أطروحة الكحلي.. أول دكتوراه تدرس لهجة عدن في جامعة عدن
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كتب/ صدّيق الطيار
اليوم أتممت قراءة نسخة أطروحة الدكتوراه (في الدراسات اللُغوية) الخاصة بصديقي الباحث العدني الدكتور ماجد علي محمد الكحلي، عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب - جامعة عدن، والتي أهداني إياها مؤخراً بعد مناقشتها وإجازتها والإشادة بها من قبل لجنة علمية من أساتذة اللغة العربية شكلها مجلس الجامعة، قبل نحو عشرة أيام من الآن، ونال عليها الباحث "الكحلي" درجة الدكتوراه بامتياز، والموسومة بــ «لهجة عدن: دراسة تقابلية بالفصحى في البِنْية الاسمية».
اكتشفت بعد إتمامي قراءة الأطروحة العدنية القيّمة والممتعة أن لهجة عدن - رغم قِدَمِها - إلا أنها لم تحظَ باهتمام الدارسين من قبل إلا في محاولات يسيرة.. إذ ذكر الباحث "الكحلي" في مقدمة أطروحته أنّ أقدم الدراسات للهجة عدن كانت من نصيب الفقيد د. محمد عبده غانم وكان ذلك في عام 1943م، ثم جاءت دراسة عالم اللغة المصري د. تمام حسان في عام 1952م، وهي رسالته في الدكتوراه في لندن، ثم قدَّم د. محمد عبده غانم في عام 1955م محاولة أخرى لدراسة لهجة عدن، لتحدث بعدها فجوة زمنية طويلة كانت لهجة عدن خلالها في منأى عن التناول اللغوي من قبل الباحثين والدارسين.
استمر البين والفراق إلى مطلع تسعينيات القرن الماضي، حينما قدَّمتْ حبْكة فيغالي دراسة للهجة عدن عام 1990م، ثم بعدها بعام قدم د. شوقي باحميد عام 1991م رسالته الدكتوراه في لهجة عدن في لندن، بعد ذلك جاء الباحث حسن عبدالغفور عام 2014م وقدَّم كتابًا صغيرًا في لهجة عدن.
وأشار الباحث "ماجد الكحلي" في أطروحته إلى أن آخر ما كُتب عن لهجة عدن - بحسب علمه - هو معجم شخصي غير محكَّم للباحث أمين شمسان عام 2020م.. وأوضح "الكحلي" أن أغلب تلك الدراسات كانت تعليمية للمبتدئين والناطقين بغير العربية..
وأكد أن كل الدراسات السابقة للهجة عدن لم تكن موثقة ومحكمة في جامعة عدن، مبيناً أن تلك الدراسات إما كانت خاصة بجامعات لندن أو أنها عمل شخصي اجتهادي.
لذا، وجب لفت انتباه جميع الباحثين والمهتمين والمؤرخين من أبناء عدن، وفي مقدمتهم قيادة جامعة عدن ممثلة بالأستاذ الدكتور الخضر لصور - رئيس الجامعة، بالإضافة إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، ممثلة بمعالي وزير الدولة - محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، بأن أطروحة الدكتور ماجد علي محمد الكحلي، التي حملت عنوان «لهجة عدن: دراسة تقابلية بالفصحى في البِنْية الاسمية»، هي أول أطروحة دكتوراه علمية تخصصية محكمة في جامعة عدن، تتناول (لهجة عدن) منذ تأسيس الجامعة.
ومن هنا، فإننا ندعو كل محب لعدن وموروثها اللغوي والتاريخي والحضاري، وعلى رأسهم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ورئاسة جامعة عدن، إلى تكريم الباحث "ماجد الكحلي" العدني، تكريماً يتناسب مع إحيائه للهجة عدن ورد الاعتبار لها، بسبر أغوارها وتناولها - بكل حب وشغف - تناولاً يليق بمجدها العريق وتاريخها التليد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
تدريس المشروعات القومية لطلاب 5 ابتدائي في منهج الدراسات الاجتماعية المطور
حرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، على تدريس درس عن المشروعات القومية في منهج الدراسات الاجتماعية المطور المقرر تدريسه لطلاب الصف الخامس الابتدائي العام القادم
وتحدث هذا درس المشروعات القومية في المنهج عن :
- اهتمام الدولة بالمشروعات القومية.
- أهداف رؤية 2030
- نماذج للمشروعات القومية (مشروع الدلتا الجديدة- مشروع الاستزراع السمكي -العاصمة الإدارية الجديدة)
- تطــوير العشــوائيات.
