وسط التصعيد الإسرائيلي.. روسيا: من السابق لأوانه مناقشة إرسال قوات حفظ سلام لغزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، إنه من السابق لأوانه مناقشة مسألة إرسال قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة.
وحسب “روسيا اليوم”، أشار بيوتر إليتشيف مدير إدارة المنظمات الدولية في الخارجية الروسية، إلى أنه على خلفية التصعيد غير المسبوق للعنف في الشرق الأوسط، وخاصة في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، يتم طرح سيناريوهات وأفكار مختلفة لاستعادة الاستقرار والأمن، بما في ذلك نشر قوات حفظ السلام هناك تحت رعاية الأمم المتحدة، على غرار مناطق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا، وكذلك بين إسرائيل ولبنان.
وأضاف إليتشيف: "لكن في الوقت الحاضر، وفي سياق العملية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة والغارات العسكرية في الضفة الغربية، من السابق لأوانه إجراء مناقشة عملية لمثل هذه المبادرات".
وأكد أن روسيا تشعر بالأسف لأن مجلس الأمن الدولي لا يزال عاجزا منذ أكثر من 60 يوما، عن الوفاء بتفويضه المباشر باعتباره الهيئة الرئيسية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن هذا بسبب موقف واشنطن الذي يمنع أي مبادرات لوقف إراقة الدماء وتهيئة الظروف لتقديم المساعدة الإنسانية التي يمكن أن تحد بأي شكل من الأشكال من حرية عمل إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية قوات حفظ سلام غزة إرسال قوات حفظ سلام الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي لغزة وخان يونس
استشهد 6 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مدينتي غزة وخان يونس، ليرتفع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ فجر اليوم إلى 25 شهيدًا وعشرات المصابين.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مركبة في حي الأمل بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
أخبار متعلقة رقم جديد.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزةتعويضات للمتضررين.. تحرك حكومي بعد أزمة البنزين في مصرفيما استشهد فلسطيني وطفلته جراء استهداف إسرائيلي في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي عنيف طال مناطق متفرقة من القطاع.
وفي الضفة الغربية، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة خمسة فلسطينيين بالاختناق، جراء إلقاء قوات الاحتلال قنابل غاز في بلدة حلحول، ترافق ذلك مع اقتحام مناطق متفرقة في بيت لحم ونابلس وبلدة سلوان.