة لعمليات التدمير.
وعبر العقيلي عن شكره وتقديره لمشروع مسام وجميع أفراده على الجهود التي يبذلونها لتأمين حياة المدنيين ومصادر معيشتهم وحمايتهم من مخاطر الألغام ومخلفات الحرب المختلفة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الألغام اليمن مسام
إقرأ أيضاً:
اكثر من 10 الاف يمني .. ضحايا القنابل العنقودية للعدوان الامريكي السعودي
وأوضح المركز في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الريف والمدن تحولت إلى حقول للموت تهدد المدنيين يومياً، وتقوّض حقوقهم في الغذاء والأمن والعودة إلى ديارهم.
وأشار إلى أن الأرقام، التي رصدها المركز، تظهر حجم الكارثة حتى ديسمبر 2023م، حيث بلغ إجمالي ضحايا القنابل العنقودية والألغام 10,689 ضحية، منهم 3,952 شهيداً و6,737 جريحاً، بينهم 2,504 أطفال و1,102 امرأة.
ولفت البيان إلى أن ضحايا القنابل العنقودية بلغ 4,944 ضحية، منهم 1,973 شهيداً و2,971 جريحاً، بينهم 1,211 طفلا و557 امرأة، فيما بلغ ضحايا الألغام ومخلفات الحرب 1,979 شهيداً و3,766 جريحاً، بينهم 1,293 طفلا و545 امرأة.
وذكر أن اليمن يحتل مركزاً كارثياً على الخريطة العالمية، حيث يصنف كثالث دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الألغام، وفقاً لتقرير عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (ECHO) الصادر في نوفمبر الماضي.
وأضاف: "وفي تطور ينذر بعواقب إنسانية وخيمة، يواجه اليمن تخلياً دولياً مقلقاً يتجلى في إيقاف الدعم المقدم من الأمم المتحدة وبعض الشركاء الرئيسيين لعمليات إزالة الألغام".
واعتبر المركز التنفيذي هذا التراجع خذلاناً خطيراً للمجتمعات المتضررة وانتهاكاً صريحاً للمسؤولية الدولية في حماية المدنيين، خاصة وأن اليمن طرف في اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام.
وجددّ المركز الدعوة العاجلة للمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التراجع الفوري عن قرار إيقاف التمويل للأعمال المتعلقة بالألغام في اليمن، وضمان استدامة الدعم للعمليات المنقذة للحياة.. مؤكداً أن تمويل إزالة الألغام ليس مجرد دعم تقني، بل هو حماية مباشرة للحق في الحياة.