- النقل والمواصلات.
وكانت قد أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا عاجلا أكدت خلاله أنها أطيب الأمنيات لمعلمي ومعلمات مصر، وطالبات وطلاب مصر وأولياء أمورهم
وخلال بيانها أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، عن جميع المناهج المطوّرة للعام الدراسي الجديد 2025 / 2026 مؤكدة أنها في المواد التالية:
مادة اللغة العربية: من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي مادة التربية الدينية (الإسلامية والمسيحية): للصفوف من الأول الابتدائي وحتى الثاني الإعدادي مادة الدراسات الاجتماعية: للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي والثاني الإعدادي مادة اللغة الإنجليزية: من رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية مادة العلوم : الصف الثاني الإعدادي مادة الرياضيات : الصف الثاني الإعدادي
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه يمكن الآن تحميل المناهج المطورة للعام الدراسي الجديد 2025 / 2026 من خلال الرابط التالي :
https://studentbooks.moe.gov.eg/
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه سيتم تباعًا مشاركة باقي الكتب الدراسية المطوّرة عبر موقع الوزارة.
كما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنها ستشارك كتاب مادة الرياضيات للصف الأول الابتدائي، والذي تم تطويره بالتعاون مع الجانب الياباني، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ التعاون بين الدولتين ويولي هذا الكتاب اهتمامًا خاصًا بتنمية المهارات الأساسية وتبسيط المادة العلمية بما يتماشى مع النظام الياباني، وبما يُدرَّس للطلاب في نفس المرحلة باليابان، حيث يعرف النظام التعليمي الياباني بتركيزه على بناء أساس رياضي قوي من خلال تبسيط المحتوى، وهو ما أثبت كفاءته عالميًا.
وتفخر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالاستفادة من الخبرات الوطنية والدولية في تطوير هذه المناهج، بالتعاون مع مؤسسات وطنية عريقة، وفي هذا الإطار، تتقدم الوزارة بخالص الشكر والتقدير والاعتزاز لمؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية على التعاون الوثيق في تطوير مناهج مادة التربية الدينية (الإسلامية والمسيحية) ومشاركتهما الفعالة في إعداد محتوى تربوي يرتكز على ترسيخ القيم الأخلاقية والانسانية في نفوس أبنائنا الطلاب.
التعليم : جميع حقوق الملكية الفكرية لهذه المناهج مملوكة للدولة المصريةوبهذه المناسبة، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن جميع حقوق الملكية الفكرية لهذه المناهج مملوكة للدولة المصرية، ممثلةً في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنها تثمن دور المؤسسات الوطنية والدولية التي تعاونت مع الوزارة في هذا الشأن وفي تدريب السادة المعلمين، إذ جاء هذا العمل كثمار لمجهودات حثيثة على مدار أشهر من العمل وورش العمل مع نخبة من كبار الأساتذة الجامعيين الأكاديميين وبالاستعانة بممثلين عن السادة المدرسين وخبراء المناهج في مراجعة المناهج المطورة، في ظل متابعة ومشاركة متواصلة من السيد الوزير محمد عبد اللطيف، والذي أثمر عن تطوير شامل لمناهج اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية واللغة الانجليزية.
الانتهاء من جميع تدريبات اللغة العربية على المناهج المطورةكما قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالانتهاء من جميع تدريبات اللغة العربية على المناهج المطورة من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف السادس الابتدائي بتقنية الفيديو كونفرانس، وجاري تدريب السادة المعلمين بتقنية الفيديو كونفرانس على المناهج المطورة لمادة الدراسات الاجتماعية، كما ستنظم الوزارة تدريبات اللغة الإنجليزية قريبا.
وجدير بالذكر أن جميع المناهج المطورة جاءت بهدف التيسيير على السادة المعلمين والسادة أولياء الأمور وجميع الطلاب، واستماعا لصوت الميدان، كما تطلق الوزارة هذا العام في خطوة هي الأولى من نوعها وتيسييرا على جميع أبنائنا وبناتنا كتبا مطبوعة للتقييمات في جميع المواد الدراسية تخفيفا للأعباء على السادة المعلمين ودون تحميل أي أعباء مالية على السادة أولياء الأمور، وفي إطار نتائج التغذية الراجعة الواردة من الميدان.
وتؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التزامها الراسخ بتوفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة، ترتكز على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، بما يواكب متطلبات الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.