يكشف كتاب "تاريخ ثقافة البخور في الصين"، الصادر  عن بيت الحكمة للثقافة والفنون، عن حكايات وعجائب للبخور، فضلا عن البخور كثقافة، وهوية وميراث.


"البخور"، ليس دخانًا عَطِرًا فحسب، بل حضارة كاملة تفوح في أرجاء التاريخ الإنساني لتجسد سيرة الصينيين القدماء، وترسم ملامح عصورهم، وتصور مشاهد مفعمة بالحيوية لحياة الأثرياء وتطلعات الفقراء، وخيالات المثقفين والشعراء.

لم يخل السرد الثقافي والحضاري للصين على مر عصورها من الحضور الطاغي للبخور، حيث لم يكن مجرد وسيلة للترويح عن النفس أو الاستمتاع بالعطر، بل كان أيضًا دلالة بارزة على الطبقة الاجتماعية، ومعلمًا مُحَدِدًا للطبقة الحاكمة وطبقة الأثرياء، كما كان رفيقًا ملازمًا للكتاب والشعراء والمثقفين. 


وهذا الكتاب، هو الأول من نوعه الذي يتناول بشيء من التفصيل، كل ما يتعلق بثقافة البخور في واحدة من أقدم حضارات العالم القديم وهي الحضارة الصينية، بما في ذلك تاريخ استخدام البخور الذي ارتبط بالسمو والتقرب للآلهة حتى صار وسيلة للعبادة بين كل طبقات المجتمع، كما يبرز الكتاب كيف أصبح البخور سلعة أساسية دعمت أواصر العلاقات التجارية بين الصين وبلدان العالم القديم عبر طريق الحرير،  كما يتناول أسرار وخبايا تركيب البخور والأعشاب العطرية وأنواع المباخر وطرق حفظ البخور وتطور صناعته على مر التاريخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسرار وخبايا الصين

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن

 

تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.

وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".

وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".

وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".

وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.

مقالات مشابهة

  • حسن المستكاوي: الأرقام التي يحققها صلاح دخلت كتاب تاريخ ليفربول
  • تاريخ وتطور شجرة الكريسماس حول العالم
  • نجم منتخب الأردن يكشف أسرار مسيرته الاحترافية من شباب الحسين لأساطير الملاعب والإنجازات التاريخية|فيديو
  • هل الكحول السبب؟.. صديق إسماعيل الليثى يكشف أسرار جديدة عن حادث وفاته
  • منظمة الصحة تطلق مكتبة تضم 1.6 مليون كتاب رقمي في الطب التقليدي
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
  • محطات مضيئة في تاريخ الوطن ودور الشباب في بناء الوطن فى ندوة بثقافة أسيوط
  • رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار القصر المشؤوم والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • أوهام الازدهار العالمي.. تفكيك أسباب الفقر في عالمٍ يزداد غنى .. كتاب جديد