البرودكاست.. رحلة استكشاف تطور وأبعاد هذا الوسيلة الإعلامية الحديثة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تعتبر البرودكاست واحدة من أهم وسائل الإعلام الحديثة التي شهدت تطورًا سريعًا في عصرنا الحالي، تعكس هذه الوسيلة الإعلامية تفاعلنا المتزايد مع التكنولوجيا وحاجتنا المستمرة إلى التواصل والمعلومات.
وفي هذا التقرير، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها كيف أصبحت البرودكاست جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وكيف تلعب دورًا حيويًا في تشكيل وجهات نظرنا وتوجيه اهتماماتنا.
البرودكاست هو مصطلح يشير إلى نقل الإشارة أو الإرسال المتزامن لمحتوى معين، سواء كانت صوتية أو مرئية، إلى جمهور واسع عبر وسائط الإعلام. يمكن أن يشمل البرودكاست عدة أنواع مثل البرامج التلفزيونية والإذاعية، وكذلك البودكاست الرقمي الذي أصبح شكلًا شائعًا في عصر التكنولوجيا الحديثة، ويتيح البرودكاست للمحتوى الوصول إلى جمهور واسع دون الحاجة إلى تفاعل فردي، مما يجعله وسيلة فعّالة لنقل المعلومات والترفيه.
مبدأ عمل البرودكاستيستند مبدأ عمل البرودكاست على نقل المحتوى الصوتي أو المرئي عبر وسائط الإعلام إلى جمهور واسع، يتم تحويل الإشارة الصوتية أو البصرية إلى إشارة كهربائية أو رقمية، ثم يتم نقلها عبر وسيلة اتصال مثل الإذاعة أو التلفزيون أو الإنترنت. يتلقى الجمهور هذه الإشارة ويمكنه استقبالها بسهولة عن طريق الأجهزة المتوافرة لديه، سواء كانت تلفاز، راديو، هاتف ذكي أو حاسوب.
البرودكاست يسمح بنقل المحتوى إلى عدة مستخدمين في نفس الوقت، مما يتيح الوصول الجماعي إلى المعلومات. في حالة البودكاست الرقمي، يمكن للمستمعين تنزيل المحتوى والاستماع إليه في أي وقت يرونه مناسبًا، مما يزيد من مرونة وتوفر هذه التقنية.
تكنولوجيا المعلومات والصحة: الابتكارات التقنية في رعاية الصحة الابتكار في تكنولوجيا المعلومات: النظرة المستقبلية للتقنيات الناشئة تطور تكنولوجيا البرودكاستتطورت تكنولوجيا البرودكاست بشكل كبير مع مرور الوقت، حيث شهدت ظهور تقنيات متقدمة مثل البث عبر الإنترنت وخدمات البودكاست، ويتيح البث عبر الإنترنت نقل المحتوى عبر شبكة الإنترنت، مما يوفر وسيلة للوصول العالمي إلى المحتوى بغض النظر عن المكان. في حين أن البودكاست يتيح للمستخدمين اختيار واستهلاك المحتوى بحرية وبمرونة زمنية، مما أضاف طبقة إضافية من التفاعل والتخصيص.
تأثير الاستماع والمشاهدة على الساحة العامة لا يمكن إغفاله، حيث يسهم البرودكاست في تشكيل آراء المجتمع ونقل المعلومات بشكل فعّال. الإعلانات والمحتوى الترفيهي والتثقيفي يجدان مكانًا مهمًا في هذه الوسيلة القوية للتواصل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر ناهز 71 عامًا
غيب الموت صباح اليوم الجمعة الإعلامية والفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش عن عمر ناهز الـ71 عامًا، بعد مسيرة مهنية طويلة زاخرة بالعطاء في مجالي الإعلام والفن، امتدت لأكثر من خمسة عقود.
ونعتها الفنانة شذى سبت بكلمات مؤثرة عبر حسابها على “إنستغرام”، قائلة: “إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله.. العزيزة والغالية رزيقة الطارش في ذمة الله، الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته.”
تُعد رزيقة الطارش واحدة من أوائل الوجوه النسائية في الإعلام والفن بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بدأت مشوارها في إذاعة أبوظبي عام 1969، ثم انتقلت للعمل التلفزيوني وقدمت عددًا من البرامج المتميزة، قبل أن تدخل عالم التمثيل في نهاية السبعينيات، لتترك بصمة واضحة في الدراما الإماراتية والخليجية.
من أبرز أعمالها التلفزيونية: «حظ يا نصيب»، «حاير طاير»، «طماشة»، «سعيد الحظ»، «القياضة»، بينما يظل دورها الشهير في مسلسل «أشحفان»، حيث أدّت شخصية “ميثا”، من أبرز الأدوار التي رسخت في ذاكرة الجمهور الخليجي.
امتدت تجربتها المسرحية من عام 1969 وحتى نهاية السبعينيات، فشاركت في أعمال مثل «الله يا الدنيا»، «الصبر زين»، و«تب الأول تحول». كما خاضت تجربة السينما من خلال أفلام «عقاب»، «الخطبة»، و«ظل».
عرفها الجمهور بقوة في الموسم الرمضاني، حيث برعت في تقديم الأدوار الكوميدية والتراثية، وقدمت ما يزيد عن 40 عملًا دراميًا، من أبرزها: «حريم بوهلال»، «مناقصة زواج»، «عجيب غريب»، «حبة رمل»، «شبيه الريح»، و«كنا أمس».
كما كان لها إسهام بارز في مجال الكتابة الدرامية، وشاركت في تأليف عدة نصوص، أبرزها مسلسل «ناعمة ونعيمة»، إلى جانب أعمال مثل «عذاب الضمير» و*«عتيجة وعتيج»*.