نقيب السياحيين: العيد القومي للمحافظات فرصة هامة لإثراء الأجندة السياحية طوال العام
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال باسم حلقة، نقيب السياحيين، إنَّ العاملين بالمجال السياحي يطالبون بخطة جديدة لدعم السياحة الريفية وتقديم تسهيلات استثمارية خاصةً وأنَّ القطاع أحد أبرز قنوات توفير العملة الصعبة للبلاد، لافتًا إلى أنَّ معظم الرحلات لمحافظة الفيوم هي سياحة داخلية، ونعمل على زيادة النشاط السياحي بكافة المحافظات.
فوز ساحق.. نتيجة (0 - 2) مباراة الاتفاق والتعاون في الدوري السعودي بهدف نظيف.. الخليج يفوز على الرياض في الدوري السعودي (1 - 0) النشاط السياحي
وأضاف "حلقة"، في لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، والمُذاع على شاشة قناة CBC، أنَّ هناك تصنيفًا لمحافظات مصر من ناحية النشاط السياحي، فهناك محافظات سياحية وأخرى بها نوع من النشاط السياحي، وثالثة لا تعد سياحية، وأشهر أنواع السياحة الداخلية الثقافية والترفيهية الشاطئية وسيساعد على تنشيط السياحة بها إدراجها في برامج شركات السياحة المصرية.
كل محافظة في مصر لها ما يميزهاوتابع نقيب السياحيين، "كل محافظة في مصر لها ما يميزها عن غيرها ولا بد من تأهيل بعض القرى بكل محافظة لتكون قرية سياحية نموذجية وتطوير الأماكن التي تقف فيها سيارات الأفواج السياحية وكذلك المطاعم والبيئة الريفية وتوفير فرص العمل لأهالي القرية في صناعات يدوية وبيئية، ما يساعد على النهاية على إدراج السياحة الريفية ضمن المنظومة السياحية للبلاد".
العيد القومي للمحافظاتواستطرد: "العيد القومي للمحافظات فرصة هامة لإثراء الأجندة السياحية طوال العام بإحياء المهرجانات في هذه المناسبات، لمدة قد تصل لأسبوع واستعراض الفنون الشعبية خلال هذه الفعاليات، والبنية التحتية القوية من شبكات الطرق بين المحافظات والخدمات على هذه الطرق يسهل فتح ملف السياحة الريفية والقطاع جاهزًا لتفعيله بشكل أقوى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النشاط السياحي النشاط السیاحی
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف كيف حقق البنتاغون فيما إذا كان هيغسيث قد أضر بالأمن القومي بقضية سيغنال
(CNN)-- لم يُجرِ البنتاغون تحقيقًا روتينيًا في تأثير كشف وزير الدفاع، بيت هيغسيث، عن معلومات عسكرية حساسة في محادثة جماعية على تطبيق سيغنال في وقت سابق من هذا العام، وما إذا كان ذلك قد أضر بالأمن القومي، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن هيغسيث لم يُصرّح بذلك، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على الأمر.
وعادةً ما يُجرى مراجعة لتصنيف المعلومات وتقييم للأضرار عقب أي كشف غير مُصرّح به لمعلومات دفاعية حساسة، وذلك جزئيًا لفحص ما إذا كانت المصادر والأساليب أو العمليات العسكرية والاستخباراتية الأمريكية الجارية قد تعرضت للاختراق بطريقة تستدعي اتخاذ إجراءات تخفيفية.
وأفاد مسؤولان سابقان رفيعا المستوى كانا يعملان في البنتاغون آنذاك، ومسؤول أمريكي حالي مُطّلع على الوضع، أن هيغسيث لم يأمر بإجراء هذا التقييم.
وبعد الكشف عن رسائل سيغنال، وجّه هيغسيث اهتمامه إلى داخل فريقه، وركّز على التحقيق رسميًا مع المشتبه بهم في تسريب المعلومات، بل إنه هدّد بإخضاع مسؤولي الدفاع الذين اعتقد أنهم يكشفون تفاصيل قد تكون مُحرجة عنه لاختبار كشف الكذب، وفقًا لمسؤولين حاليين وسابقين. كان لتلك التهديدات "تأثير مرعب" بين مسؤولي وزارة الدفاع الذين أصبحوا أكثر حذراً من القيام بأي شيء يمكن أن يعتبره هيغسيث محاولة لتقويض مكانته، وفقاً لهؤلاء المسؤولين.
وجاء نبأ عدم قيام البنتاغون بتقييم الأضرار أو إجراء مراجعة داخلية لتصنيف المعلومات، بعد أيام من صدور تقرير صادر عن هيئة رقابية داخلية، خلص إلى أن هيغسيث عرّض القوات الأمريكية للخطر من خلال مشاركة خطط هجوم بالغة الحساسية تستهدف المتمردين الحوثيين في اليمن. وأفادت المصادر بأنها كانت تتوقع إجراء تقييم للأضرار بشكل منفصل لتحديد التداعيات العملية لتسريبات برنامج "سيغنال"، ويعود ذلك جزئيًا إلى محدودية نطاق تحقيق المفتش العام.
وقال أحد المصادر، وهو مسؤول دفاعي رفيع سابق، لشبكة CNN: "من المؤكد أن مثل هذا الاختراق يستدعي تقييمًا شاملًا للأضرار من قبل وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات".
كما لا تعتزم البنتاغون إجراء مزيد من التحقيقات في الحادثة، حتى بعد أن خلص المفتش العام إلى أن تصرفات هيغسيث انتهكت لوائح وزارة الدفاع، وعرّضت خططًا عسكرية حساسة للخطر، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.
وأساء هيغسيث توصيف نتائج التقرير، مدعياً "التبرئة الكاملة" و"عدم وجود معلومات سرية" رغم أن هيئة الرقابة رفضت التعليق على سلطته في تصنيف المعلومات أو ما إذا كان قد حدث حل وسط - معترفة بأن تحقيقها كان محدود النطاق، جزئياً، لأن الوزير رفض التعاون.
ووفقًا للمسؤولة السابقة في البيت الأبيض والمتخصصة في الأمن القومي وسياسات التكنولوجيا، بريانا روزن: "يركز تقييم الأضرار على استشراف المستقبل، ويتناول المخاطر بدلاً من تحديد المسؤولية الشخصية. فحتى بدون تعاون المسؤول، يستطيع المحللون تقييم المواد التي تم تبادلها، ومن اطلع عليها، وأي تداعيات محتملة على العمليات أو مكافحة التجسس. وبهذا المعنى، لم يكن تقييم الأضرار ليخضع لنفس القيود التي أعاقت تحقيق المفتش العام".
وصرح مسؤول رفيع في البنتاغون لشبكة CNN بأن الوزارة تنتظر تقرير المفتش العام قبل اتخاذ قرار بشأن تقييم الأضرار، وبما أن التقرير لم يجد أي معلومات سرية تم تبادلها، فلم تكن هناك حاجة لتقييم الأضرار.
لكن هذا لا يتوافق مع تفسيرات مسؤولين حاليين وسابقين آخرين للعملية.