سكاي نيوز عربية:
2025-06-04@21:25:13 GMT

قادة العالم ينعون أمير الكويت الراحل

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

نعى قادة العالم، أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي وافته المنية، ظهر السبت، عن عمر يناهز 86 عاما.

الإمارات

قالت وكالة أنباء الإمارات: "نعى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ببالغ الحزن والأسى أخاه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة الذي وافته المنية.

. داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرة آل الصباح الكرام وشعب الكويت الشقيق جميل الصبر والسلوان".

وجاء في بيان لديوان الرئاسة أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "أمر بإعلان الحداد لمدة 3 أيام اعتبارا من اليوم وتنكيس الأعلام خلالها على جميع الدوائر الرسمية داخل الدولة والسفارات والبعثات الدبلوماسية لدولة الإمارات في الخارج".

السعودية

جاء في بيان الديوان الملكي السعودي: "تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ببالغ الحزن وعظيم الأسى نبأ وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – أمير دولة الكويت – رحمه الله - رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته".

وأضاف البيان: "وأعربا عن بالغ التعازي وصادق المواساة لعائلة آل صباح الكريمة، وللشعب الكويتي الشقيق، وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة الشيخ نواف - رحمه الله – الذي رحل بعد مسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء".

وتابع: "أكد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد أن المملكة العربية السعودية وشعبها يشاركون الأشقاء في دولة الكويت أحزانهم، ويسألون الله العلي القدير أن يلهم الأسرة الكريمة والشعب الكويتي الشقيق الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، وأن يديم على دولة الكويت وشعبها الشقيق الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار. إنا لله وإنا إليه راجعون".

مصر

قال بيان الرئاسة المصرية: "ينعي الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، الزعيم الفقيد، الرجل العظيم، الذي كان داعمًا لأمته العربية والإسلامية، حريصًا على شؤونها، حكيمًا في قيادته، قدم الكثير من البذل والعطاء لبلاده وللأمتين العربية والإسلامية ونسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته، ويلهم شعب الكويت الشقيق الصبر والسلوان".

وأعلنت مصر الحداد في جميع أنحاء البلاد على أمير دولة الكويت لمدة ثلاثة أيام.

قطر

قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، على حسابه في منصة "إكس": "تعازينا الصادقة لأخي الشيخ مشعل الأحمد الصباح ولدولة الكويت حكومة وشعباً في وفاة الشيخ نواف الأحمد الصباح".

وأضاف: "نشاطر الكويت وأهلها أحزانهم في هذا المصاب الأليم، ونسأل الله القدير أن يتغمد فقيدنا الكبير بواسع رحمته ورضوانه وينزله منازل الصديقين والأبرار. إنا لله وإنا إليه راجعون".

الأردن

قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، على حسابه في منصة "إكس": "نشاطر أشقاءنا في الكويت الأحزان بوفاة الأخ الشيخ نواف الصباح. كان زعيما عروبيا كرس حياته في خدمة بلده وشعبه وأمته، وعرفناه صاحب نخوة وحكمة ودؤوبا في تمتين العلاقات العربية. أحر التعازي لأخي الشيخ مشعل ولأسرته الكريمة وللشعب الكويتي العزيز".

لبنان

أصدر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مذكرة قضت بإعلان الحداد الرسمي على وفاة أمير دولة الكويت.

وجاء في نص المذكرة: "تُنكس حداداً الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة، لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من تاريخه ولغاية يوم الإثنين الواقع فيه 18/12/2023 ضمنا، وتُعدّل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع المناسبة الأليمة.. تغمد الله الفقيد الكبير بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات المملكة العربية السعودية السيسي مصر قطر الملك عبدالله الثاني الكويت نجيب ميقاتي أمير الكويت وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الصباح الشيخ نواف الأحمد حداد الإمارات المملكة العربية السعودية السيسي مصر قطر الملك عبدالله الثاني الكويت نجيب ميقاتي الشیخ نواف الأحمد أمیر دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

تأملات في حملة سحب الجنسيات في الكويت

في زمن أصبحت فيه الكفاءات عملة نادرة، وتتنافس الدول على استقطاب العقول وتوفير بيئة حاضنة للإبداع والتميّز، يبدو أن الكويت -وللأسف- قد اختارت السير عكس هذا التيار، عبر حملة مفاجئة وقاسية لسحب الجنسيات من عدد من المواطنين، بينهم من لا يملكون غيرها، ومن عاشوا بموجبها لعقود، ومن حصلوا عليها وفق الإجراءات القانونية المعتمدة وقتها.

ليست المشكلة فقط في الأعداد، ولا حتى في الأسماء المستهدفة، بل في المنهجية والتوقيت والتبعات. فأن يتحوّل حق المواطنة إلى أداة في يد السلطة تُمنح وتُسحب حسب المزاج السياسي أو الحسابات الأمنية، فذلك يمس جوهر العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطن، ويزرع الشك في نفوس الناس حيال استقرار مستقبلهم وهويتهم.

ما يجري لا يمكن تبريره بذريعة "تصحيح أوضاع"، ولا بعبارات فضفاضة عن "تنقية السجل الوطني". فحين يُسحب هذا الحق من عالم كبير أفنى عمره في تطوير الطب، أو من داعية معتدل نشر قيم الوسطية والوعي، أو من إعلامي قدّم خدمات جليلة للوطن، أو من أمّ حصلت على الجنسية بعد زواج قانوني قبل عقود، فإننا لسنا أمام إجراءات ضبط إداري، بل أمام إقصاء ممنهج لكفاءات ومواطنين حقيقيين، كان يمكن أن يكونوا ركيزة في نهضة البلد، لا عبئا عليه.

