"الأسباب وطرق العلاج".. كل ما تريد معرفته عن مرض داء القطط
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
"الأسباب وطرق العلاج".. كل ما تريد معرفته عن مرض داء القطط.. داء القطط، المعروف أيضًا باسم "التوكسوبلازموز"، هو مرض يصيب البشر والحيوانات، وهو ناتج عن الإصابة بطفيليات الطفيليات التوكسوبلازموز، وتعد القطط الأم المصابة بالمرض والحيوانات الأخرى مثل الحيوانات البرية والثدييات الأخرى المصدر الرئيسي للعدوى للبشر.
ويتنوع داء القطط في شدته، وقد يكون لدى البعض أعراضًا خفيفة أو لا يلاحظون أي أعراض على الإطلاق، ومع ذلك، يمكن أن يكون للآخرين أعراضًا شديدة تشمل التعب الشديد، وآلام العضلات والمفاصل، والحمى، والتهاب الحلق، والأعراض المشابهة لنزلات البرد، مثل ضيق التنفس وسعال جاف، وقد يتطور الداء في بعض الحالات إلى التهاب الرئة أو التهاب العضلات القلبية عند الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعة ضعيف.
وتنتقل العدوى بداء القطط بعد التعرض لبراز القطط المصابة بالطفيليات، ويمكن أن تحتوي الرملة في صندوق القمامة للقطط على الطفيليات، وعندما يتم تنظيف الصندوق بشكل غير صحيح، يمكن للشخص أن يتعرض للعدوى، كما يمكن للأشخاص الذين يتناولون اللحوم النيئة أو غير المطهوة بشكل صحيح أن يصابوا بالمرض أيضًا.
" فهم مرض ثنائي القطب: الأسباب والعلاج والوقاية" " فهم مرض الزهري.. أسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه" مرض السرطان..الكشف المبكر يساهم في الشفاء ( تفاصيل )بالإضافة إلى ذلك، يمكن للحوامل تنقل العدوى إلى الجنين في الرحم، وقد يسبب هذا مشاكل صحية خطيرة للطفل المولود؛ لذلك، يُنصح النساء الحوامل بتوخي الحذر الشديد عند التعامل مع القطط واتباع إجراءات النظافة الجيدة.
طرق علاج مرض داء القططللوقاية من الإصابة بداء القطط، يُنصح باتباع الإجراءات الوقائية التالية:-
"الأسباب وطرق العلاج".. كل ما تريد معرفته عن مرض داء القطط1-تنظيف صناديق القمامة الخاصة بالقطط بشكل منتظم واستخدام قفازات وغسل اليدين بعد التعامل مع القمامة.
2-طهي اللحوم جيدًا قبل تناولها، وتجنب تناول اللحوم النيئة أو غير المطهوة بشكل صحيح.
3-تجنب الاتصال المباشر مع القطط الضالة أو الحيوانات البرية.
4- تجنب الاتصال المباشر معندما تكون القطط المنزلية مصابة بداء القطط، يُنصح باتباع الإجراءات التالية:-
1- احتواء القطة المصابة عن القطط الأخرى حتى لا يتم نقل العدوى.
2- استخدام قفازات عند التعامل مع القطة المصابة وتنظيف صندوق القمامة الخاص بها بشكل متكرر وفي مكان منفصل عن صندوق القمامة الخاص بالقطط السليمة.
3- غسل اليدين جيدًا بالصابون والماء الفاتر بعد التعامل مع القطة المصابة.
4- تجنب الاتصال المباشر بالبول أو البراز للقطة المصابة.
5- ارتداء قناع وقفازات عند التعامل مع التراب أو الأرض الملوثة بالبراز القطط المصابة.
ومن المهم أن يتم استشارة الطبيب في حالة الاشتباه بإصابة شخص ما بداء القطط، يمكن للطبيب إجراء اختبارات مختبرية للكشف العدوى، مثل اختبارات الدم الخاصة بالأجسام المضادة، قد يصف الطبيب أيضًا العلاج المناسب في حالة تأكيد التشخيص.
باختصار، يُعد داء القطط مرضًا ينتقل من القطط المصابة إلى البشر والحيوانات الأخرى، ويتم نقل العدوى عن طريق التعامل مع البراز الملوث بالطفيليات المسببة للمرض. لتجنب الإصابة، يجب على الأشخاص اتباع إجراءات النظافة الجيدة وتجنب التعامل المباشر مع القطط المصابة أو الحيوانات البرية المشتبه بها. في حالة الاشتباه بالإصابة، يجب استشارة الطبيب لتشخيص المرض وتوجيه العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: داء القطط التعامل مع
إقرأ أيضاً:
الجلطة الدموية في الساق.. احذر هذه العلامات والأعراض
تتكوّن الجلطات الدموية غالبًا في الأوردة العميقة الكبيرة الموجودة في أسفل الساق أو الفخذ أو الحوض، فهذه الأوردة هي المسؤولة عن إعادة الدم إلى القلب.
يمكن أن تتكوّن الجلطات نتيجة:-إصابة أو جراحة في الحوض أو الساقين تؤدي إلى تلف بطانة الأوعية الدموية.
-تغيّرات في مكوّنات الدم قد تبطئ تدفّقه أو تزيد من قابلية التجلّط.
خطورة الجلطات الدموية في الساق:تمثل جلطة الساق خطورة كبيرة لأن جزءًا منها قد ينفصل ويتحرّك عبر مجرى الدم إلى الرئتين، مما يؤدي إلى انسداد رئوي، وهي حالة خطيرة تتطلب علاجًا عاجلًا لتجنب الوفاة.
أما إذا بقيت الجلطة في مكانها، فقد تتسبب في حالة تُسمّى متلازمة ما بعد الجلطة، والتي تؤدي إلى:
-تلف دائم في صمامات أوردة الساق.
-ألم مزمن.
-تورّم.
-تقرحات في الساق.
علامات الجلطة الدموية في الساق:-تظهر العلامات عادة في الساق المصابة فقط، ويُعد ظهور الأعراض في ساق واحدة مع سلامة الأخرى مؤشرًا مهمًا على وجود الجلطة.
-تؤدي الجلطة إلى ارتفاع الضغط داخل الساق نتيجة انسداد تدفّق الدم، مما يقلل مستويات الأكسجين في الأنسجة والأعضاء.
الأعراض الشائعة لجلطة الساق تشمل:-ألم نابض: غالبًا في السمانة أو الفخذ، ويزداد مع المشي أو الوقوف، وقد يشبه الشد العضلي.
-تورّم مفاجئ: في المنطقة المصابة أو على امتداد الوريد.
-احمرار: ناتج عن الالتهاب ويمتد فوق المنطقة المصابة.
-سخونة: علامة على الالتهاب في الموقع المتورّم أو المؤلم.
-ضيق نفس غير مبرر: بدون سبب واضح، وقد يشير إلى انتقال الجلطة للرئة.
-تيبّس أو تليّف الوريد: يُعرف أحيانًا باسم "cord" بسبب تحوّل الوريد إلى كتلة صلبة.
المصدر ديلي ميرور