5 أعمال فنية تزيّن بيت الحكمة في الشارقة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةافتتح عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة مدير مهرجان الفنون الإسلامية، مساء أمس الأول، 5 معارض فنية في بيت الحكمة في الشارقة، وذلك ضمن فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان.
حضر الافتتاح أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، ومروة العقروبي، مدير بيت الحكمة، وعدد كبير من الفنانين والإعلاميين ومحبي الفنون، حيث تجول الحضور في أرجاء المعارض، واطلعوا على أعمال فنية معاصرة أُنجزت بأساليب جمالية كي تظهر في أبهى حلة، ويلحق جمال المبنى بجمال المعنى فتحاكي فكرة شعار المهرجان «تجليات».
واطلع الحضور على معرض «تجليات الروح» حيث اختار الفنان جاسم النصرالله كتابة عبارة «وتجلت الروح في نورٍ في جمالٍ كالقمر» بتصميم مفاهيمي يعكس المعنى الجوهري للعمل من خلال تفاعل الجمهور والدخول في قلب التجهيز الذي يدعو المشاهد للتفكر والغوص في أسرار هذه الروح لتتجلى هذه المفاهيم في نفسه وتشرق في روحه.
وقدّم العمل الفني «مأوى» جناحاً واسع النطاق مصنوعاً من سلسلة من الأضلاع الخشبية المقصوصة باستخدام الحاسب الآلي والموجّهة حول نقطة مركزية، حيث تتناوب الهندسة البسيطة وأنماط الألواح المتقاطعة في حين يوفر الستار الخشبي المخرّم مأوى من الشمس، ويُلقي ظلالاً متعددة على الزوار، كما تخلق الثقوب أيضاً ظلالاً مرقطة متغيرة باستمرار تتلاعب بالضوء الطبيعي المتاح.
فيما يهدف «الهندباء» إلى ربط صلوات الناس من أجل السلام، ضمن إطار هذا العالم من خلال «زرع» تجهيزات فنية تُجسّد الهندباء.
الإشارات
«الإشارات» عمل فني مصنوع من شبكة فولاذية، وترمز الأشكال الهندسية فيه إلى التفاعل بين المادي والمتخيّل والمرئي وغير المرئي، كما يتناسب كل شكل وزاوية مع الرحلة الروحية للمشاهد ويدعوه إلى التأمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الحكمة الشارقة
إقرأ أيضاً:
روشتة فنية.. «الهدوء» سلاح منتخبنا لتجاوز عقبة أوزبكستان
معتز الشامي (أبوظبي)
قدم عدد من الخبراء الفنيين روشتة فنية لمنتخبنا الوطني، قبل المواجهة المرتقبة مساء الغد، أمام منتخب أوزبكستان في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، ويحتاج الأبيض إلى الفوز ولا شيء غيره، على أمل استمراره في السباق نحو حسم بطاقة التأهل للمونديال، لكن شريطة أن يواصل الفوز في المباراة المقبلة أمام قيرغيزستان الثلاثاء المقبل، مع تعثر المنتخب الأوزبكي أمام العنابي القطري في نفس اليوم.
ويحلّ منتخبنا في الترتيب الثالث للمجموعة الأولى من التصفيات، بـ13 نقطة بفارق 4 نقاط عن أوزبكستان الوصيف، ونحتاج إلى 6 نقاط جديدة مع تعثر أوزبكستان في تعادل أو خسارة أمام قطر.
ووصف خبراء فنيون وضعية المنتخب بأنها أفضل في ظل تغيير الجهاز الفني بقيادة باولو بينتو، والاعتماد على جهاز فني جديد بقيادة كوزمين أولاريو، الذي يتمتع بشخصية فنية قوية، وقدرة على فرض أسلوبه، فضلاً عن معرفته الوثيقة بجميع اللاعبين، بالإضافة لمعرفة لاعبي المنتخب للمدرب وقدراته وطريقة لعبه ما يسهّل الكثير على الفريق، ويوفر الوقت اللازم لبناء تلك الثقة التي هي موجودة بالفعل، كما يجيد كوزمين التركيز على جانب الإعداد النفسي للاعبين وهو ما ينتظر أن يكون له أثر كبير على الأداء.
واتفقت الآراء على ضرورة تحلي المنتخب بالهدوء والتركيز وعدم التسرع أمام المرمى، خاصة أن «الأبيض» عابه إضاعة الفرص السهلة في مشوار التصفيات، كما أضاع منتخبنا فرصة كانت متاحة لتعديل وضعه بشكل أفضل، خاصة بعد التعثر في التعادل في لقاء الذهاب أمام منتخب كوريا الشمالية.
ولفت عبد الرحمن محمد نجم منتخبنا الوطني السابق والمحلّل الفني لقنوات دبي الرياضية، إلى أن المنتخب يجب أن يتحلى بطموحات عالية، لأن اللعب على بطاقة مؤهلة للمونديال تتطلب روحاً قتالية عالية ورغبة كبيرة من جميع اللاعبين، بأن يقاتلوا من أجل شعار المنتخب، وأشار إلى أن التوازن التكتيكي والفني في تلك المباريات بين تأمين الدفاع وصلابة الوسط، بالإضافة للهجوم السريع المباغت والفاعلية في إنهاء الهجمات كلها أمور يجب أن يقدمها المنتخب في آخر مباراتين بالتصفيات، حيث سيحتاج إلى الفوز أمام أوزباكستان وقيرغيزستان، بغض النظر عن نتيجة مباراة أوزبكستان أمام قطر، وتابع:: «يجب أن يقاتل المنتخب على الفرصة ولا يفكر إلا في الفوز فقط في آخر مباراتين، وينتظر إذا كان الحظ سيخدمه في المحطة الأخيرة أم لا، ولكن يجب أن يحصل المنتخب على الثقة اللازمة لأن هناك فرصة سانحة قائمة في المرحلة الرابعة للتصفيات».
من جانبه، شدّد فيصل خليل مهاجم منتخبنا الوطني السابق، على أن الأبيض بات يمتلك عناصر هجومية فعّالة، قادرة على صناعة الفارق، وتشكّل خطورة على دفاعات أي منتخب، مشيداً باختيارات كوزمين، في ظل وجود سلطان عادل وكايو لوكاس وكايو كانيدو بالإضافة لبرونو ولوان بيريرا، وعلى طرفي الملعب لاعبين بقدرات الغساني وحارب وعلي صالح وليما، وهي كلها عناصر قادرة على إيجاد حلول هجومية كثيرة لأداء المنتخب الوطني.
واتفق فيصل خليل على ضرورة أن يتحلى اللاعبون بالروح العالية، وأن يقاتلوا من أجل المنتخب، مشيراً إلى أهمية الاعداد النفسي لهذه النوعية من المباريات الصعبة، والتي تتطلب لاعبين لا يتأثرون بالضغوط ويقاتلون من أجل الفرصة مهما تكن ضئيلة، ولكن يجب أن يقدم لاعبو المنتخب الأداء المنتظر منهم، خصوصاً في ظل وجود مدرب بقدرات الروماني كوزمين صاحب الخبرات الطويلة والشخصية الفنية المعروفة.