إن أخطر ما في هذه الحملة أنها تُلغي مفهوم "استقرار المواطنة"، وتجعل من الجنسية امتيازا هشّا، معرّضا للسحب متى تغيّر المزاج السياسي أو صعدت رؤى إقصائية ضيقة. وهذا يُضعف الثقة بالدولة، ويفتح الباب أمام موجات من القلق والظلم، ويحوّل حياة الناس إلى كابوس قانوني واجتماعي لا نهاية له.

الأكثر مرارة أن بعض المستهدفين حصلوا على جنسيتهم نظير إنجازات حقيقية خدمت الكويت في أدق مراحلها، بل ورفعت من شأنها في ميادين الطب والتعليم والإعلام والدعوة، وكانوا سفراء غير رسميين للبلاد، يرفعون اسمها أينما ذهبوا. واليوم، يُكافأون بالتجريد من الهوية، دون محكمة، ودون دفاع، ودون حتى فرصة لتقديم روايتهم.

وإذا كانت الحملة تطال من يُتهمون بازدواج الجنسية أو التزوير، فإن العدل يقتضي التمييز الدقيق بين الحالات، وإتاحة مسارات قانونية واضحة للطعن والاستئناف، لا أن تُحشر أسماء مختلفة في سلة واحدة، ويُعامل الجميع كأنهم متهمون، ويُتركون في فراغ قانوني يعطل حياتهم.

ثم ماذا عن أبناء المتجنسين؟ وماذا عن النساء اللواتي تجنسن منذ أكثر من ثلاثة عقود وفق قانون الزواج؟ وماذا عن أولادهن الذين لا يعرفون وطنا غير الكويت؟ ما الذي سيُقال لهم حين يسألون: لماذا لم نعد كويتيين؟ بأي ذنب فُرضت علينا حياة "البدون" فجأة؟ وبأي منطق نُعاقب بقرارات لا نفهمها ولا نعرف دوافعها؟

إننا نعيش في عالم لم يعد يرحم الشعوب التي تتخلى عن طاقاتها. فالدول اليوم لا تُقاس فقط بمواردها الطبيعية، بل بقدرتها على رعاية الإنسان المبدع والمنتج، وتعزيز شعوره بالأمان والانتماء. أما أن نطرد من ساهموا في بناء سمعة الكويت، ونُجرّدهم من هويتهم، ونحوّلهم إلى أشباح قانونية لا يملكون وثيقة تثبت وجودهم، فتلك سابقة خطيرة تُهدد الاستقرار الاجتماعي والسياسي على المدى الطويل.

لعل ما يضاعف القلق أن هذه الممارسات لا تجري في ظل فوضى أو انهيار، بل في دولة لها مؤسسات دستورية، وسابقة في العمل البرلماني، ورصيد من الحريات النسبية. ولكن يبدو أن هذا الرصيد يُستنزف، وأن القوانين تُعاد صياغتها بطريقة ارتدادية، لا تُراعي تراكمات الماضي ولا العدالة تجاه الناس.

نحن لا ننكر حق الدولة في تنظيم أوضاعها، وملاحقة من زوّر أو خالف القانون، ولكن كل ذلك يجب أن يتم وفق معايير عادلة، وضمانات قانونية واضحة، وبفصل دقيق بين الحالات. فالجنسية ليست رخصة إقامة، ولا وثيقة مؤقتة تُسحب متى رغب صاحب السلطة، بل هي هوية متجذرة، لها تبعات إنسانية واجتماعية واقتصادية لا يجوز الاستهانة بها.

خلاصة القول: إن سحب الجنسية، حين يتحول إلى أداة سياسية، يهدد بنية الدولة ذاتها، ويُحدث شرخا في الثقة المجتمعية، ويدفع بالكفاءات نحو الهجرة أو الانكفاء، ويزرع الخوف حتى في نفوس من لم تُمس جنسياتهم بعد. والنتيجة؟ خسارة وطنية فادحة يصعب تعويضها، مهما كانت الذرائع.

الكويت بحاجة إلى مراجعة جادة لهذه السياسة، والعودة إلى دولة القانون، لا دولة المزاج، إلى دولة الحقوق، لا دولة التصفيات. فالهوية ليست مجرد ورقة، بل شعور بالأمان، وانتماء يُبنى على العدل، لا على الانتماء العائلي أو المزاج السياسي.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... نواب حزب الله في السرايا
  • مشعل الأحمد ومنصور بن زايد يبحثان العلاقات الأخوية بين البلدين
  • أمير الكويت ومنصور بن زايد يبحثان العلاقات الأخوية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • اول تعليق من حماس على مجزرة منطقة العلم
  • تأملات في حملة سحب الجنسيات في الكويت
  • وزير خارجية الكويت: دول الخليج تخطط بشكل مشترك لمساعدة سوريا
  • سمو الأمير يبعث رسالة خطية إلى أمير الكويت
  • جملة خلال اجتماع الشرع وأمير الكويت تثير تفاعلا: لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك
  • “لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك”.. جملة خلال اجتماع الشرع وأمير الكويت تثير تفاعلا
  • أمير الكويت والرئيس السوري يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة