ما هي الفيتامينات الذائبة في الدهون؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
هناك عدد من الفيتامينات الذائبة في الدهون التي ربما لا يعلم عنها الكثير، ونستعرض ابرزها من خلال السطور التالية.
"فوائد فيتامين ج ومصادره الغذائية: دعم صحة الجسم والمناعة" كيفية الحصول على فيتامين ج.. وما أضرارهفيتامين أ
هو عنصر ضروري لصحة العينين، حيث يحمي الخلايا الحساسة للضوء في العين ويقوي جهاز المناعة، كما يلعب دورًا هامًا في نمو وتطوير الخلايا.
يوصى بتناول 900 ميكروغرام للرجال البالغين و700 ميكروغرام للنساء البالغات و300 ميكروغرام للأطفال.
قد يؤدي نقص فيتامين أ إلى الإصابة بالعمى الليلي وجفاف العينين، وفي الحالات الشديدة، العمى الكلي.
ومن الآثار الجانبية لجرعة زائدة من فيتامين أ: التعب، الصداع، آلام المعدة والمفاصل، فقدان الشهية، القيء، عدم وضوح الرؤية، والتهاب الفم والجلد.
فيتامين Dيلعب دورًا أساسيًا في صحة العظام، حيث يساهم في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم ويعزز امتصاص الكالسيوم في الأمعاء.
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين D لدى الأطفال إلى حالة تسمى الكساح، ولدى البالغين قد يتسبب في هشاشة العظام. يمكن الحصول على فيتامين D من خلال التعرض لأشعة الشمس لمدة ربع ساعة مرة إلى مرتين في الأسبوع.
يوصى بتناول 15 ميكروغرامًا للنساء والرجال البالغين، و20 ميكروغرامًا لكبار السن، و15 ميكروغرامًا للنساء الحوامل أو المرضعات.
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين D إلى التعب، الاكتئاب، آلام حادة في العظام والظهر، ألم في العضلات، وتساقط الشعر، على المدى البعيد، قد يزيد نقصه من خطر السمنة وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وهشاشة العظام والزهايمر وسرطان الثدي والبروستات والقولون.
من مصادر فيتامين D الغذائية: زيت كبد سمك القد، والأسماك الدهنية مثل الرنجة والسردين والسلمون، والحليب المدعم دون دسم، والفطر، والبيض، والدجاج.
يمكن أن يؤدي تناول جرعات زائدة من فيتامين D إلى تكلس العظام وتصلب الأوعية الدموية والكلىنعم، فيتامينات أ وD مفيدة لصحة العينين.
ومع ذلك، يجب أن يتم تناولها بجرعات مناسبة وفقًا للتوصيات الغذائية، إذا كان لديك قلق بشأن صحة عينيك، فمن الأفضل استشارة طبيب العيون الخاص بك لتقييم الوضع وتقديم النصائح المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيتامينات الدهون فیتامین أ فیتامین D
إقرأ أيضاً:
دراسة: نقص فيتامين ب12 يسبب تنميل الأطراف وضعف الذاكرة
حذّر خبراء التغذية والأطباء من أن نقص فيتامين ب12 أصبح مشكلة صحية شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص، خاصة كبار السن، والذين يعانون من مشاكل الهضم أو يتبعون أنظمة غذائية نباتية صارمة، وأوضح الباحثون أن هذا الفيتامين يلعب دورًا أساسيًا في تكوين خلايا الدم الحمراء، دعم وظائف الأعصاب، وتحسين أداء الدماغ، ما يجعله ضروريًا لصحة الجسم العامة.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن نقص فيتامين ب12 قد يؤدي إلى أعراض مزعجة تظهر تدريجيًا، مثل شعور بالتنميل والخدر في الأطراف، ضعف العضلات، التعب المستمر، وصعوبة التركيز. كما يمكن أن يؤدي النقص المستمر إلى مشكلات في الذاكرة، بما في ذلك النسيان المتكرر، وتراجع القدرة على التفكير السليم واتخاذ القرارات اليومية، خاصة لدى كبار السن.
وأوضح الأطباء أن سبب نقص ب12 قد يكون مرتبطًا بعدة عوامل، أبرزها سوء الامتصاص الناتج عن مشاكل المعدة أو الأمعاء، أو نقص تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل اللحوم، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان. كما يمكن أن يكون نقص ب12 أكثر شيوعًا بين النباتيين الذين لا يتناولون المصادر الحيوانية إلا بمكملات غذائية.
وأشار الباحثون إلى أن التشخيص المبكر يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من المضاعفات، حيث يمكن فحص مستويات فيتامين ب12 عبر الدم بسهولة، وتحديد العلاج المناسب. وأضافوا أن تناول مكملات الفيتامين سواء عن طريق الأقراص أو الحقن قد يكون ضروريًا في حالات النقص الحاد، مع مراقبة مستويات الدم بشكل دوري لضمان تعويض النقص بالكامل.
كما شدد الخبراء على أهمية دمج الأطعمة الغنية بالفيتامين في النظام الغذائي اليومي، مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، البيض، والحليب ومنتجاته، لتحقيق الوقاية الطبيعية. وأكدوا أن الحفاظ على مستويات طبيعية من فيتامين ب12 يعزز الطاقة، يحسن المزاج، ويدعم وظائف الجهاز العصبي والدماغ على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الاهتمام بفيتامين ب12 لا يقتصر على الوقاية من التنميل وضعف الذاكرة، بل يشمل دعم الصحة العامة، تقوية المناعة، والمساعدة في الوقاية من الأمراض المزمنة، مما يجعل الفحص الدوري والتغذية السليمة من أهم خطوات الحفاظ على الصحة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