جمعية تكامل الصحية تقيم جناحًا تعريفيًا بمناسبة اليوم العالمي للإيدز
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الجزيرة – خالد الحارثي
أقامت جمعية تكامل الصحية بالتعاون مع تجمع الرياض الصحي الأول جناحًا توعويًا بمناسبة اليوم العالمي للإيدز الذي يصادف شهر ديسمبر من كل عام.
وقدمت الجمعية للزوار عددًا من البرامج، اشتملت على ركن خاص بفحص العلامات الحيوية، وكذلك العيادة الميدانية التوعوية.
وبهذه المناسبة قال رئيس الجمعية الدكتور علي الشمراني إن اليوم العالمي للإيدز الذي يصادف شهر ديسمبر من كل عام يأتي لنشر التوعية والتثقيف بهذا المرض من خلال إقامة الفعاليات والبرامج لإطلاع الجمهور على أسباب هذا المرض، وطرق الوقاية منه، وأعراض الإصابة به، وتوضيح خيارات العلاج منه.
وشهد الجناح حضورًا كبيرًا ولافتًا للتعرف على طريقة انتشار خلايا المرض في الجسم، وأهمية اكتشاف المرض مبكرًا لما له من إسهام في إنقاذ المريض من الموت.
وتأتي مشاركة جمعية تكامل الصحية في اليوم العالمي للإيدز إيمانًا منها بأهمية تثقيف المجتمع بمرض الإيدز، ورفع الوعي بهذا المرض، ودعم الجهود للكشف المبكر عنه، ومساعدة المصابين.. كما أن الجمعية تحرص دائمًا على الوقوف والمساهمة في دعم الصحة العامة في المجتمع، وترك بصمة إيجابية تضمن حياة صحية ومستدامة لكل من يعيش على أرض هذا الوطن الغالي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للامتناع عن التبغ .. هل يحمي التدخين من مرض باركنسون؟
يحتفل العالم اليوم 31 مايو بـ الامتناع عن التدخين، من المهم معالجة فكرة خاطئة مستمرة وخطيرة مفادها أن التدخين قد يحمي بطريقة ما من مرض باركنسون(PD)، الحقيقة هي أن التدخين يساهم في تلف الدماغ على المدى الطويل، ويسرع من التنكس العصبي، ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية الخطيرة.
يقول الدكتور لوهيث ريدي، استشاري أول في علاج الأورام بالإشعاع في مركز HCG للسرطان في بنغالور: "دعونا نوضح الأمور، صحيح أن النيكوتين يحفز إفراز الدوبامين، وهو عنصر أساسي للحركة والمزاج، وكلاهما يتأثر في مرض باركنسون، لكن هذه الزيادة في الدوبامين مؤقتة وتأتي بتكلفة باهظة".
ما هي التكلفة؟ سلسلة من المشاكل الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية وسرطان الرئة، تنكس الدماغ إن مرض باركنسون هو بالفعل مرض يؤدي إلى انخفاض مستوى الدوبامين، وفي حين أن النيكوتين قد يرفع مستوياته مؤقتًا، فإن التدخين على المدى الطويل يعمل على تخريب الخلايا العصبية ذاتها التي يتظاهر النيكوتين بدعمها.
يضيف الدكتور فيكرام فورا، المدير الطبي في منظمة إنترناشونال إس أو إس (الهند)، توضيحًا لهذا الالتباس، "غالبًا ما يُساء فهم العلاقة بين التدخين ومرض باركنسون، فبينما أشارت بعض الدراسات القديمة إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض باركنسون بين المدخنين، تكشف الأبحاث الحديثة أن أي تأثير وقائي أولي يكون قصير الأمد، فالضرر التراكمي الناتج عن التدخين، مثل...الإجهاد التأكسدي، الضرر الوعائي، والتهاب الأعصاب"في الواقع، يؤدي ذلك إلى تسريع عملية التنكس التي تحدث في مرض باركنسون."
هذا لا يقتصر على المرضى وعائلاتهم فحسب، بل يُمثل أيضًا إنذارًا لأصحاب العمل وصانعي السياسات، يُحذر الدكتور فورا من أن مرض باركنسون آخذ في الارتفاع عالميًا، ومن المتوقع أن يتضاعف معدل الإصابة به بحلول عام ٢٠٤٠. هذه ليست مجرد أزمة صحية، بل أزمة إنتاجية في طور التكوين.
بالنسبة للسكان في سن العمل، صحة الدماغ ليست اختيارية. إعطاء الأولوية الإقلاع عن التدخين"إنها ليست مفيدة للرئتين والقلب فحسب، بل إنها ضرورية للمرونة الإدراكية."
إذن، ما الذي ينبغي للأشخاص فعله بدلًا من الانغماس في نشوة الدوبامين الوهمية؟ يتحدث الدكتور ريدي عن الطريق الطويل: "لا يوجد طريق مختصر لصحة الدماغ، ركّز على استراتيجيات فعّالة مثل النشاط البدني المنتظم، واتباع نظام غذائي متوازن، ونوم هانئ، وإدارة التوتر، والامتناع تمامًا عن التدخين بأي شكل من الأشكال".
إن خرافة "حماية" التدخين من مرض باركنسون هي مجرد خرافة، فبينما يكشف العلم وهم فوائد النيكوتين، نواجه حقيقة مؤلمة: التدخين فتيل اشتعال بطيء لمجموعة من اضطرابات الدماغ والجسم.
المصدر: timesnownews.