ادارة تنمية المرأة بدار سعد : نعمل وفق الامكانيات ونطمح ان تكون المرأة الجنوبية من صناع القرار ونثمن عالياً دعم مدير عام المديرية لنا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حوار اجرته/ نور علي صمد
السلطات المحلية في مديريات محافظة عدن تلعب دورا محوريا وفعالا في عملية البناء والتنمية في المجتمع من خلال إداراتها المختلفة والتي تهدف إلى خدمة ابناءها وعلى مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ادارة تنمية المرأة في مديرية دار سعد احدى هذه الادارات الفعالة والمؤثرة والتي تهتم بدرجة اساسية باوضاع المرأة في المديرية من خلال عقد الندوات والمحاضرات الهادفة الى توعية المرأة بمناهضة العنف ضد المرأة والقائم على النوع الاجتماعي.
للاطلاع عن ذلك .كان لنا هذا اللقاء مع هيفاء فرج عوض مدير إدارة تنمية المرأة
**ماهي البرامج والأنشطة المتبقية خلال العام الحالي 2023.؟
*مازالت هناك برنامج وأنشطة متعددة في تنمية المرأة لم تتاح لنا الفرصة لتنفيذها بسبب شح الموارد في الوقت الحالي ولكن مع هذا وذاك استطاعت الادارة ان تنفذ العديد من الانشطة
وتمثلت هذه الأنشطة في التالي:
* توعية حول العنف الذي يمارس ضد المرأة والقائم بدرجة اساسية على النوع الاجتماعي .
* محاضرات توعوية حول مخاطر المخدرات وأثرها على المجتمع وكيفية تجنبها
* التوعية بأهمية محاربة الظواهر الدخلية على الجنوب من قبل النازحين والتي انتشرت بصورة كبيرة ومن فئات تستهدف نساء الجنوب خصوصا .
* وضمن حملة ال16يوم لمحاربة العنف ضد المرأة نظمت الادارة حلقة نقاش بؤرية بهدف ايجاد مخرجات ومقترحات من شانها دعم تنمية المرأة عموما و العنف القائم على النوع الاجتماعي بشكل خاص ودعمها نفسيا و اقتصاد وسياسيا .
**ماهي الصعوبات التي تواجهها ادراتكم ؟
* بكل تأكيد كل عمل لابد ان تواجهه صعوبات ولكن مع هذا نحن نعمل وفق الامكانيات المتاحة ومدير عام المديرية عبود حسين ناجي لم يقصر معنا ويولي ادراتنا كل الرعاية والاهتمام كونها احدى الادارات الرئيسية للسلطة المحلية .
** المرأة الجنوبية اصبحت اليوم شريكة فاعلة ومؤثرة الى جانب اخيها الرجل في كل المجالات في ظل قيادة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي . ماهو طموحكم انتم في ادارة المرأة ؟
* طبعا نحن نتمنى ان تصل المرأة الى مستوى مرموق يليق بها على كافة المستويات وفي الوزارات والمدريات من خلال اختيار الكفاءات فعدن والجنوب كله مليئ بالكوادر النسوية وفي كل المجالات ولذلك يجب العمل على دعمها من اجل المشاركة الفعالة في صناعة القرار الذي نطمح له جميعا حتى تصبح شريك حقيقي وواقعي وبكل ما تحمله الكلمة من معنى
** ماهي مهامكم ؟
*هناك الكتير من المهام تتمثل في كيفية الوصول الى اماكن تواجد النساء المعنفات والمهمشات وتلمس همومهن واوضاعهن وايجاد الحلول لمساعدتهن بالتنسيق مع الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الانسانية العاملة في هذا المجال .اضافة الى التواصل المستمر مع الجهات المعنية لدعم المراة الجنوبية عموما خاصة في ظل هذا الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشة عشرات الالاف من الاسر جراء تدهور سعر صرف العملة المحلية وتاثيرها على مجمل الاوضاع ..وهذا لن يتأتى الا بتظافر جهود الجميع وعلى كل المستويات
**هل لكم من كلمة اخيرة ؟
* اتمني من كافة القيادات ابتداءا من المجلس الرئاسي و رئاسة الوزارة وكل المعنيين ان يولوا قضية المرأة الجنوبية كل اهتماتهم وان يعطوها كل حقوقها وان تكون من صناع القرار ورديفة اساسية لأخيها الرجل ابتداءا من السلطة المحلية وصولا لاعلى سلطة في الدولة من اجل الاسهام بفعالية في عملية البناء والتنمية والتخطيط وخدمة مجتمعها
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: تنمیة المرأة من خلال
إقرأ أيضاً:
أسيوط تحتفي بحملة «16 يومًا» لمناهضة العنف ضد المرأة
شهدت محافظة أسيوط تنظيم احتفالية رسمية ضمن فعاليات حملة «الستة عشر يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة»، بحضور نخبة من القيادات التنفيذية والدينية والمجتمعية، وذلك في إطار دعم جهود الدولة المصرية لنشر الوعي وتعزيز الحماية الاجتماعية وترسيخ قيم العدالة والكرامة الإنسانية.
وجاءت الفعالية بحضور إسراء عبدالجابر مدير هيئة بلان مصر بالصعيد، وإسلام قشطة منسق بهيئة بلان، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة أسيوط، والدكتور أحمد سيد وكيل وزارة الصحة، وولاء مدير الإدارة العامة لحماية الطفل بالمحافظة، إلى جانب ممثلي جمعية عطاء بلا حدود، والجمعية المصرية للباحثين العلميين، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والشركاء المعنيين.
وافتُتحت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمات أكدت أن مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي تمثل مسؤولية وطنية مشتركة، تتكامل فيها جهود مؤسسات الدولة مع المجتمع المدني، في إطار من سيادة القانون واحترام الحقوق.
وتناولت الفعالية عددًا من أشكال وصور العنف القائم على النوع الاجتماعي، في مقدمتها ختان الإناث، وزواج الأطفال، والتنمر، مع التركيز على قضايا الابتزاز الإلكتروني، حيث تم استعراض آليات الإبلاغ الرسمية، وسبل الحماية القانونية، وخدمات الدعم المتاحة لحماية الفتيات والسيدات.
وتأتي هذه الاحتفالية في إطار تنفيذ برامج بناء العلاقات التي تنفذها جمعية عطاء بلا حدود والجمعية المصرية للباحثين العلميين بمحافظة أسيوط، والممولة من هيئة بلان إنترناشيونال، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي ودعم منظومة الحماية وبناء بيئة آمنة قائمة على احترام الحقوق والمساواة.
وأكد المشاركون أن العنف ضد المرأة قضية مجتمعية تمس الاستقرار والتنمية، تستلزم تكاتف الجهود واستدامة برامج التوعية والدعم، بما يضمن للمرأة حياة كريمة خالية من العنف أو التمييز أو الإقصاء.
واختُتمت الفعالية بالدعوة إلى الخروج بتوصيات عملية ورسائل توعوية فاعلة تسهم في ترسيخ الوعي المجتمعي، ودعم مسيرة الدولة المصرية نحو مجتمع أكثر عدلًا وأمانًا.